4 يونيو 2009
هام جدا جدا لطالبات قسم اللغة لعربية
28 مايو 2009
حلول لاختبارات أعمال السنة
2. التربية والتعليم قوة اجتماعية خطيرة تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها السياسية ( √ )
3. اهتمت التربية اليونانية بالجوانب العملية والمهنية والمهارية ( × )
4. التربية الصينية تربية منفتحة تسمح بالتجديد والابتكار والحرية الفردية ( × )
5. اشتهر أفلاطون بنظرته المثالية في التربية ( √ )
6. يتأثر نظام التربية والتعليم بالأنشطة الاقتصادية التي يمارسها السكان في مجالات العمل والإنتاج ( √ )
7. حرصت التربية الاسبرطية على إعداد المواطن الذي يفهم واجباته الحربية وكيفية الدفاع عن وطنه (√ )
8. اهتمت التربية المسيحية بتنمية الجوانب الروحية والجسدية والعقلية في الشخصية الإنسانية ( × )
9. حظيت طبقة الأحرار وطبقة الصناع والتجار بكافة حقوقها السياسية والاجتماعية والمدنية في أثينا ( √ )
10. أكدت الحركة المدرسية في أوربا (في العصور الوسطى) على أهمية إعمال العقل في محاربة الكنيسة والدعوة للإلحاد ( × )
11. التربية في المجتمعات والعصور القديمة كانت تتم في مؤسسات ومعاهد تعليمية خاصة ( ×)
12. خضعت الجامعات الأوربية في العصور الوسطى لسلطان الكنيسة والدولة ( × )
13. يرى أرسطو أن الأخلاق مكتسبة يتعلمها الإنسان من واقعه وبيئته الطبيعية ( √ )
14. التربية في المجتمعات والعصور القديمة تقوم على التقليد والمحاكاة والممارسة العملية( √)
15. اهتمت التربية اليونانية بتحقيق مبدأ الديمقراطية " تكافؤ الفرص التعليمية " بين جميع أفراد وطبقات المجتمع( × )
16. هدفت التربية في أثنيا إلى إعداد المواطن الصالح للحرب والدفاع عن وطنه (× )
17. انحصر دور الجامعات الأوربية في العصور الوسطى في التحصيل والدراسة وعقد المناظرات ( × )
18. تتمتع طبقة الاسبرطيين وطبقة الأجانب بكافة حقوقها السياسية والاجتماعية المدنية في اسبرطة ( × )
19. اصطبغت التربية المسيحية في العصور الوسطى بالصبغة الدينية والخلقية ( √ )
20. يتربى الفرد في الحضارة الصينية القديمة على العادات العملية والفكرية الماضية والمتوارثة ( √ )
21. العالم عند أفلاطون عالمان عالم المثل والقيم وعالم الواقع والمحسوسات ( √ )
22. سيطرت الكنيسة على الشئون الدينية والدنيوية في أوربا في العصور الوسطى ( √ )
23. سياسة التعليم في أي دولة انعكاس مباشر للنظام السياسي ( √ )
25. منحت التربية اليونانية المرأة حقوقها في التعليم ( × )
26. تدعو الرهبانية إلى التقشف والزهد وكبح الرغبات الإنسانية ( √ )
27. اشتهر أرسطو بنظرته الواقعية في التربية ( √ )
28. أكدت الحركة المدرسية على أهمية الاستعانة بالعقل في الدفاع عن الدين والكنيسة ( √ )
29. من أشهر كتب أفلاطون كتابه " الجمهورية " ( √ )
30. من ثمرات احتكاك أوربا بالحضارة الإسلامية ظهور الجامعات الأوربية ( √ )
اختاري الإجابة الصحيحة( √ )من بين الخيارات الخاطئة لكل فقرة ثم ظللي إجابتك في مفتاح الإجابة:
1. العالم من وجهة نظر أفلاطون :
أ- عالم القيم والمثل وعالم الواقع والمحسوسات ب- عالم الواقع والمحسوسات ج- عالم المثل والقيم
2. اهتمت مدارس الفروسية في أوربا في العصور الوسطى :
التربية العسكرية والمهنية ب- التربية الجمالية والعسكرية ج- التربية الدينية والعقلية
3. من أشهر مفكري الحضارة الصينية :
أ- أفلاطون ب- كونفوشيوس ج- سقراط
4. من طرائق التدريس المشهورة في التربية المصرية:
أ- الحفظ و الاستظهار ب- الحوار والمناقشة ج- أ و ب معا
5. مـن الأهداف المشتركة بين التربية المصرية والصينية:
أ- الاهتمام بالتربية الخلقية ب- الاهتمام بالتربية الجمالية ج- الاهتمام بالتربية الدينية
6. ركزت التربية في اسبرطة على :
أ- الفرد ب- المجتمع ج – الفرد والمجتمع
7. إعداد المعلم من وجهة نظر أرسطو :
أ- إعداد تربوي وعلمي (تخصصي ) ب- إعداد علمي ج- إعداد تربوي
8. "التربية التي يشارك فيها جميع أفراد المجتمع (الأسرة ، القبيلة ، الكبار ) دون تخصيص مؤسسات أو معاهد تربوية تقوم بهذه المهمة " نطلق عليها:
أ- التربية الموزعة ب- التربية المباشرة ج- التربية غير المقصودة
9. من أشهر المدارس والمعاهد اليونانية:
أ- مدارس الأديرة ب- أكاديمية أفلاطون ج- جامعة أون
10. يؤثر المناخ كعامل جغرافي بما يتضمنه من أمطار وحرارة ورطوبة في ...:
أ- تكافؤ الفرص التعليمية ب- إثارة دافعية التلاميذ نحو التعلم ج- تعزيز مفهوم المواطنة
11. من أهداف التربية المسيحية العليا في العصور الوسطى :
أ- الاهتمام بالجوانب الروحية والحياة الآخرة ب- تنمية القيم المتوارثة عن الحكماء والأجداد ج- إعداد الأفراد للأعمال التي تنسجم مع قدراتهم
12. " قسم قوى النفس الإنسانية إلى ثلاث قدرات :قوة العقل ، قوة الغضب ، قوة الشهوة "
أ- أرسطو ب- كونفشيوس ج- أفلاطون
أ- منفتحة ب -محافظة ج- متجددة
14. وجد في نظامهم التعليمي نظام الاختبارات والشهادات :
أ- المصريون ب- الصينيون ج- اليونانيون
15.من العوامل التي ساعدت على ظهور الجامعات الأوربية في العصور الوسطى:
أ- الاحتكاك بالحضارة الإسلامية ب- ظهور المدن ج –أ و ب معا .
