28 مايو 2009

حلول لاختبارات أعمال السنة

ضعي علامة (صح ) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ )أمام العبارة الخاطئة:
1. تسهم دراسة الفكر التربوي في إثراء قدرة المعلم على تتبع الظاهرات التربوية في قضايا التربية والتعليم ( √ )
2. التربية والتعليم قوة اجتماعية خطيرة تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها السياسية ( √ )
3. اهتمت التربية اليونانية بالجوانب العملية والمهنية والمهارية ( × )
4. التربية الصينية تربية منفتحة تسمح بالتجديد والابتكار والحرية الفردية ( × )
5. اشتهر أفلاطون بنظرته المثالية في التربية ( √ )
6. يتأثر نظام التربية والتعليم بالأنشطة الاقتصادية التي يمارسها السكان في مجالات العمل والإنتاج ( √ )
7. حرصت التربية الاسبرطية على إعداد المواطن الذي يفهم واجباته الحربية وكيفية الدفاع عن وطنه (√ )
8. اهتمت التربية المسيحية بتنمية الجوانب الروحية والجسدية والعقلية في الشخصية الإنسانية ( × )
9. حظيت طبقة الأحرار وطبقة الصناع والتجار بكافة حقوقها السياسية والاجتماعية والمدنية في أثينا ( √ )
10. أكدت الحركة المدرسية في أوربا (في العصور الوسطى) على أهمية إعمال العقل في محاربة الكنيسة والدعوة للإلحاد ( × )
11. التربية في المجتمعات والعصور القديمة كانت تتم في مؤسسات ومعاهد تعليمية خاصة ( ×)
12. خضعت الجامعات الأوربية في العصور الوسطى لسلطان الكنيسة والدولة ( × )
13. يرى أرسطو أن الأخلاق مكتسبة يتعلمها الإنسان من واقعه وبيئته الطبيعية ( √ )
14. التربية في المجتمعات والعصور القديمة تقوم على التقليد والمحاكاة والممارسة العملية( √)
15. اهتمت التربية اليونانية بتحقيق مبدأ الديمقراطية " تكافؤ الفرص التعليمية " بين جميع أفراد وطبقات المجتمع( × )
16. هدفت التربية في أثنيا إلى إعداد المواطن الصالح للحرب والدفاع عن وطنه (× )
17. انحصر دور الجامعات الأوربية في العصور الوسطى في التحصيل والدراسة وعقد المناظرات ( × )
18. تتمتع طبقة الاسبرطيين وطبقة الأجانب بكافة حقوقها السياسية والاجتماعية المدنية في اسبرطة ( × )
19. اصطبغت التربية المسيحية في العصور الوسطى بالصبغة الدينية والخلقية ( √ )
20. يتربى الفرد في الحضارة الصينية القديمة على العادات العملية والفكرية الماضية والمتوارثة ( √ )
21. العالم عند أفلاطون عالمان عالم المثل والقيم وعالم الواقع والمحسوسات ( √ )
22. سيطرت الكنيسة على الشئون الدينية والدنيوية في أوربا في العصور الوسطى ( √ )

23. سياسة التعليم في أي دولة انعكاس مباشر للنظام السياسي ( √ )
24. تسهم دراسة الفكر التربوي في تنمية التقدير والاحترام لأفكار الآخرين أيا كان انتماءهم (√ )

25. منحت التربية اليونانية المرأة حقوقها في التعليم ( × )
26. تدعو الرهبانية إلى التقشف والزهد وكبح الرغبات الإنسانية ( √ )
27. اشتهر أرسطو بنظرته الواقعية في التربية ( √ )
28. أكدت الحركة المدرسية على أهمية الاستعانة بالعقل في الدفاع عن الدين والكنيسة ( √ )
29. من أشهر كتب أفلاطون كتابه " الجمهورية " ( √ )
30. من ثمرات احتكاك أوربا بالحضارة الإسلامية ظهور الجامعات الأوربية ( √ )


اختاري الإجابة الصحيحة( √ )من بين الخيارات الخاطئة لكل فقرة ثم ظللي إجابتك في مفتاح الإجابة:
1. العالم من وجهة نظر أفلاطون :
أ‌- عالم القيم والمثل وعالم الواقع والمحسوسات ب- عالم الواقع والمحسوسات ج- عالم المثل والقيم
2. اهتمت مدارس الفروسية في أوربا في العصور الوسطى :
التربية العسكرية والمهنية ب- التربية الجمالية والعسكرية ج- التربية الدينية والعقلية
3. من أشهر مفكري الحضارة الصينية :
أ‌- أفلاطون ب- كونفوشيوس ج- سقراط
4. من طرائق التدريس المشهورة في التربية المصرية:
أ‌- الحفظ و الاستظهار ب- الحوار والمناقشة ج- أ و ب معا

