29 مارس 2009

النشاط الثاني

من خلال دراستك لأشهر أعلام الفكر اليوناني :
قارني بين العالم أفلاطون والعالم أرسطو؟

هناك 55 تعليقًا:

  1. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    احلام الاحمدي
    اقتصاد منزلي وتربية فنية
    شعبه(أ)

    ردحذف
  2. أفلاطون:
    1-اتجاهاته التربوية:
    نظرته في التربية (المثالية)-الفكر والفلسفة.
    2- أشهر كتبه:
    (الجمهورية)(الأخلاق)(القوانين).
    3-نظرته للعالم:
    أن العالم ينقسم لقسمين:العالم الأول(هو عالم المثل)
    العالم الثاني(هو عالم الواقع).
    4-نظرته للأخلاق:
    أن الاخلاق فطرية وقد حدد أفلاطون القيم كمحدد للأخلاق وصنفها لثلاثة قيم شهيرةوهي:
    الحق-الخير-الجمال,وان الحق يفضي الى العلم والمعرفة والخير يعبر عن الطبيعة الخيرة للإنسان بينما الجمال يعبر عن الفنون بأنواعها.
    5-العلوم والمعرفة:
    يرى أفلاطون أن هناك درجتان في التأكد من المعرفة:
    1-التأكدالقائم على فرض مثل العلوم والرياضيات .
    2-التأكدالمطلق وهو يرتبط بوعينا بفكرة الخير مثل المثل والقيم.

    أرسطو:
    1-اتجاهاته التربوية:
    الواقعية.
    2-أشهر كتبه:
    _الأخلاق-السياسة-طبائع الحيوان-النبات-الشعر-الخطابة-البرهان-الجدل).
    3-نظرته للعالم:
    عالم الواقع.
    4-نظرته للأخلاق:
    يطلق على الأخلاق عند ارسطو((بالأخلاق العملية))لذلك فالأخلاق عنده مكتسبة وليست مجرد أمور فطرية وبذلك فهو يتم تعليمها.
    5-العلوم والمعرفة:
    في رأي أرسطو أن التربية يجب أن تخدم النظام السياسي القائم.
    وتقسم التربية لأربع مراحل:
    المرحلةالأولى: تنتهي في سن الخامسة والتربية فيها حركية تشمل حركات بدنية من الإهتمام بحماية الأطفال من المؤثرات الأخلاقية.
    المرحلة الثانية:من سن(5-7)وفيها يلاحظ الأطفال الأنشطة التي سيمارسونها فيما بعد ويبقى الطفل في البيت مع إشراف مديري التربية.
    المرحلة الثالثة:
    تنتهي قبل سن المراهقة وفيها يتعلم الأطفال القراءة والكتابة والحساب والتمرينات الرياضية والموسيقى وفي هذه المرحلة تتكون العادات الخلقية السليمة.
    المرحلة الأخيرة:
    يبدأ فيها المتعلمون بسنوات ثلاثة يتعلمون خلالها دراسات ذات طابع عقلي مثل((العلوم-الفلسفة-الآداب-العلوم السياسية-علم النفس)).



    الإسم:داليا ضياء كتبي.
    الفرقة الرابعة اقتصاد منزلي.
    شعبةأ

    ردحذف
  3. أفلاطون
    من أثينا أفلاطون أستاذ أرسطو
    من اشهر مؤلفاته:(الجمهورية).
    صاحب النظره المثالية في التربيه.
    ابرز الاسس الفكرية للنظرة المثالية ::الانسان\المجتمع\العالم\الاخلاق\
    الانسان:قوة العقل
    وقوة الغضب
    وقوة الشهوه.
    المجتمع:اناس من ذهب.
    اناس من فضة.
    اناس من نحاس.
    العالم:ينقسم الى قسمين:1-عالم المثل والافكاروهو العالم المثالي .
    2-عالم الواقع والمحسوسات.
    الاخلاق:صنف الاخلاق لثلاث قيم شهيره:
    الحق\الخير\الجمال\التربية \وانأ الأخلاق فطريه .