16. وجدت التربية الموزعة في المجتمعات القديمة ويقوم بها :
أ- أفراد الأسرة ب – شيخ القبيلة ج- جميع أفراد المجتمع
أ- تكوين الخلق ب- الاعتدال والوسطية ج- أو ب معا .
أ- أفلاطون ب- أرسطو ج- كونفوشيوس
22.. اعتبروا التعلم نوعا من التعبد في الدنيا وطريق الخير إلى الآخرة:
أ- اليونانيون ب- المصريون ج- الصينيون
23. يشارك جميع أفراد المجتمع ( الأسرة ، شيخ القبيلة ، الكبار ) في عملية التربية دون تخصيص مؤسسات أومعاهد تربوية تقوم بهذه المهمة :
أ- التربية المباشرة ب- التربية الموزعة ج- التربية المقصودة
24. تتميز التربية الشرقية عن التربية الغربية اليونانية :
أ- روح المحافظة والجمود ب – الحد من حرية الفرد ج – أو ب معا
23 مايو 2009
تحميل محاضرات الفكر التربوي (بعد الاختبار )
http://up3.m5zn.com/download-2009-5-24-02-x1poa3bma.rar
رابط أخر من موقع فايلاتي بناء على طلب بعض الطالبات :
http://filaty.com/f/905/18216/m5zn.com-x1poa3bma.rar.html
ملف وورد الاول 7 صفحات
ملف وورد الثاني صفحة واحدة
ملف وورد الثالث 10 صفحات
المجموع 18 صفحة
وسيتم بعون الله وضع مذكرة مطبوعة في مبنى 3 يوم الأحد بعون الله 29/5/1430
19 مايو 2009
تميز مفكرة تربوية
وممن تميزن وعلقن في ذاكراتي ............
مجموعة رفيقات الجنان - رابعة اقتصاد منزلي (أ )..تفاعل ..تعاون ... تحمس ... (بصراحة مجموعة مميزة )
مجموعة عفاف الغيث - رابعة اقتصاد (ب ) ...مجهودهم رائع جدا في النشاط الجماعي
مجموعة خولة المزيد - رابعة اقتصاد (أ )... نشاطهم الجماعي مميز جدا .ومبدع ... جدا
الطالبة أسماء ...رابع اقتصاد أ - آرائها - مناقشتها - عمقية التفكير - تفكيرها ناقد .....
الطالبة شروق محروس .. ثقافتها عالية جدا ..
الطالبة آمال الدميسي .. باحثة مجتهدة
المميزات كثيرات ..حا أحاول اعمل عصف ذهني ..وأتذكر ...
كلمات أعجبتني........... لجان جاك روسو
*بالمال يكون لنا كل شيء عدا القلوب و المواطنين الصالحين.
* القوانين الجيدة تؤدي لخلق قوانين أفضل، والقوانين السيئة تؤدي إلى قوانين أسوأ.
من مبادي الفلسفة الطبيعية الرومانسية ....................
18 مايو 2009
الطفولة المبكرة عند ابن خلدون
ويعد ابن خلدون عبقرية عربية واسلامية متميزة ، ، والمجدد لعلم التاريخ ، وله افكاره الرائدة فى علم التربية تخطت عصره ، وما أحوجنا الى تطبيقها فى تربية أبنائنا فى عصرنا الراهن ، نورد من هذا الفكر التربوي الخالد بعض الآراء التى تناولت تربية الطفولة المبكرة ، كما وردت فى مقدمته الشهيرة ، التى خصص فيها باباً كاملاً تناول فيه العلوم وأنواعها والتعليم وطرقه المختلفة، ويقتصر العرض على طائفة من آرائه التربوية ، وخاصة ما يتعلق منها بتربية الأطفال فى مراحلهم الأولى ، وذلك فيما يلى:
- يرى ابن خلدون ضرورة ترتيب العلوم التى يدرسها الأطفال فى هذه المرحلة ، ويوضح العلوم التى يبدأ الطفل فى تعليمها ، فيقول : " إن تعليم الولدان القرآن شعار من شعائر الدين أخذ به أهل الملة لما يسبق فيه إلى القلوب من رسوخ الإيمان وعقائده من آيات القرآن وبعض متون الحديث ، وصار القرآن أصل الحديث وينبنى عليه مايحصل بعد من الملكات ، وسبب ذلك أن تعليم الصغر أشد رسوخاً وهو أصل لما بعده ، لأن السابق الأول للقلوب كالأساس للملكات ، وعلى حسب الأساس وأساليبه يكون حال ما ينبنى عليه".
- وعلى الرغم من تقرير ابن خلدون أهمية تعليم القرآن الكريم للأطفال فى بدء كل تعليم وأوضح آثار ذلك فى تكوينهم ، غير أنه ذكر رأى القاضى " أبو بكر بن العربى" وأقره الذى يرى تقديم تعليم اللغة العربية والشعر على سائر العلوم ، ثم ينتقل الطفل منه إلى تعليم الحساب فيتمرن فيه حتى يرى القوانين ثم ينتقل إلى درس القرآن ، فإنه يتيسر عليه دراسته بهذه المقدمة ، ويبدو هذا الرأى غير مألوف ، حيث ما استقر فى الأذهان واثبتته تجارب الواقع أن بدء التعليم بحفظ القرآن الكريم فى الصغر يعود الطفل على سلامة النطق واستقامة اللغة وتوسيع مدارك الطفل ، فمن المعروف أن كثيراً من الأئمة حفظوا القرآن فى سن صغيرة قبل بداية أى تعليم ، وثمة من يؤيد ابن خلدون فى إقراره لهذا الرأى .