5. مـن الأهداف المشتركة بين التربية المصرية والصينية:
أ‌- الاهتمام بالتربية الخلقية ب- الاهتمام بالتربية الجمالية ج- الاهتمام بالتربية الدينية
6. ركزت التربية في اسبرطة على :
أ‌- الفرد ب- المجتمع ج – الفرد والمجتمع
7. إعداد المعلم من وجهة نظر أرسطو :
أ‌- إعداد تربوي وعلمي (تخصصي ) ب- إعداد علمي ج- إعداد تربوي
8. "التربية التي يشارك فيها جميع أفراد المجتمع (الأسرة ، القبيلة ، الكبار ) دون تخصيص مؤسسات أو معاهد تربوية تقوم بهذه المهمة " نطلق عليها:
أ‌- التربية الموزعة ب- التربية المباشرة ج- التربية غير المقصودة
9. من أشهر المدارس والمعاهد اليونانية:
أ‌- مدارس الأديرة ب- أكاديمية أفلاطون ج- جامعة أون
10. يؤثر المناخ كعامل جغرافي بما يتضمنه من أمطار وحرارة ورطوبة في ...:
أ- تكافؤ الفرص التعليمية ب- إثارة دافعية التلاميذ نحو التعلم ج- تعزيز مفهوم المواطنة
11. من أهداف التربية المسيحية العليا في العصور الوسطى :
أ‌- الاهتمام بالجوانب الروحية والحياة الآخرة ب- تنمية القيم المتوارثة عن الحكماء والأجداد ج- إعداد الأفراد للأعمال التي تنسجم مع قدراتهم
12. " قسم قوى النفس الإنسانية إلى ثلاث قدرات :قوة العقل ، قوة الغضب ، قوة الشهوة "
أ- أرسطو ب- كونفشيوس ج- أفلاطون
13.تختلف التربية الصينية عن التربية المصرية بأنها تربية:
أ- منفتحة ب -محافظة ج- متجددة
14. وجد في نظامهم التعليمي نظام الاختبارات والشهادات :
أ- المصريون ب- الصينيون ج- اليونانيون
15.من العوامل التي ساعدت على ظهور الجامعات الأوربية في العصور الوسطى:
أ- الاحتكاك بالحضارة الإسلامية ب- ظهور المدن ج –أ و ب معا .
16. وجدت التربية الموزعة في المجتمعات القديمة ويقوم بها :
أ- أفراد الأسرة ب – شيخ القبيلة ج- جميع أفراد المجتمع
17. 1. من طرائق التدريس المشهورة في التربية الصينية :
أ- الحفظ و الاستظهار ب- الحوار والمناقشة ج- أ و ب معا
18. 1. من أشهر المدارس والمعاهد اليونانية:
أ- مدارس الأديرة ب- أكاديمية أفلاطون ج- جامعة أون
19.ركزت التعاليم التربوية بين الوالد وولده في التربية المصرية على:
أ- تكوين الخلق ب- الاعتدال والوسطية ج- أو ب معا .
20. ركزت التربية في أثينا على :
أ- الفرد ب- المجتمع ج – الفرد والمجتمع
21 . التربية على الفضائل الخمس: الإحسان ، العدل ، النظام ، الحكمة ، الأمانة ، الإخلاص " من أقوال العالم :
أ- أفلاطون ب- أرسطو ج- كونفوشيوس
22.. اعتبروا التعلم نوعا من التعبد في الدنيا وطريق الخير إلى الآخرة:
أ- اليونانيون ب- المصريون ج- الصينيون
23. يشارك جميع أفراد المجتمع ( الأسرة ، شيخ القبيلة ، الكبار ) في عملية التربية دون تخصيص مؤسسات أومعاهد تربوية تقوم بهذه المهمة :
أ- التربية المباشرة ب- التربية الموزعة ج- التربية المقصودة
24. تتميز التربية الشرقية عن التربية الغربية اليونانية :
أ- روح المحافظة والجمود ب – الحد من حرية الفرد ج – أو ب معا
25. من المعتقدات والمفاهيم التي شكلت الفكر التربوي في المجتمعات والعصور القديمة:
أ- التربية المقصودة ب- مراعاة جنس الطفل ج- العنف والقسوة في التربية
26. طرق التدريس المشهورة في التربية المصرية :
أ- الحفظ والاستظهار ب- التقليد والمحاكاة ج- أو ب معا

23 مايو 2009

تحميل محاضرات الفكر التربوي (بعد الاختبار )

يمكنكم تحميل محاضرات الفكر التربوي من الرابط التالي (وقد تم تعديل الرابط نظرا لنقص صفحة ) من موقع مخزن

http://up3.m5zn.com/download-2009-5-24-02-x1poa3bma.rar

رابط أخر من موقع فايلاتي بناء على طلب بعض الطالبات :

http://filaty.com/f/905/18216/m5zn.com-x1poa3bma.rar.html



ملف وورد الاول 7 صفحات
ملف وورد الثاني صفحة واحدة
ملف وورد الثالث 10 صفحات
المجموع 18 صفحة