    استخدم العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته.
    طرائق التدريس:الالقاء المحاضرة من جانب المعلم والحفظ والاستظهار من جانب المتعلم في مرحله صغيره .
    وطريقة الحوار والمناقشه والجدل مع المتعلمين في الكبر لتوسيع مداركهم العقلية .

    أرســــطــــو
    .من أثينا
    من مؤلفاته:(السياسة)(الاخلاق)
    صاحب النظرة الواقعية في التربية .
    ابرز الاسس الفكريه للتربية الواقعيه:
    العالم\الاخلاق\السياسة\
    العالم:عالم الواقع والمحسوسات.
    الاخلاق:الاخلاق مكتسبة .
    السياسة:تبدا من الاسرة ثم القرية ثم المدينة.
    اهتمت التربية الواقعية بتدريس:
    العلوم الطبيعية :كالعلوم\والمياء\والفزياء\والجغرافيا\
    العلوم البحتة:الرياضيات\
    العلوم الاجتماعية:التاريخ\الاقتصاد\علم النفس\الفنون\التربية البدنية.
    لابد الاهتمام بالسلوك الحسن ولذا لابد من عقوبة خاصة لكل مخالفة.
    طرائق التدريس:المناقشة والحوار والتجريب والملاحظة والاستعانة بالوسائل السمعية والبصرية.
    من ارائه في التربية:1-التربية من مهام الدولة .
    2-تنمية العقل بجانب تنمية الجسد .
    من ارائه:1-اهتم بالجسد والعقل
    2-اشراف الدولة على التعليم.
    3-التعليم على حسب قدرات الفرد.
    الاسم :وجدان المغامسي
    الفرقة:رياض اطفال

    ردحذف
  4. اولاً: افلاطون
    - اتجاهاتة التربوية تمثلت في النظرة المثالية في التربية.
    -اما نظرته إلى العالم فأنقسمت إلى قسمين:
    1- عالم المثل والافكار وهو العالم الحقيقي الذي يتسم بالثبات وعدم التغير.
    2- عالم الواقع والمحسوسات وهو العالم الذي يعيش به بحواسة واعتبرة عالم الزيف والخداع والتقلب والتغير.

    .
    -نظرته الى الاخلاق: اعتبر بأن االأخلاق فطرية تولد مع الانسان وصنفها الى ثلاث قيم
    1- الحق
    2- الخير
    3- الجمال

    - العلوم والمعارف: وركز فيها على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية.
    - طرائق التدريس: الإلقاء والمحاضرة والحفظ والحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر.

    -اعداد المعلم: كان تخذ الإعداد العلمي المتعمق جدا في التخصص والتميز بالعبقرية وسعة الإطلاع ( المعلم الموسوعي)

    -العقاب:أكد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته
    - ومن أشهر مؤلفاتة : كتاب الجمهورية..
    \
    /
    \
    ثانياً: أرسطو
    1- اعتبر بأن العالم هو عالم الواقع والمحسوسات ( العالم المادي) هو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم..
    2- ان حواس الإنسان ادوات العقل تنقل احداث العالم الخارجي إلى عقل الإنسان فيدركها ويتفاعل مع البيئة.

    .
    -نظرته الى الاخلاق: اعتبر بأن االأخلاق مكتسبة يكتسبها الإنسان من واقعة الطبيعي , الفضيلة وسط بين رذيلتين.

    - العلوم والمعارف: ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجة الاولى.
    واهتم بالعلوم الإجتماعية كالتاريخ وعلم النفس والفنون والتربية الرياضية.
    - طرائق التدريس: المناقشة والحوار
    التجربة والملاحظة +التعليم المبرمج
    الوسائل التعليمية السمعية والبصرية.

    -اعداد المعلم: اهتم بإعداد المعلم إعداداً علمياً في تخصصه
    اهتم بإهتم بإعداد المعلم اعداد تربوي حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم أكمل وجة.

    -العقاب:خصص عقوبة خاصة بكل مخالفه.
    - ومن أشهر مؤلفاتة : كتاب السياسة..
    \
    /
    ورغم تلق الفروقات التي كانت بين هذين العالمين الى أنهما اتفقا " على أن التربية ضرورية لتعلم القيم وتنمية الأخلاق"..