- كما يرى ابن خلدون أن كثرة العلوم التى تقدم للأطفال مضرة بهم ، لأنها تؤدى إلى حشو ذهن الطفل بتفاصيل من المعرفة لاحاجة إليها فى هذه المرحلة من التعليم ، فيقول : " ما يضر الناس فى تحصيل العلم والوقوف على غاياته كثرة التأليف واختلاف الاصطلاحات فى التعليم وتعدد طرقها ثم مطالبة المتعلم باستحضار ذلك ، فيحتاج المتعلم إلى حفظها كلها أو أكثرها فيقع القصور" وهنا يضع ابن خلدون مبدأً من أهم مبادئ التربية وهو أن تتناسب طبيعة العلوم التى يدرسها الأطفال مع طبيعة نموهم العقلى ، وأن كل زيادة فى هذه العلوم سوف تؤدى إلى تكوين عادات غير مرغوبة تربوياً مثل قلة الفهم والتعود على الحفظ والاستظهار .
- يوضح ابن خلدون أسلوب التدريس الأمثل للأطفال ، بقوله : " إن تلقين العلوم للمتعلم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً ، يلقى عليه أولاً مسائل من كل باب هى أصول ذلك الباب ، ويقرب له فى شرحها على سبيل الإجمال ، ويراعى فى ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يرد عليه حتى ينتهى إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة فى ذلك العلم " ، وبهذا يسبق ابن خلدون بآرائه فى أساليب التعليم علماء النفس والتربية فى العصر الحديث ، حيث يقرر الطريقة الكلية فى التعليم ، وهو ما أقرته نظريات التعلم فى العصر الحديث ، كما يقرر ابن خلدون مبدأً آخر هو مراعاة القدرات العقلية للمتعلم أثناء التدريس من خلال التدريج فى التعليم بما يناسب ذكاء واستعداد كل طفل ، أو ما يطلق عليه فى عصرنا الحديث بمصطلح مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
- وضح ابن خلدون الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأطفال أثناء التدريس حيث نهى عن ممارسة الشدة واستخدام أسلوب القهر والتعسف مع المتعلمين لأنه يضر بتكوين شخصياتهم، فيقول : " من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين سطا به القهر وضيق على النفس فى انبساطها ، وذهب بنشاطها ، ودعاه إلى الكسل ، وحمل على الكذب والخبث وهو التظاهر بغير ما فى ضميره خوفاً من انبساط الأيدى بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة ، وصارت له هذه عادةً وخلقاً ، وفسدت معانى الإنسانية التى له وهى الحمية والمدافعة عن نفسه ومنزله ، وصار عيالاً على غيره فى ذلك ، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها فارتكس وعاد فى أسفل السافلين " ، وقدم ابن خلدون أمثلة لأمم تعرضت لهذا القهر والتعسف فساءت أخلاقها ، ويختتم ابن خلدون فكره التربوى فى الثواب والعقاب بقوله : " ينبغى للمعلم فى متعلمه والوالد فى ولده أن لا يستبد عليه فى التأديب "
وهكذا نظر ابن خلدون إلى التعليم على أنه صنعة ، أو مهنة مثل غيره من المهن تحتاج إلى الإعداد والتأهيل المناسب للقيام بها على خير وجه ، وبين ترتيب العلوم التى تقدم للأطفال ، وأساليب التدريس وكيفية التعامل مع الأطفال ، وبهذا فقد سبق ابن خلدون فى كثير من آرائه المذاهب التربوية الحدبثة .
د . على عبد الرؤوف نصار
12 مايو 2009
شاركوا معنا ...كيف نعد مفكرة تربوية مسلمة ...سؤال حر ؟؟
شاركونا بأرائكم ............المتميزة
سؤال مطروح من الأخت عبير اللهيبي
قصة "ما وجدت معلماً أحسن تعليماً منه صلى الله عليه وسلم"
وفي حاشية السندي على سنن النسائي 3/ 17: "ولا كهرني: أي ما انتهرني، ولا أغلظ لي في القول، أو: ولا استقبلني بوجه عبوس من كلام الناس، أي: ما يجري في مخاطباتهم ومحاوراتهم". أ.هـ
إنّ المتعلم ليس آلة صماء تنتظر الأمر والتوجيه، إنه إنسان له مشاعره وأحاسيسه، وحتى يحقّق التعلم أهدافه، فإنّ المتعلّم بحاجة إلى خطاب يراعي مشاعره، ويأخذ بقلبه قبل أن يخاطب عقله فحسب.
إنّ المعلم حينما يسلك مسلك الرفق والأناة فإنّ النتائج المتوقعة والمرجوة ستكون أكبر وأفضل بإذن الله، وهنا يخبرنا المربي الأول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه". (رواه البخاري 2593).
وفي هذا الموقف الذي مرّ علينا، ماذا كانت النتيجة؟!. وكيف أعطى الله عز وجل على الرفق؟!.
يحكي لنا صاحب الموقف – معاوية بن الحكم رضي الله عنه - فيقول: "قلت يا رسول الله؛ إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإنّ منّا رجالاً يأتون الكهان! قال: فلا تأتهم. قال: ومنّا رجال يتطيرون! قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم. قال: قلت: ومنا رجال يخطون! قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك".
لقد لمس معاوية رضي الله عنه من المربي الأول صلى الله عليه وسلم الرفق والأناة، فانطلق يحاوره ويسأله عن بعض ما كان يعيشه في الجاهلية.
إنّ المتعلم يواجه مشكلات عدة، وتنغلق عليه كثر من المسائل والموضوعات، فيحتاج للسؤال والاستيضاح ويحتاج للنقاش، ومن هنا فالبيئة المريحة نفسياً شرط مهم لتعلمه.