وسيتم بعون الله وضع مذكرة مطبوعة في مبنى 3 يوم الأحد بعون الله 29/5/1430

19 مايو 2009

تميز مفكرة تربوية

طالباتي العزيزات ..هناك العديد من الطالبات والمجموعات المميزة والأعمال الرائعة ..هناك الكثير من طالباتي المتميزات ..ولكن ربما لكثرة أعداد الطالبات ..فإني أنسى أسمائهن .ولكن بمجرد رؤيتهن أتذكرهن ....

وممن تميزن وعلقن في ذاكراتي ............


مجموعة رفيقات الجنان - رابعة اقتصاد منزلي (أ )..تفاعل ..تعاون ... تحمس ... (بصراحة مجموعة مميزة )

مجموعة عفاف الغيث - رابعة اقتصاد (ب ) ...مجهودهم رائع جدا في النشاط الجماعي

مجموعة خولة المزيد - رابعة اقتصاد (أ )... نشاطهم الجماعي مميز جدا .ومبدع ... جدا


الطالبة أسماء ...رابع اقتصاد أ - آرائها - مناقشتها - عمقية التفكير - تفكيرها ناقد .....

الطالبة شروق محروس .. ثقافتها عالية جدا ..

الطالبة آمال الدميسي .. باحثة مجتهدة


المميزات كثيرات ..حا أحاول اعمل عصف ذهني ..وأتذكر ...

كلمات أعجبتني........... لجان جاك روسو

* لو كان العالم في كفة و امي في كفة لاخترت امي.

*بالمال يكون لنا كل شيء عدا القلوب و المواطنين الصالحين.
* التخلي عن الحرية يعني التخلي عن ميزة أن تكون إنسانا و التخلي عن حقوق الإنسان يعني تخلي الإنسان حتى عن واجباته
.*المال الذي نمتلكه أداة للتحرر و الذي نجري وراءه أداة للعبودية.
*ليس هناك عمل حقيقي بدون إرادة.
*السعادة الحقيقة لا نتعلمها في الخارج يجب قراءتها في قلب سعيد.
*منبع السعادة بداخلنا إنه غير متعلق بالناس , ليس لهم أن يجعلوا بئيسا من إختار أن يكون سعيدا.
*إصنع سعادتك باستعمال أقل قدر ممكن من أذى الآخر.
*أكثر وسيلة تتعس بها أبناءك هي أن تعودهم على الحصول على كل شيء
* المرأة تحيا لتسعد بالحب، والرجل يحب ليسعد بالحياة.


* القوانين الجيدة تؤدي لخلق قوانين أفضل، والقوانين السيئة تؤدي إلى قوانين أسوأ.
* الناس الذين يعرفون القليل يتحدثون كثيراً، أما الذين يعرفون الكثير لا يتحدثون إلا قليلاً

من مبادي الفلسفة الطبيعية الرومانسية ....................