    .
    .
    الاسم : سميرة سلمان حامد
    القسم : لغة عربية والعلوم الإجتماعية.
    الفرقة : الرابعة
    شعبة : ب

    ردحذف
  5. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    سحر عواري
    اقتصاد منزلي
    شعبه (ب)

    ردحذف
  6. أفلاطون
    فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون الإلهي". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقليةديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته الفاضلة في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه.

    أرسطو
    فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياءوأشكال الحكم
    ارسطو طاليس ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو
    الاسم: أشواق مقبل الحجيلي
    الفرقة: الرابعة اقتصاد منزلي وتربية فنية

    ردحذف
  7. أفلاطون:

    نظامه التربوي قائم على ثلاث قوى هي:

    قوى عاقلة وفضيلتها الحكمة

    قوى غضبية وفضيلتها الشجاعة

    قوى شهوانية وفضيلته العفة



    وأهدافها إعلاء العقل على الأمور الحسية والروحية والبدنية وتنمية الإحساس بالجمال وحب الحق والخير والاهتمام بالأمور الخالدة وإعداد أطفال قادرين على حكم أنفسهم وأن تكون المدرسة أعظم الهيئات الاجتماعية والإنسانية.





    أرسطو والتربية:

    أتفق أرسطو مع أستاذه أفلاطون بأن التربية من مهام الدولة ولذلك لا بد من وجود نظام تربوي موحد في أثينا وتشمل التربية عند أرسطو (التربية المثالية):

    تربية الجسم عن طريق الرياضية.

    تربية النفس غير العاقلة.

    تربية النفس الناطقة وتتم عن طريق الفلسفة

    ورأى بأن تربية الجسم يجب أن تسبق عملية التعليم وأن تكون العناية بأخلاق الأطفال بأيدي الحكومة والأباء.
    شروق محروس
    الفرقة الرابعة
    قسم الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية.

    ردحذف
  8. لولوة الازهري11 أبريل 2009 في 3:02 ص

    أفلاطون([*]) .

    عنى أفلاطون بالأخلاق أشد العناية، والبحث فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة يتجه الأول إلى البحث في الخير الأسمى، ويستحه الثاني إلى البحث في تحقيق الخير الأسمى في جزئياته وذلك عن طريق الفضائل وهو ما يتحقق لدى الأفراد، والثالث البحث في الأخلاق التي تحقق الخير في الدولة وبمعنى أدق البحث في السياسة ، والخير عند أفلاطون وسيلة الإنسان وغايته في تحقيق السعادة من كل عمل أخلاقي ، وهو يوحد بين السعادة والدافع الأخلاقي إذ جعلهما شيئاً واحداً (بدوي، 1984) ، غير إن التفرقة بينهما هي من نتاج العصر الحديث التي ابتدأت منذ زمن كانط[†] (Immanuel Kant) الذي جعل السعادة منفصلة تماما عن الدوافع الأخلاقية من رغبات وشهوات ، إذ يرى إن الدافع الأخلاقي مرتبط بالواجب وهو لا صلة له بالسعادة فقد يتأتى عن تحقيق الواجب سعادة ؛ وقد ينتج عن تحقيقه شقاء ؛ والنتيجة الأخلاقية في كلتا الحالتين واحدة عند كانط (Immanuel Kant) لان الأخلاق هي تحقيق الواجب وليس تحقيق السعادة (الطويل ، 1979).

    ولكن أفلاطون الذي سبقه بزمن طويل يؤكد ارتباط الخير المتمثل بالعدل في السعادة المتمثلة بتحقيق اللذة ، وجوهر الخير الأقصى مرتبط بالوجود الحقيقي وهو وجود الصور وتبعاً لفكرة الخير الأقصى إذ يقدم أفلاطون صورتين متعارضتين للخير تحاول إحداهما أن تسود الأخرى وأن كانت الغلبة للأولى منهما، ومؤداها أن الوجود الحقيقي لا يكون لغير المثل، أما المحسوسات فمجرد أشباح للمثل صبغت على نمطها وهي مفارقة للمادة وعلى الإنسان أن يتشبه بها بما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فيتحرر من علائق رسمه وقيوده فإن كان الوجود الحقيقي هو وجود الصورة لكن ما يتصل بهذا الوجود هو الحقيقة فهو الخير وكل ما يتعارض مع هذا الوجود هو الشر (الطويل، 1979).