وحين يتسم المعلّم بالرفق في التعليم فإنّه ينقل هذا السلوك إلى سمة لدى المتعلم، ويمتد أثر هذه السمة إلى سلوكه الشخصي. ها هو معاوية رضي الله عنه وقد ندت منه إساءة وخطيئة، ها هو يشعر بالندم على ذلك، وهذا الشعور إنما كان نتيجة لتربية المعلم والمربي الأول صلى الله عليه وسلم.
ففي سياق الحديث نفسه يقول معاوية رضي الله عنه: "وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، لكني صَكَكْتُهَا صَكَّةً فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله؛ أفلا أعتقها؟! قال ائتني بها، فأتيته بها، فقال لها: أين الله؟! قالت: في السماء. قال: من أنا؟! قالت: أنت رسول الله. قال: أعتقها فإنها مؤمنة".
إنّ لغة حديثنا مع أبنائنا، ونمط خطابنا، ورنّة أصواتنا لها أثرها في صياغة شخصياتهم المستقبلية.إنّ من الناس من تسيطر عليه القضية محل النقاش والتعليم على حساب شخصية من يعلمه، فيثور ويصرخ، وحين يسأل المتعلم يعنّفه ويلومه واصفاً إياه بالغباء والبلادة، إنّ هؤلاء من أبعد الناس عن هدْي المربي الأول صلى الله عليه وسلم.
والآباء والأمهات الذين يصرخون في وجوه أولادهم معنّفين حين يسقط منهم إناء، أو يريدون إحساناً فلا يوفقون، أو توكّل لهم مهمة فلا ينجحون. إنّ هؤلاء الآباء والأمهات لا يُعلّمون، إنّما يزيدون الفجوة بينهم وبين أولادهم، ويرفعون مستوى القلق لدى أولادهم.
وحين يعيش الأولاد في مثل هذه الأجواء فلن يمتلكوا الصحة النفسية الجيدة التي تؤهلهم للتعامل المتزن السليم مع مشكلات حياتهم ومواقفهم، وسيترك ذلك أثره على أدائهم للمهام والأعمال التي توكل إليهم فلا يؤدّونها بانطلاق وحيوية، إنّما يؤدونها على هاجس القلق والخوف من الفشل.
وحسن التعليم أبعد من مجرد الرفق واللين وإن كان هو البارز في هذا الموقف.إنّ حسن التعليم يقتضي أن يبحث المعلم عن أقرب الطرق التي توصل مايريد إلى من يخاطبه، فالأمر لا يكفي فيه كلمة يلقيها كيفما اتفق.
إنّه يتطلب اختيار الوقت المناسب، والمكان المناسب، والأسلوب المناسب، واللغة المناسبة، وحين لا نحسن التعليم فلا ينبغي أن نتوقع الاستجابة، بل يجب أن نتوقع مع ذلك آثاراً سلبية على تكوين شخصية أولادنا وطلابنا.
وحين نرى قصوراً في تحقق الأهداف التي نرنوا إليها لدى المتربين، فلا يسوغ أن يقتصر لومنا على تقصيرهم وإهمالهم، فانفترض أننا لم نحسن التعليم والتوجيه.
إن مهمتنا في التعليم والتوجيه لا تنتهى عند مجرد أن نتفوه بأمر أو نهى أو توجيه إننا مطالبون بحسن التعليم والتربية والتوجيه
شمعة مضيئة من التربية النبوية
أحياناً نتعامل مع المتعلم والمدعو والمتربي على أننا أصحاب منَّةٍ عليه وتفضل، ولذا نرى أنه لا حاجة إلى القيام بشيء من الترحيب والحفاوة وحسن الاستقبال، بل قد نعتبر مجرد قبولنا له كافياً في الإكرام، وربما يشعر الأب والمربي أياً كان أن الحق له؛ فهو يطالب المتربي به. والحقيقة أن للأب والمربي حقاً كبيراً، لكن هذا الحق لن يتحقق إلا حين يُعرف الولد والمتربي بذلك ويغرس في قلبه إكرام أهل الفضل من خلال أساليب تربوية مشوقة وخطوات يقوم بها الأب والمربي.
ولقد كان من يقابل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو لأول وهلة يجد عنده من الحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال ما يجعل النفوس تنجذب إليه وتأنس بحديثه.
جاء صفوان بن عسال ـ رضي الله عنه ـ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! إني جئت أطلب العلم. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مرحباً بطالب العلم؛ إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم على بعض حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب...»(1)، كيف سيكون أثر هذا الترحيب وتلك الحفاوة في نفس صفوان، هل تراه يزهد في طلب العلم بعد ذلك؟ في بعض الأحيان يأتـي الطالب ليشـارك في حلقة قـرآن أو منشط خيري فيقابـل بشــيء مــن البـرود (.. لا بأس، اجلس مع زملائك..) دون أن يسمع كلمة ترحيب، بل ربما استُقبل بعارضة من الشروط المشددة (شروط القبول) والتي ربما جعلته يعود أدراجه. إن مما يُذكر فيُشكر أن بعض دور التعليم والمناشط الخيرية ربما جعلت حفل استقبال وترحيب بالأعضاء الجدد ذا أثر كبير في بعث الرغبة في النفوس.
- وعن أبي رفاعة ـ رضي الله عنه ـ قال: «انتهيت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب، قال: فقلت: يا رسول الله! رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل عليَّ رسول الله ( وترك خطبته حتى انتهى إليَّ، فأُتي بكرسيٍّ حسبت قوائمه حديداً. قال: فقعد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتم آخرها»(2).