أهم مبادئ هذه الفلسفة :
1- الشيء الوحيد الحقيقي في هذا الكون الطبيعة
2- الطبيعة هي مفتاح الحياة ، وإن كل شيء نعمله هو جزء من الطبيعة .
3- إن كل فرد يعد أهم من المجتمع .
وتركز الفلسفة الطبيعية على الفرد ورغباته وميوله وحاجاته الفطرية الجارية ، فالطفل يولد خيرا أو صالحا وأن التغيرات التي تحدث في شخصيته بعدئذ تعود إلى المجتمع وتربيته الجماعية ومهمة التربية تتمثل في التعرف على طبيعة القوانين لدى الطفل ثم تحفيزها وتوجيهها عنده ، وما يحدث في التربية الجماعية هو تشويش للنمو الفردي للطفل وإفساد لتتابعه ، وإضعاف الطبيعة الصالحة وتحولها بالتالي للاختيار السلبي للقيم والسلوك والأشياء .
ويعتمد المنهج في الفلسفة الطبيعية على الخبرة والتجربة الشخصية في التعليم والتهذيب ، وأن الطفل لا يتعلم إلا ما يكتسبه ويكتشفه بتجربته .
يؤكد على جدوى الأعمال اليدوية والتمرينات البدنية لتقوية الروح المعنوية واعتدال المزاج والصحة والإيمان بأن الاعتدال والعمل هما الطبيبان الحقيقيان للإنسان ، فالعمل يشحذ شهية الإنسان والاعتدال يعصمه من الإفراط .
ويؤكد المنهج أهمية الرحلات والأسفار في توسيع آفاق المتعلم وزيادة معرفته وقد فضلها جان جاك روسو على الكتب وفي رأيه ( أن إساءة استخدام الكتب تقتل العلم ، لأن القارئ يخال أنه يعلم ما قرأه ، فيعتقد أنه يعفى من تعلمه ) لأن الكتب في نظره تجعلنا نهمل كتاب الدنيا الكبير .
المناهج التربوية في ضوء الفلسفة الطبيعية يجب أن يتم تخطيطها في ضوء الأسس التالية :
1. أن تعد المناهج بصورة منظمة ومتدرجة وفق قوانين النمو والتطور عند المتعلمين .
2. يتم اختيار النشاطات والفعاليات في المناهج الدراسية حسب مستوى النمو عند التلاميذ واهتماماتهم
3. أن تحتوي المناهج على الخبرات والفعاليات التي تطور القدرات العقلية والجسمية معا وبشكل متوازن4
. أن تعد بطريقة منظمة تجعل الطالب يتنافس مع ذاته في الوصول إلى مستويات أعلى
.5. أن تركز على النشاط الحر إذ يقوم الطالب بالتجربة أو التعبير الحركي بمفرده أهم المبادئ التربوية للفلسفة الطبيعية في نظرتها للمنهاج . يجب أن تقوم التربية على مبدأ الاهتمام بالطفل ذاته وتنمية رغباته وإشباع حاجاته من خلال العناية بحاضرة .
والأصل في التربية هو الاكتساب من الخبرة المباشرة التي يأخذها الطفل من تفاعله مع الطبيعة وعواملها المختلفة ينبغي أن تكون الطبيعة الذاتية هي الهدف الأعلى للعملية التربوية ، فكل ما يتصل بحرية الإنسان يجب أن يدافع عنه ويترك لأحضان الطبيعة لكي ترعاه وتهذبه وتثقفه يجب الابتعاد عن فرض الآراء على المتعلمين ، لأن ذلك يؤدي إلى حالات من التعقيد والإضرابات النفسية والإخلال بالصحة العقلية .
تنادي الفلسفة الطبيعية باختلاط الجنسين ولا ترى مانعا من ذلك ، لأن الأصل الطبيعي هو الاختلاط بين الجنسين (هو ما بنيت عليه الثقافة الغربية التي لا ترى باسأ بالاختلاط بين الجنسين ليتحول المجتمع الإنساني من مجتمع راقي إلى أشبه بمجتمع حيواني ، ولا غرابة في ذلك فالإنسان من وجهة نظرهم إلا من منشأ حيواني ....،فسبحان الله كيف رفع الله الإنسان وسخر له الكون كله تحت يديه ، وأمر أفضل بالسجود لآدم عندما خلقه ..وفضل جنس الإنسان علىالملائكة والجن والشياطين ، ومالذي منع إبليس من السجود لأدم عليه السلام إلا الغيرة والحسد من تكريم الله له ، ومع كل ذلك نجد أن الإنسان هو الذي يجعل من نفسه ...مخلوقا أشبه بالحيوان )
(من الجميل أن نستفيد من أفكار الغرب المتطورة ومعلوماتهم المتجددة ولكن الأهم أن نأخذ ما يتفق مع تربيتنا الإسلامية ...ننمي تفكيرنا الناقد ... لا نرفض بالكلية فننغلق ولا ننفتح بانبهار مفرط بل نمحص هذه الىراء ونختارمنها ما يلائمنا ونترك ما لا يناسبنا )

18 مايو 2009

الطفولة المبكرة عند ابن خلدون

يكن الفكر التربوى حكراً على فلاسفة الغرب، بل كان للفكر التربوى الإسلامى على مر العصور إسهاماته الفاعلة فى تطوير التربية ، ولا يقل بحال من الأحوال عن فلاسفة ومفكرى الحضارة الغربية إن لم يكن متفوقاً عليهم فى بعض جوانب التربية ، حيث جاءت كتابات عدد كبير من فلاسفة المسلمين بآراء مبتكرة ، ومذاهب تربوية كاملة مستمدة مما ورد فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
ويعد ابن خلدون عبقرية عربية واسلامية متميزة ، ، والمجدد لعلم التاريخ ، وله افكاره الرائدة فى علم التربية تخطت عصره ، وما أحوجنا الى تطبيقها فى تربية أبنائنا فى عصرنا الراهن ، نورد من هذا الفكر التربوي الخالد بعض الآراء التى تناولت تربية الطفولة المبكرة ، كما وردت فى مقدمته الشهيرة ، التى خصص فيها باباً كاملاً تناول فيه العلوم وأنواعها والتعليم وطرقه المختلفة، ويقتصر العرض على طائفة من آرائه التربوية ، وخاصة ما يتعلق منها بتربية الأطفال فى مراحلهم الأولى ، وذلك فيما يلى:

- يرى ابن خلدون ضرورة ترتيب العلوم التى يدرسها الأطفال فى هذه المرحلة ، ويوضح العلوم التى يبدأ الطفل فى تعليمها ، فيقول : " إن تعليم الولدان القرآن شعار من شعائر الدين أخذ به أهل الملة لما يسبق فيه إلى القلوب من رسوخ الإيمان وعقائده من آيات القرآن وبعض متون الحديث ، وصار القرآن أصل الحديث وينبنى عليه مايحصل بعد من الملكات ، وسبب ذلك أن تعليم الصغر أشد رسوخاً وهو أصل لما بعده ، لأن السابق الأول للقلوب كالأساس للملكات ، وعلى حسب الأساس وأساليبه يكون حال ما ينبنى عليه".

- وعلى الرغم من تقرير ابن خلدون أهمية تعليم القرآن الكريم للأطفال فى بدء كل تعليم وأوضح آثار ذلك فى تكوينهم ، غير أنه ذكر رأى القاضى " أبو بكر بن العربى" وأقره الذى يرى تقديم تعليم اللغة العربية والشعر على سائر العلوم ، ثم ينتقل الطفل منه إلى تعليم الحساب فيتمرن فيه حتى يرى القوانين ثم ينتقل إلى درس القرآن ، فإنه يتيسر عليه دراسته بهذه المقدمة ، ويبدو هذا الرأى غير مألوف ، حيث ما استقر فى الأذهان واثبتته تجارب الواقع أن بدء التعليم بحفظ القرآن الكريم فى الصغر يعود الطفل على سلامة النطق واستقامة اللغة وتوسيع مدارك الطفل ، فمن المعروف أن كثيراً من الأئمة حفظوا القرآن فى سن صغيرة قبل بداية أى تعليم ، وثمة من يؤيد ابن خلدون فى إقراره لهذا الرأى .

- كما يرى ابن خلدون أن كثرة العلوم التى تقدم للأطفال مضرة بهم ، لأنها تؤدى إلى حشو ذهن الطفل بتفاصيل من المعرفة لاحاجة إليها فى هذه المرحلة من التعليم ، فيقول : " ما يضر الناس فى تحصيل العلم والوقوف على غاياته كثرة التأليف واختلاف الاصطلاحات فى التعليم وتعدد طرقها ثم مطالبة المتعلم باستحضار ذلك ، فيحتاج المتعلم إلى حفظها كلها أو أكثرها فيقع القصور" وهنا يضع ابن خلدون مبدأً من أهم مبادئ التربية وهو أن تتناسب طبيعة العلوم التى يدرسها الأطفال مع طبيعة نموهم العقلى ، وأن كل زيادة فى هذه العلوم سوف تؤدى إلى تكوين عادات غير مرغوبة تربوياً مثل قلة الفهم والتعود على الحفظ والاستظهار .

- يوضح ابن خلدون أسلوب التدريس الأمثل للأطفال ، بقوله : " إن تلقين العلوم للمتعلم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً ، يلقى عليه أولاً مسائل من كل باب هى أصول ذلك الباب ، ويقرب له فى شرحها على سبيل الإجمال ، ويراعى فى ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يرد عليه حتى ينتهى إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة فى ذلك العلم " ، وبهذا يسبق ابن خلدون بآرائه فى أساليب التعليم علماء النفس والتربية فى العصر الحديث ، حيث يقرر الطريقة الكلية فى التعليم ، وهو ما أقرته نظريات التعلم فى العصر الحديث ، كما يقرر ابن خلدون مبدأً آخر هو مراعاة القدرات العقلية للمتعلم أثناء التدريس من خلال التدريج فى التعليم بما يناسب ذكاء واستعداد كل طفل ، أو ما يطلق عليه فى عصرنا الحديث بمصطلح مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.

- وضح ابن خلدون الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأطفال أثناء التدريس حيث نهى عن ممارسة الشدة واستخدام أسلوب القهر والتعسف مع المتعلمين لأنه يضر بتكوين شخصياتهم، فيقول : " من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين سطا به القهر وضيق على النفس فى انبساطها ، وذهب بنشاطها ، ودعاه إلى الكسل ، وحمل على الكذب والخبث وهو التظاهر بغير ما فى ضميره خوفاً من انبساط الأيدى بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة ، وصارت له هذه عادةً وخلقاً ، وفسدت معانى الإنسانية التى له وهى الحمية والمدافعة عن نفسه ومنزله ، وصار عيالاً على غيره فى ذلك ، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها فارتكس وعاد فى أسفل السافلين " ، وقدم ابن خلدون أمثلة لأمم تعرضت لهذا القهر والتعسف فساءت أخلاقها ، ويختتم ابن خلدون فكره التربوى فى الثواب والعقاب بقوله : " ينبغى للمعلم فى متعلمه والوالد فى ولده أن لا يستبد عليه فى التأديب "