    ينظر أفلاطون إلى الطبيعة الإنسانية نظرة ثنائية من نفس وحسد، وأن منزلة الحسد من النفس بمنزلة المادة، ومنزلة النفس منها بمنزلة الصورة، وأن المادة هي من أجل الصورة والصورة من أجل الأفعال أو الانفعالات الصادرة عنها (ابن رشد، 1998)، ويرى أن النفس جاءت من عالم المثل ودخلت بالجسد لتقضي حكماً بالسجن فيه وتعود مرة أخرى إلى عالم المثل (Armstrong, 1965)، فالنفس تنسب إلى عالم المثل، والجسد إلى عالم الحس، ويعد النفس من عالم المثل فهي إلهية وأزلية أبدية سابقة في وجودها على الجسد، وهي باقية بعد الموت (ابن العبري، 1980)، ولكنها تحاول الفرار من عالم الحس إلى عالم المثل كونها حلت بالجسد كارهة إلا أن طول ملازمتها له دفعها لتألفه وترضى بشواته لتنسى حقائق الغيب وكمالها العلوي (المسير، 1988)، والنفس ليست نتيجة لحياة الجسد، بل هي التي تهبه الحياة (أفلاطون، 1961) وهذا جعل أفلاطون الخير مستقرة النفس، وجعل الشر مستقرة الجسم وكلما كان الإنسان ابتعاداً عن الجسم حقق لنفسه قدراً أكبر من الخير وتحقيقاً لهذا المفهوم الأخلاقي يدعو أفلاطون الإنسان الى إن يتشبه قدر الإمكان بالإلهة أو بالصورة أو المثل لكي يكون حراً ، ولان النفس سجينة في الجسم ولا بد لها إن تتحرر منه يقدم أفلاطون انوذجه الأمثل للإنسان في اسمي صور الأخلاق المتشبه بقدر الإمكان بالإلهة المتمثلة بصورة الفيلسوف .

    يعد الفيلسوف عند أفلاطون الحكيم الذي أحرز كل الفضائل ويمارس الموت بالحياة بإماتته للشهوات واخذ النفس بالمجاهدة والرياضة والزهد في ملذات الحياة وإماتة كل العلائق المتصلة بالوجود الحسي من اجل خلوص النفس الى حياة الصورة أو المثل وهذا هو المقوم الوحيد للخير الأقصى (الطويل ، 1979).

    لم يتنكر أفلاطون للذات إذ وقف طويلا في بحثه لها إذ أقضى التأمل فيها الى ربطها بالنوع الأخير من الخير واشترط فيها تجردها من الألم ووجوب ارتباطها بالوجود اللامحدود ؛ وهي عندما تكون كذلك لا تعد شراً ، وإزاء هذا الموقف فان أفلاطون حينما يقدم صورتين متباينتين للخير : فانه في الأولى يدعو الى العزوف عن الحياة والتوجه الى الموت ، ويدعو في الثانية الأخذ بشيء من الحياة، فإنه يعتقد أن الجمع بين الصورتين في تناسق وانسجام يؤدي إلى الخير على الرغم من أنه يمثل في كثير من الأحيان إلى الصورة الأولى على حساب الصورة الثانية (بدوي، 1984).

    أما الفضائل عند أفلاطون فقد ناقض فيها رأي أساتذة سقراط في قول أن الفضيلة علم متجاوزاً الماهيات المتحققة في المحسوسات إلى ما سماه بالمثل؛ فالعلم ينتقل من عقل عن طريق الحجة والبراهين ويستحق نقل الأحاسيس الأخلاقية من فرد الى أخر لان الفرد قد يعرف الشر ويأتيه ويعرف الخير ولا يفعله(الطويل ،1979) ،( كرم ، 1980 لذا لو كانت الفضال تنتقل بالتعليم كما تنتقل العلوم لاتسعت مساحة الفضيلة لتضم نسبة كبيرة من المتعلمين.