عجيب والله! يوقف الخطبة، ويجلس للمتعلم! أي تكريم فوق هذا وأي حفاوة، وكم سيصنع هذا الأسلوب من رغبة في نفس المتعلم والطالب!! هل نستطيع نحن المعلمين أو المربين أن نقوم عن وجبة الإفطار ـ في المدرسة مثلاً ـ لنجيب الطالب عن مسألته؟ وحين يقطع علينا المتربي لذة النوم باتصال هاتفي لحل مشكلة، أو إجابة عن سؤال هل سيجد الترحيب منا وطيب النفس؟
إن القلم ليعجز عن التعبير عن جمال هذا الخُلُق وأثره في النفوس، ولو أردنا أن نقف مع كل موقف من هذه المواقف لنتأمل فيه ونقف على الأثر الذي يحدثه في النفوس لطال بنا ذلك،
التواصل عبر الثقافات (كيف تكوني متواصلة كوكبية ) ج2
25 أبريل 2009
إعلان هام بخصوص المجموعات
ولم يرسل لها متطلبات التقرير الكتابي
أرجو تحميل ملف التقرير عبر الرابط التالي :
http://www.7ammil.com/download.php?id=CKD9TQS9NV
درجات أعمال السنة
درجات أعمال السنة لمادة تطور الفكر التربوي (رابعة عربي )على الرابط التالي :
http://www.7ammil.com/download.php?id=LHVKHU3FP9
درجات أعمال السنة لمادة تطور الفكر التربوي ( رابعة اقتصاد ) على الرابط التالي :
http://www.7ammil.com/download.php?id=YELQMZM1TY
درجات أعمال السنة لمادة تطور الفكر التربوي (رابعة رياض أطفال ) شعبة ( أ )على الرابط التالي :
http://www.7ammil.com/download.php?id=F57GC1ROXX
شعبة (ب )
http://www.7ammil.com/download.php?id=5BX3SW8W0K
وفي حالة وجود أي سؤال أو مراجعة يمكنك التواصل مع الاستاذة عبر الايميل أو بعد الإجازة
23 أبريل 2009
فائدة لطيفة ********* من الفكر التربوي في أثينا واسبرطة
تواصل (- استفسارات -تساولات مفكرة تربوية - مقترحات - مشكلات ) مع أستاذة المادة
إعلان بخصوص درجات اختبار أعمال السنة
مكتبة مفكرة تربوية ( روابط الكترونية )
موقع مفيد جدا يعرفك بالحضارة المصرية القديمة على الرابط التالي :
http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.home&language_id=3
من الصفحات المفيدة في هذا الموقع والمرتبطة بموضوع المحاضرة الثانية " الفكر التربوي في مصرالقديمة "
ويرافق كل موضوع العديد من الصور والوسائط المتعددة المختلفة
- الاهتمام بالمعتقدات الدينية :
http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.topic.details&language_id=3&trait_item_id=10000226
- الاهتمام بالتعليم :
http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.topic.details&language_id=3&trait_item_id=10000238
- الاهتمام بالكتابة :
http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.topic.details&language_id=3&trait_item_id=10000236
- الاهتمام بالمكتبات :
http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.topic.details&language_id=3&trait_item_id=10000184
مكتبة مفكرة تربوية ( المقروءة )
22 أبريل 2009
مكتبة مفكرة تربوية (المرئية )
تعرض مكتبة مفكرة تربوية أهم المؤلفات والكتب والأبحاث مواقع الانترنت ومقاطع الفيديو .. التي تثري خبراتك وتشبع نهمك في الفكر التربوي ... ونأمل منك المشاركة ؟؟؟؟؟غاليتي ..........
...
من مكتبة الفيديو
*******************
1- المبدعون : الإمام ابن تيميمة (للدكتور / طارق السويدان )
الجزء الأول :
http://www.youtube.com/watch?v=Rf6t9UGi5Js&NR=1
الجزء الثاني :
http://www.youtube.com/watch?v=WcYi_FQe4ls&NR=1
الجزء الثالث:
http://www.youtube.com/watch?v=GQ4dRHcDKeU&NR=1
2- علوم الإسلام الدفينة ( اعترافات من البرنامج الألماني عالم المعجزات ) :
الجزء الأول :
http://www.youtube.com/watch?v=jD0HEFtCKRA&feature=related
الجزء الثاني (الحلقة الأولى ) :
http://www.youtube.com/watch?v=OQuw_HXTAy8&feature=related
الجزء الثاني (الحلقة الثانية ) :
http://www.youtube.com/watch?v=Psak4bBL7ek&feature=related
وسنعرض الحلقات الأخرى مجددا ... انتظر تعليقاتكم على الأفلام ........
( تنبيه : أتنمى تخفضوا صوت الموسيقى ... )
3- مسيرة الحضارات الإنسانية : (عبر موقع قناة المجد الوثائقية )
http://www.majddoc.com/main.aspx?function=Category&id=137&lang=
21 أبريل 2009
متحف الحضارات الالكتروني (نشاط )
18 أبريل 2009
النشاط الثالث
5 أبريل 2009
أنا مفكرة تربوية ماهي مهارات تواصلي مع الثقافات الأخرى (1)من كتاب التواصل عبر الثقافات للمؤلفان دون برنس ومايكل هوب
بل ونجد إيجابيات شافية لأسئلة كثيرة تدور في أذهاننا وتتردد في أسماعنا..كيف يعيش الناس ؟ كيف يفكرون ؟ كيف يربون أبنائهم؟ كيف يتكيفون مع البيئة والحياة ؟؟؟؟؟
ومما يثير العجب ويدفعنا للتأمل... أن كل أمة أسست ثقافة خاصة تبرز هويتها ، وصنعت لذاتها حضارة تقف شاهد عيان على تاريخها ومجدها ...تلتقي بثقافة وحضارة لأمة أخرى تحتك بها . وتتفاعل معها .. وتتبادل تراثها وأفكارها ..و تتناقلها الأجيال أمة تلو أمة ..
واليوم وفي ظل العولمة والانفتاح العالمي ... وتبادل الثقافات ..واحتدام الصراع بين الحضارات ... نحتاج كمفكرات للمستقبل ..ننشر فكرنا التربوي الإسلامي للعالم المعاصر من حولنا أن نتعلم كيف نتواصل مع الثقافات الأخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
**** توقعي الاختلافات الثقافية :
اكتساب هذه المهارة يعني تركيزك على أربع نقاط:
1- تفحصي آليات تكيفك الثقافي
2- راجعي تجاربك مع الثقافات الأخرى
3- انتبهي إلى الشعور بالضيق والانزعاج على وجوه الآخرين فقد يشير إلى وجود اختلافات ثقافية.