وهكذا نظر ابن خلدون إلى التعليم على أنه صنعة ، أو مهنة مثل غيره من المهن تحتاج إلى الإعداد والتأهيل المناسب للقيام بها على خير وجه ، وبين ترتيب العلوم التى تقدم للأطفال ، وأساليب التدريس وكيفية التعامل مع الأطفال ، وبهذا فقد سبق ابن خلدون فى كثير من آرائه المذاهب التربوية الحدبثة .
د . على عبد الرؤوف نصار

12 مايو 2009

شاركوا معنا ...كيف نعد مفكرة تربوية مسلمة ...سؤال حر ؟؟

كيف نعد مفكرة تربوية مسلمة ؟؟؟

شاركونا بأرائكم ............المتميزة

سؤال مطروح من الأخت عبير اللهيبي

قصة "ما وجدت معلماً أحسن تعليماً منه صلى الله عليه وسلم"

والموقف هذا يحكيه لنا صاحبه والشاهد عليه، وهو معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه، قال رضي الله عنه: "بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلتُ: يرحمك الله. فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمّياه، ما شأنكم تنظرون إليّ؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: إنّ هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنّما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".

وفي حاشية السندي على سنن النسائي 3/ 17: "ولا كهرني: أي ما انتهرني، ولا أغلظ لي في القول، أو: ولا استقبلني بوجه عبوس من كلام الناس، أي: ما يجري في مخاطباتهم ومحاوراتهم". أ.هـ
إنّ الإفادة من هذا الموقف النبوي الذي يتجلى فيه حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ليست قاصرة على أولئك الذين يكون التعليم والتدريس مهنتهم، فكلنا نمارس التعليم: إننا نعلم أولادنا، نعلمهم في أمور الدينا ونعلمهم في أمور الدين، نعلمهم في المنزل وخارج المنزل، نعلمهم حين نعاقبهم وحين نثيبهم وحين نكافئهم، نعلمهم في مواقف الجد ومواقف اللعب.وكذلك الإمام في مسجده يعلم الناس، من خلال مايقرأه عليهم، ومن خلال معالجته لمشكلاتهم وأخطائهم، ومن خلال مشاركته إياهم في مجالسهم.

إنّ المتعلم ليس آلة صماء تنتظر الأمر والتوجيه، إنه إنسان له مشاعره وأحاسيسه، وحتى يحقّق التعلم أهدافه، فإنّ المتعلّم بحاجة إلى خطاب يراعي مشاعره، ويأخذ بقلبه قبل أن يخاطب عقله فحسب.
إنّ المعلم حينما يسلك مسلك الرفق والأناة فإنّ النتائج المتوقعة والمرجوة ستكون أكبر وأفضل بإذن الله، وهنا يخبرنا المربي الأول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه". (رواه البخاري 2593).
وفي هذا الموقف الذي مرّ علينا، ماذا كانت النتيجة؟!. وكيف أعطى الله عز وجل على الرفق؟!.
يحكي لنا صاحب الموقف – معاوية بن الحكم رضي الله عنه - فيقول: "قلت يا رسول الله؛ إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإنّ منّا رجالاً يأتون الكهان! قال: فلا تأتهم. قال: ومنّا رجال يتطيرون! قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم. قال: قلت: ومنا رجال يخطون! قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك".

لقد لمس معاوية رضي الله عنه من المربي الأول صلى الله عليه وسلم الرفق والأناة، فانطلق يحاوره ويسأله عن بعض ما كان يعيشه في الجاهلية.
إنّ المتعلم يواجه مشكلات عدة، وتنغلق عليه كثر من المسائل والموضوعات، فيحتاج للسؤال والاستيضاح ويحتاج للنقاش، ومن هنا فالبيئة المريحة نفسياً شرط مهم لتعلمه.

وحين يتسم المعلّم بالرفق في التعليم فإنّه ينقل هذا السلوك إلى سمة لدى المتعلم، ويمتد أثر هذه السمة إلى سلوكه الشخصي. ها هو معاوية رضي الله عنه وقد ندت منه إساءة وخطيئة، ها هو يشعر بالندم على ذلك، وهذا الشعور إنما كان نتيجة لتربية المعلم والمربي الأول صلى الله عليه وسلم.

ففي سياق الحديث نفسه يقول معاوية رضي الله عنه: "وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، لكني صَكَكْتُهَا صَكَّةً فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله؛ أفلا أعتقها؟! قال ائتني بها، فأتيته بها، فقال لها: أين الله؟! قالت: في السماء. قال: من أنا؟! قالت: أنت رسول الله. قال: أعتقها فإنها مؤمنة".