    أضاف أفلاطون شرطاً أخر ليكون العلم ذا فاعلية في تحقيق الفضيلة عند الأفراد وهي قوة الإيمان والاقتناع (ابن رشد ، 1998) ؛ إذ تصبح المعرفة قوة ملهمة ويصبح العلم على هذا النحو وسيلة لنجاح التربية الخلقية وبث الفضيلة في النفوس .

    ومما سبق ذكره يبدو الاتفاق بين أفلاطون وأستاذه على مبدأ اثر التربية والتعليم والتهذيب في صنع الفضائل وتنميتها ولكن أفلاطون يربطها بالنفس التي يريدها إن تتسامى في أفعالها وتقترب من الإلهة لترتبط بالصورة المطلقة.

    ميز أفلاطون بين نوعين من الفضيلة ، فضيلة فطرية وفضيلة مكتسبة والأولى لا تحتاج تعلم وتعليم أما الثانية فهي تكسب صاحبها فضلا وتقديرا وهي التي تعتمد في معرفة الخير ونيته وتتحقق هذه الفضيلة عن طريق الانسجام والتناسق بين قوى النفس الثلاثة القوة الشهوية والقوة الغضبية والقوة العاقلة وكذلك الفضائل تنقسم بنفس التقسيم لان معنى الفضيلة تحقيق الطبيعة وتعيين الحدود لكل فضيلة من فضائل النفس مرتبة بحسب ما وضعت له (عبد النور ، 1975)، (الالوسي ، 1990) ؛ وتبعا لهذا فالفضيلة الأولى تقابل القوة الشهوية ولان مهمتها خدمة القوة العاقلة إذ تضبط نفسها وتخضع لما تقول القوة العاقلة وفضيلتها العفة وضبط النفس أما القوة الثانية ومهمتها تلبية الأوامر التي تصدر عن القوة العليا وفضيلتها الشجاعة أو القوة العليا ومهمتها التمييز بين الخير وأنواعه وهي مسؤولة عن تحقيق الخير الأسمى وفضيلتها الحكمة ، ولكن هذه القوة لا بد إن تجمعها وحدة تعلو عليها مهمتها الموازنة بين الفضائل والانسجام بينها تسمى العدالة وهي إعطاء كل شيء حقه فهي ليست فضيلة خاصة ولكن هي حالة الصلاح والبر الحاصلة من اجتماع الحكمة والشجاعة والعفة (العراقي ، 1984).

    ويستنتج من فضيلة العدالة في الفكر الفلسفي الأفلاطوني بأنها حالة النفس التي توفرت فيها المعرفة الفلسفية التي جعلتها تعيش في حالة من التكامل المتمثل بانتظام عمل قوى التنفس الثلاثة وانسجام بعضها مع بعض ؛ إذ خضعت الى الأولى التي هي احكم واكم منها وفق نظام دقيق يمكن الفرد من توحيد الكثرة التي ترافق أفعال النفس فحققت بذلك فضيلة العدالة (مطر ، 1986) ؛ فهي مفتاح السعادة الإنسانية والقانون والنظام للنفس البشرية التي من خلالها ترتبط بها النفس مع السماء الإلهية حينما تحترم هذه النفس هذا النظام وتسعى الى تحقيق العدالة فيه (جورجياس،1970).

    ترد الأخلاق الى النفس بشرط إن تتسامى في أفعالها لتقترب من الإلهة ، فالخير مستقره النفس والشر مستقره الجسم وربط بين السعادة والباعث عليها (الدوافع الأخلاقية ) ، وربط الأخلاق بالوجود الحقيقي (وجود الصور ) ، ويبدو الخلق الحسن بإماتة الشهوات واخذ النفس بالمجاهدة والزهد في ملذات الحياة ، والخير هو اللذة الخالية من الألم ، والأخلاق تتجسد في شخص أحرز كل الفضائل ومارس الموت بالحياة وهو الفيلسوف ، الفضيلة المكتسبة تنتج عن التناسق بين قوى النفس الثلاثة الشهوية الغضبية والعاقلة ، وفضيلة العدالة مهمتها الموازنة بين الفضائل ، وميز بين نوعين من الفضيلة فطرية موروثة وفضيلة مكتسبة .