4- غيري أسلوب التواصل .
حين تخالط أناسا من ثقافات أخرى ، توقعي أن تظهر بعض الاختلافات الثقافية ، حدديها ، ميزيها بمشاعر عدم الارتياح ، لا تعتقدي أن عاداتك الثقافية أصح من ثقافات الآخرين ، لا تتخذي موقفا متشنجا ومتعصبا يجبر الطرف الآخر على تغيير سلوكه نحو الأسوأ.
تعلمي كيفية أنماط السلوك الثقافي للآخرين : مثلا تعلمي كيفية أداء التحية المناسبة ؟
****اسمعي وراقبي الاختلافات الثقافية
عندما تتحدث مع أشخاص ينتمون إلى خلفيتك الثقافية ويتحدثون لغتك تستطيع عادة فهم جوهر ما يعنونه دون عناء ويمكنك بسهولة استيعاب كلماتهم وقراءة لغة جسدهم ونبرة صوتهم
ولكن حينما تستمع إلى أشخاص من ثقافات أخرى تصبح مهمتك أصعب أكثر، وهذا يتطلب منك قدرا من الوعي والانتباه ن والتركيز في رسالة الشخص الآخر.
*****وهناك ثلاث قواعد مهمة للتأكد من نجاح عملية التواصل بين الثقافات *****.
1- أنصتي : كي تتجني إساءة الفهم وجوع المشاعر والارتباك ،ركزي بشكل دائم على المحادثة الدائرة ، انصتي لكل ما يقال ، ارجعي إلى ما التقطته من معلومات إلى ما تعرفه عن الثقافات الأخرى للتوصل إلى المعنى وفهمه.
2- استوضحي : إذا لم تكوني متأكدة تماما أنك فهمت ما قاله الأخر ، فابحثي عن إشارات غير لفظية لاستيضاح الرسالة ، ويمكنك عوضا عن ذلك سؤال شخص عارف ببواطن الأمور في تلك الثقافة للتأكد من فهمك .
3- تأكدي : كي تتأكدي من أن الشخص الآخر فهم قصدك تماما أعطيه فرصة إعادة صياغة أو توضيح ما قلتيه للتو
يمكنك كتابة رسالة تودين إيضاحها أو إجراء متابعة قصيرة للنقاش بهدف تكرار الرسالة الأصلية بطريقة مختصرة .
****ابحثي عن التواصل غير اللفظي:
سواء كنت تتحدث إلى شخص من داخل ثقافتك أم إلى شخص ذي منظور ثقافي مختلف ،فإن قسما من رسالتك يجري توصيله عبر إشارات غير لفظية ، لذلك عندما تتواصل عبر الثقافات لا يجدر بك الاهتمام بسماع ما يقوله الشخص الآخر فحسب ، بل أيضا ما تقوله لغة جسده (تعابير وجهه ، إشارات يديه ، نبرة صوته ،تواصله البصري )
أبقي عينيك مفتوحتين لالتقاط أنماط سلوك الفئات الثقافية المختلفة ومراقبتها ، ابحثي عن المعلومات وتاريخ ثقافة الطرف الآخر في الكتب ، وعبر شبكة الانترنت ولاسيما ما يتعلق بالعادات والتقاليد والأفكار الثقافية
وجهي لنفسك هذه الأسئلة ::::
كيف تبدو أفعال تواصلي غير اللفظية ؟
كيف أبدو لشخص آخر من خلفية ثقافية مختلفة ؟
هل أبدو مطابقا مع الشخصية النمطية لأبناء بلدي ؟
كيف لي أن أتأكد إذا شككت بأن شخصا من ثقافة مختلفة يسئ تفسير لغة جسدي ؟
*************السلوك غير المتوقع يمكن أن يكون علامة اختلافات ثقافية ****
حركات الجسم وتعبيرات الوجه لا تتحدث لغة واحدة ،فإذا وجدتي سلوكا غير متوقع وأنت تحاولي التواصل مع الآخرين في سياق غير ثقافي ، فالمرجح أن ثقافة هؤلاء الآخرين تختلف عن ثقافتك ، وأنت لا تعرفي المغزى أو المعنى المقصود من وراء ذلك السلوك .
وكما يساء فهم الكلمات يساء فهم السلوك غير اللفظي فإذا ساءكي تصرف تظننينه غير ملائم فهذه علامة واضحة بأن الثقافتين تصطدمان ....وهنا تأكدي من فهمك لمعنى التصرف الذي ترينه ..
30 مارس 2009
إبداع مفكرة تربوية
ننظرك إبداعك مفكرة المستقبل ...لعلها تكون مفتاحا لمستقبل مشرق يثري ساحاتنا التربوية والتعليمية ...
29 مارس 2009
مواعيد الاختبارات الفصلية
قسم الاقتصاد المنزلي يوم السبت الموافق 15/4
قسم رياض الأطفال الإثنين الموافق 17/4
قسم اللغة العربية يوم الأحد الموافق 16/4 شعبة (ج)
يوم الاثنين الموافق 17/4شعبة (ب)
المحاضرة الثانية
المحاور الرئيسية للمحاضرة :
1- مفهوم التربية في المجتمعات القديمة
2- خصائص التربية في المجتمعات القديمة.
3- المعتقدات والمفاهيم اللتي شكلت الفكر التربوي في العصور القديمة .
4- الفكر التربوي في مصر ويتضمن :
العوامل المؤثرة في قيام الحضارة المصرية - أهداف التربية المصرية - نظام التعليم في مصر
5- الفكر التربوي في الصين ويتضمن :
خصائص الحضارة الصينية - أهداف التربية الصينية - نظام التعليم في الصين - أشهر مفكري الصين (كونفوشيوس )وآرائه التربوية .