إنّ لغة حديثنا مع أبنائنا، ونمط خطابنا، ورنّة أصواتنا لها أثرها في صياغة شخصياتهم المستقبلية.إنّ من الناس من تسيطر عليه القضية محل النقاش والتعليم على حساب شخصية من يعلمه، فيثور ويصرخ، وحين يسأل المتعلم يعنّفه ويلومه واصفاً إياه بالغباء والبلادة، إنّ هؤلاء من أبعد الناس عن هدْي المربي الأول صلى الله عليه وسلم.

والآباء والأمهات الذين يصرخون في وجوه أولادهم معنّفين حين يسقط منهم إناء، أو يريدون إحساناً فلا يوفقون، أو توكّل لهم مهمة فلا ينجحون. إنّ هؤلاء الآباء والأمهات لا يُعلّمون، إنّما يزيدون الفجوة بينهم وبين أولادهم، ويرفعون مستوى القلق لدى أولادهم.
وحين يعيش الأولاد في مثل هذه الأجواء فلن يمتلكوا الصحة النفسية الجيدة التي تؤهلهم للتعامل المتزن السليم مع مشكلات حياتهم ومواقفهم، وسيترك ذلك أثره على أدائهم للمهام والأعمال التي توكل إليهم فلا يؤدّونها بانطلاق وحيوية، إنّما يؤدونها على هاجس القلق والخوف من الفشل.
وحسن التعليم أبعد من مجرد الرفق واللين وإن كان هو البارز في هذا الموقف.إنّ حسن التعليم يقتضي أن يبحث المعلم عن أقرب الطرق التي توصل مايريد إلى من يخاطبه، فالأمر لا يكفي فيه كلمة يلقيها كيفما اتفق.

إنّه يتطلب اختيار الوقت المناسب، والمكان المناسب، والأسلوب المناسب، واللغة المناسبة، وحين لا نحسن التعليم فلا ينبغي أن نتوقع الاستجابة، بل يجب أن نتوقع مع ذلك آثاراً سلبية على تكوين شخصية أولادنا وطلابنا.
وحين نرى قصوراً في تحقق الأهداف التي نرنوا إليها لدى المتربين، فلا يسوغ أن يقتصر لومنا على تقصيرهم وإهمالهم، فانفترض أننا لم نحسن التعليم والتوجيه.
إن مهمتنا في التعليم والتوجيه لا تنتهى عند مجرد أن نتفوه بأمر أو نهى أو توجيه إننا مطالبون بحسن التعليم والتربية والتوجيه
مقال د/ محمد الدويش من موقع المربي

شمعة مضيئة من التربية النبوية

الحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال للمتعلم :

أحياناً نتعامل مع المتعلم والمدعو والمتربي على أننا أصحاب منَّةٍ عليه وتفضل، ولذا نرى أنه لا حاجة إلى القيام بشيء من الترحيب والحفاوة وحسن الاستقبال، بل قد نعتبر مجرد قبولنا له كافياً في الإكرام، وربما يشعر الأب والمربي أياً كان أن الحق له؛ فهو يطالب المتربي به. والحقيقة أن للأب والمربي حقاً كبيراً، لكن هذا الحق لن يتحقق إلا حين يُعرف الولد والمتربي بذلك ويغرس في قلبه إكرام أهل الفضل من خلال أساليب تربوية مشوقة وخطوات يقوم بها الأب والمربي.
ولقد كان من يقابل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو لأول وهلة يجد عنده من الحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال ما يجعل النفوس تنجذب إليه وتأنس بحديثه.

جاء صفوان بن عسال ـ رضي الله عنه ـ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! إني جئت أطلب العلم. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مرحباً بطالب العلم؛ إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم على بعض حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب...»(1)، كيف سيكون أثر هذا الترحيب وتلك الحفاوة في نفس صفوان، هل تراه يزهد في طلب العلم بعد ذلك؟ في بعض الأحيان يأتـي الطالب ليشـارك في حلقة قـرآن أو منشط خيري فيقابـل بشــيء مــن البـرود (.. لا بأس، اجلس مع زملائك..) دون أن يسمع كلمة ترحيب، بل ربما استُقبل بعارضة من الشروط المشددة (شروط القبول) والتي ربما جعلته يعود أدراجه. إن مما يُذكر فيُشكر أن بعض دور التعليم والمناشط الخيرية ربما جعلت حفل استقبال وترحيب بالأعضاء الجدد ذا أثر كبير في بعث الرغبة في النفوس.

- وعن أبي رفاعة ـ رضي الله عنه ـ قال: «انتهيت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب، قال: فقلت: يا رسول الله! رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل عليَّ رسول الله ( وترك خطبته حتى انتهى إليَّ، فأُتي بكرسيٍّ حسبت قوائمه حديداً. قال: فقعد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتم آخرها»(2).