دعوة للمشاركة مع المجموعة الأولى حول موضوع العنف ضد الأطفال
على الرابط :
http://bntmt3b.com/vb/index.php
تحميل محاضرت الفكرالتربوي
من خلال الرابط التالي يمكنكم تحميل محاضرات الفكر التربوي
(مركزطق طق لتحميل الملفات)
http://file13.9q9q.net/Download/87877396/--------------------------5-.rar.html
المشاركة في حلقات النقاش(لجميع الطالبات ) مع مجموعة ايدلوجية التربية
20 مارس 2009
النشاط الأول
جاءتك منحة دراسية لاستكمال دراستك في الصين وبعد استكمال إجراءات السفر اتجهتِ
إلى المطار وركبت الطائرة وأنت فرحة
وعند وصولك إلي المطار ونزولك من الطائرة وجدت
أناس بدائيون ينظرون إليك وكأنك من كوكب آخر تقدم أحدهم إليك وأخذ الحقيبة من يدك
وأخذك إلى عربة تجرها الخيول الهزيلة واتجه بك إلى كهف وأدخلك إليه وجدت أشخاص بدائيين
ومن بينهم أمرآة تتحدث اللغة العربية ترحب بك وتقول: لك هذه الجامعة التي سوف تكملي
دراستك بها .....تركتك وانصرفت ....
صفي تلك الرحلة وشعورك وأنت في ذلك المكان بجمل معبرة
أو بمصور كار يكتري ؟
المعلم في الفكر التربوي الإسلامي
إن الناظر في حال مجتمعاتنا الإسلامية والعربية يلمح بوضوح أنواعا من الخلل قد انتظمت كافة مناحي الحياة وشرائح الأمة، فالخلل واضح والقصور فاضح سواء كان على الأداء الإداري العام، أم على الأداء الاجتماعي وكذلك على الاقتصادي والتعليمي، حيث تدني مستوي التعليم والذي يرجع إلى ضعف القائمين على التعليم بشكل عام والمعلم بشكل خاص. فدور المعلم خطير حيث أنه حلقة الوصل بين المتعلم والكتاب، ويجب أن يكون قدوة، مربي، مدرب، موجه مرشدا، فالتعليم واحد من مؤسسات مجتمعاتنا التي أصابها الخلل نتيجة الأفكار التي يحملها المعلمون.
و أيضا من الأسباب التي أدت إلى وجود أزمة في العملية التعليمية عدم تأهب المعلمين للتدريس وغياب الإعداد المسبق، فدخولهم الفصل في هذه الحالة يفقدهم السيطرة على الطلاب وعلى المادة الدراسية. كما أن عدم كفاءة بعض المعلمين للتدريس في المستوى الذي وضعوا فيه و عدم اجتهادهم لإثبات أنفسهم في هذا المستوى وقصور النمو الأكاديمي للمعلم الذي يخضع للعشوائية والذاتية، بالإضافة إلى قلة الإطلاع ولاسيما في الموضوعات التربوية وعدم امتلاك المعلمين المهارات الأساسية كالتمهيد واستخدام الوسائل والأسئلة والتعزيز وإدارة الفصل والتلخيص، كلها تجمعت وساعدت على ضعف العملية التعليمية لذا كان لا بد من بيان منزلة المعلم في الفكر التربوي الإسلامي .
حيث لا نجد ذلك في باقي الفلسفات والثقافات الأخرى، وهناك الكثير من سمات المعلم المسلم الذي يحمل الفكر التربوي الإسلامي حيث نلاحظ اهتمام الإسلام المتوازن الشامل الكامل في شتى جوانب شخصيته والتي أدت إلى الحاجة لمعلم ينهج الفكر الإسلامي، ويقوم بإحياء هذه الأمة والتي سبق وأن أوضحت أهمية مهنة التعليم في بناء الحضارات والثقافات ومواجهة التحديات التي تتكالب على العرب المسلمين وضربهم في عقر دارهم وما نلاحظه من سياسات تغيير المناهج وضرب المعلم في شتى بقاع المسلمين لإخراج جيل غير واع بما يدور حوله وإنتاج شعوب تابعة مستهلكة لا تعرف لماذا نحيا بل كيف تأكل.
بعض التحديات التي تواجه المعلم في ظل تربية إسلامية:
· التحديات التي تتعلق بواقع تربية المعلم.
· تحديات تتعلق باختيار المعلم.
· تحديات تتعلق بتزايد حملات الغزو الثقافي
:د/ أحمد أبو الجمايل *********************
________________________
تنقسم كفايات المعلم إلى كفايات علمية ومهنية وأخلاقية وجسدية.
يقصد بها إلمام المعلم بتخصصه العلمي ومادته التدريسية، فاهما لمعانيه، ليس مدعيا لذلك بل متحققا من ذلك، فإذا تم له الإلمام بمادته حيث محتواها من تفاصيل وفروع، مستوعبا لها متفهما لأمورها، يمكنه ممارسة مهنة التعليم. و يشير ابن جماعة لضرورة تنمية الكفاءة العلمية أثناء الخدمة، فينصح المعلم بدوام الحرص على الازدياد بملازمية الجهد والاجتهاد ولاشتغال قراءة وإقراء ومطالعة وتعليقا وحفظا وبحثا ولا يضيع شيئا من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم إلا بقدر الضرورة . ولم يكتف المفكرون بذلك يل طالبوا المعلم ان يكون ذا ثقافة واسعة في غير تخصصه ايضا وربما كانت هذه شائعة في العصور الإسلامية الأولى حيث كانت الموسوعية سمة العلماء والمفكرين، فينصح ابن جماعة بالمعلم لأن يكون مبدعا في فن من الفنون ليخرج من عداوة الجهل. وأن يكون غزير المادة العلمية، يعرف ما يعلمه أتم معرفة وأعمقها وعلى المعلم ألا ينقطع عن التعليم وأن يداوم على البحث والدراسة وتحصيل المعرفة دوام الحرص على الازدياد بملازمة الجد والاجتهاد والاشتغال قراءة وإقراء ومطالعة وتعليقا وحفظا وتصنيفا وبحثا ولا يضيع شيئا من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم إلا بقدر الضرورة ويستدل ابن جماعة بقول سعد بن جبير ((لا يزال الرجل عالما ما تعلم، فإذا ترك التعليم واستغنى، واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون)) يقول بعض العرب في إنشادهم: وليس العمى طول السؤال و إنما تمام العمى طول السكوت على الجهل فالمعلم إذا شاء أن ينجح في تعليمه فلا مفر له على أن يقبل على الاستزادة من العلم بمادته وتخصصه ولتكن همته في طلب العلم عالية وعليه أن يبادر أوقات عمره إلى التحصيل ولا يغتر بخدع التسويف والتأمل.
*************ثانيا : الكفاءة المهنية:
ويقصد بها مهارات التدريس التي يجب توافرها في المعلم لكي يستطيع أن يؤدي عمله على أكمل وجه لتحقيق أهدافه التربوية. ومن هذه المهارات :
ومن الكفايات الأخلاقية التي يجب توافرها في المعلم المسلم :
*************رابعا : الكفايات الجسدية:
يهتم الفكر التربوي الإسلامي اهتماما بالغا في الجانب الجسدي عند المعلم فيصف القلقشندي المعلم بأنه حسن القد، واضح الجبين، واسع الجبهة ويبدوا أن ابن جماعة كان أكثر موضوعية كان أكثر موضوعية حيث وصف المعلم أن يكون دائما بالمظهر المناسب من حيث نظافته ونظافة ثيابه وتطيبه لإزالة كريه الرائحة، فالمعلم إذا عزم على مجلس التعليم تطهر من الخبث وتنظف وتطيب ولبس أحسن ثيابه اللائقة به بين أهل زمانه قاصدا بذلك تعظيم العلم ويبدو أن ذلك مستوحى من اهتمام الدين الإسلامي بالصحة والنظافة بشكل عام فالوضوء والاغتسال وأخذ الزينة عند كل مسجد مظاهر تأثر بها المفكرون في التربية الإسلامية وحرصوا عليها لأن النظافة من الإيمان. فقد قال ابن جماعة مختصرا المعلم بأنه: هو الذي كملت أهليته و كان أحسن تعلما – أي كفايته العلمية- و أجود تفهما – أي الكفاية المهنية – و ظهرت مروءته و عرفت عفته – أي الكفاية الأخلاقية-
نزهة مفكرة تربوية
لا تخجل مما لا تعرف بل اخجل مما لم تدرس
الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم .
العلم منجم غزير مقفل ومفتاحه العقل .
سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر .
من استهان بالوقت نبذه الزمن .
كلما كبرت السنبلة انحنت وكلما تعمق العالم تواضع
قصة مفكر
***************العالم المسلم ابن خلدون :
عبد الرحمن بن محمد بن خلدون المؤرخ الشهير ورائد علم الاجتماع الحديث الذي ترك تراثا مازال تأثيره ممتدا حتى اليوم. ولد في تونس عام 1332 وعاش في اقطار ( شمال افريقيا) أسرة ابن خلدون أسرة ذات نفوذ في إشبيلية في الأندلس تنحدر من أصل يمني حيث كانت تعيش في حضرموت في الهجرين، عقب بداية سقوط الأندلس بيد الإسبان، هاجر بنو خلدون إلى تونس التي كانت تحت حكم الحفصيين.
يعد من كبار العلماء الذين انجتبهم شمال افريقيا، اذ قدم نظريات كثيرة جديدة في علمي الاجتماع والتاريخ ، بشكل خاص في كتابيه : العبر والمقدمة. وقد عمل في التدريس في بلاد المغرب ، بجامعة القرويين في فاس ،ثم في الجامع الازهر في القاهرة ، والمدرسة الظاهرية، وغيرها من محافل المعرفة التي كثرت في ارجاء العالم الاسلامي المختلفة خلال القرن الثالث عشر نظراً لحض الدين الإسلامي الحنيف للناس على طلب العلم. وقد عمل ابن خلدون في مجال القضاء اكثر من مرة ، وحاول تحقيق العدالة الاجتماعية في الاحكام التي اصدرها. ونحن نقتطف وصفه لمعاناته في هذا المجال في كتاب مذكراته التعريف بابن خلدون.
وللاطلاع على مزيد من سيرته الرائعة يمكنكم زيارة الروابط التالية :
http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86
رابط لدراسة علمية من جامعة الملك سعود مشاركة طالبة على الرابط :
****************العلامة المسلم ابن سحنون :
أبو عبد الله محمد بن سحنون من فقهاء المالكية من بلاد المغرب ، تثقف على أبيه ( سحنون ) وكذلك ابن القاسم ، وابن وهب .
له فضل السبق في إدراك ( حقيقتين تربويتين ) وهما :1- وضع منهجاً لتعليم الصغار .
2- خطا الخطوة التطبيقية ، فألف كتاباً يترجم مفاهيم هذا المنهج سماه ( آداب المعلمين ) وهوكتاب صغير ، عدد صفحاته ست وعشرون ، وعنى بطبعه ونشره ، والتقديم له الأستاذ حسن بن حسنى عبدالوهاب .
وللاطلاع على قصة حياته كمفكر تربوي مسلم ...تفضلي بزيارة الموقع التالي :
http://www.zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_ebn-sa7non.htm
**************العلامة المسلم الإمام الغزالي :
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي أبو حامد حجة الإسلام ، عرف مناهج الفلسفة واشتغل بالتدريس ورأس المدرسة النظامية في بغداد ، ثم اتجه إلى التصوف والفقه ، واتجه في آخرحياته إلى الحديث ومات وهويعلن أن عقيدة أهل الحديث هي العقيدة الناجية في الإسلام
(والله أعلم )
من أشهر مؤلفاته :
إحياء علوم الدين في أربعة أجزاء : المنقذ من الضلال – ميزان العمل رسالة أيها الولد - فاتحة العلوم .
وللإطلاع على سيرة حياته كمفكر تربوي مسلم .. تفضلي بزيارة الموقع التالي :
http://www.zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_algazaly.htm
رابط آخر عن بعض آرائه
gaaaag.com/vb/showthread.php?s=8f22b13a5ea762aaabbb173aaee257df&t=29413