عجيب والله! يوقف الخطبة، ويجلس للمتعلم! أي تكريم فوق هذا وأي حفاوة، وكم سيصنع هذا الأسلوب من رغبة في نفس المتعلم والطالب!! هل نستطيع نحن المعلمين أو المربين أن نقوم عن وجبة الإفطار ـ في المدرسة مثلاً ـ لنجيب الطالب عن مسألته؟ وحين يقطع علينا المتربي لذة النوم باتصال هاتفي لحل مشكلة، أو إجابة عن سؤال هل سيجد الترحيب منا وطيب النفس؟

إن القلم ليعجز عن التعبير عن جمال هذا الخُلُق وأثره في النفوس، ولو أردنا أن نقف مع كل موقف من هذه المواقف لنتأمل فيه ونقف على الأثر الذي يحدثه في النفوس لطال بنا ذلك،
وللحديث بقية................

التواصل عبر الثقافات (كيف تكوني متواصلة كوكبية ) ج2

كيف تكوني متواصلة كوكبية ؟؟؟؟

& ابني شبكة علافات شخصية ...وسعي دائة علاقاتك الثقافية ...ابحثي في العمل ...في محيطك الاجتماعي عن أناس من ثقافات أخرى ...واجتهدي في معرفتهم .
& اقرأي عن الثقافات الأخرى ...لا تفوت الأخبار التي تحوي أسماء أماكن أجنبية في عناوينها ...اقراي قصص وشعر وسير وتواريخ وثقافات الشعوب الأخرى
& تعلمي لغة جديدة ....سجلي في دورة ، ابحثي عن زميلة من خارج ثقافتك تعلمك بعض العبارات الثقافية بلغته الخاصة .
&اسألي من تعملي معهم أو تعيش معهم عن بلادهم ...فإظهارك الاهتمام بهم سيدفهعم للحديث عن تقاليدهم وأعرافهم وأفكارهم ...وبالتالي فتح باب الحوار والمناقشة حول أهم الاختلافات بينك وبين ثقافتهم .
& وسعي أسفارك ..راقبي العالم حولك من خلال عدستك
& تعلمي بعض العبارات المهمة في اللغة الأخرى من زملائك وأصدقائك
& مسألة الأسماء ....اطلبي من الشخص أن يقول اسمه أكثر من مرة ..حتى تستطيعي نطقه بشكل سليم ..وحتى لا تنسيه .
مهم أن تخاطبي الشخص من الثقافة الأخرى بألقاب محترمة ..السيد ، الأنسة ...الدكتورة ...ومن المهم أن تفهمي طريقة مناداة الأسماء في الثقافات الأخرى ...
** من الإرشادات التي تيسر على الأشخاص من الثقافات الأخرى فهمك :
& تحدثي بوضوح وأبطأمما تفعلي عادة فهذا يمنح الشخص فرصة لترجمة رسالتك والتفكير فيها
&استخدمي نبرة صوت معتدلة فربما لا يكون الشخص متمكن من لغتك فلا داعي لرفع الصوت .
& انطقي الكلمات بوضوح وتجنبي الكلمات المختصرة ..
&استخدمي أبسط الكلمات وأكثرها شيوعا
& تجنبي التعبيرات العامية والشعبية
&انتبهي للاستخدامات اللغوية في الثقافات الأخرى ففي بعض الثقافات الأسيوية تعد كلمة لا غير مهذبة وفي ثقافتنا العربية كثيرا ما نقدم كلامنا بكلمة لا ....أليس كذلك
& استخدمي تشبيهات مفهومة عالميا فالتشبيهات وسيلة ممتازة لتحقيق الفهم في أي لغة.
****الاستخدام السليم للفكاهة
& تجنبي التفكه في مجال العرق والجنس
& تجنبي السخرية أمام الأشخاص من ثقافات أخرى فقد تكون سخريتك مقبولا في ثقافتك وبين جماعتك بينما يكون محرجا أو جارحا في ثقافة أخرى
(التواصل اللفظي ....التواصل غير اللفظي مهم جدا جدا ...في بناء علاقات قوية مع الآخرين لذلك دربي نفسك على استخدام عبارات لفظية ...مثلا أو حركات جسدية في تعاملك طبقيها مرة تلو مرة وبعد مدة ستجدينها أصبحت جزءا من سلوكك .. وتذكري احتساب الأجر في كل خلق حسن كلمة أو حركة أو إشارة كالابتسامة ...)
* أهم نقطة في التواصل مع الآخرين
*******أظهري الاهتمام بالشخص الأخر ********
فمن جميل تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وشدة اهتمامهم بكل واحد منهم ، كان كل منهم يظن نفسه أن له النصيب الأوفر من المحبة والمكانة في قلبه صلى الله عليه وسلم ..
يفيدك كتاب جميل اسمه (المرجع الأكيد في لغة الجسد ) للمولفان آلان - باربارا بييز