    أرسطو ([‡])

    نشرت دروس أرسطو الأخلاقية في كتابين : احدهما الأخلاق الاوديمية (Ethics Eudemian ) وهو شرح لتلميذه اوديموس ، والكتاب الاخر الأخلاق النيقوماخية (Nichomachean Ethics) الذي ينسب الى ابنة نيقوماخوس إذ ترجح حوله الآراء في انه يعبر عن أراء أرسطو الأخلاقية الذي يظهر إن مسيرة أرسطو الأخلاقية كانت في نفس اتجاه كل من سقراط وأفلاطون محاربا اللذة الغاية القصوى للأفعال الإنسانية معتنقا بدلا منها السعادة (الطويل ، 1979).

    ويعد أرسطو من أوضح الممثلين للأخلاق اليونانية فهي تجمع بين فعل الخير والنجاح وتحصيل السعادة التي تعنى من حيث الغاية بسعادة الإنسان وهي اللذة الناشئة عن تحصيل كمال الفعل المقوم لطبيعته، فحين يعبر أرسطو باللذة عن السعادة فهو يشير الى الفضيلة التي يعني بها إن يحقق الإنسان الكمال الممكن لشخصيته (بدوي ، 1984).

    إن أرسطو لم يفعل مثلما فعل أستاذه حين رتب الفضائل تصاعديا ولم يميز بينها إلا تمييزاً عاما يستند الى طبيعة الفعل الذي يقوم به الإنسان ؛ فإما إن يكون ذلك الفعل معقولاً يصدر عن دوافع عقلية وفضائله نظرية عقلية ؛ وإما إن يكون الفعل لا معقولاً وهو يصدر عن الشهوات التي لا تخضع في اندفاعها وتحقيقها للفعل ، ومن فضائل النوع الأول الحكمة والفطنة وما يتصل بها من الفضائل النظرية وهي المتعلقة بالتأمل والفكر ، أما النوع الثاني فمن فضائله العفة والعدالة ويلاحظ فيها الانتقال في الواقع من أحوال متعارضة ينتج عنها حالة متوسطة تمثل الفضيلة عند أرسطو وهي نوع من الوسط بين طرفين أحداهما إفراط والأخرى تفريط فالكرم وسط بين لفراط التبذير وتفريط التقدير ، والشجاعة وسط بين الجبن والتهور (بدوي ،1984).

    وهذه الفضيلة ملك اختيار الوسط بين الإفراط والتفريط – كلاهما رذيلة وهذا ما يسمى بالوسط الذهبي (Golden means) أو بنظرية الأوساط –فالوسط ليس متوسطا حسابيا بل هو الوسط المناسب للإنسان وليس هناك من قواعد بسيطة لتقرير ما هو مناسب والمعول عليه بما يسميه أرسطو ( بالحصانة) أي الحكمة العملية التي تمكن الإنسان من إن يهتدي الى الوسط العدل وهذه وصف لا يخلو من النسبية ، فبمقار ما يكون الفعل اقرب نحو الوسط منه الى احد الطرفين يكون فاضلاً وبعكسه يكون رذيلاً ( بيصار ،1973).

    ولكن يعد الوسط في الواقع اعتياديا يتغير بتغير الأفراد والظروف التي تكتنفهم ، والعقل وحده يعين هذا الوسط مع مراعاة ظروفه، فما يعد كرما عند فقير يعد بخلاً عند ثري ، وهناك من الأفعال والانفعالات ما ليس له وسط كالسرقة والقتل والحسد مما يعد رذيلة بالرغم من أي اعتبار (الطويل ، 1979).

    اعتنى أرسطو في كتابه الأخلاق بتحليلاته للمعاني الأخلاقية والنفسية ، وقد ركز على جملة امور أخلاقية على النحو الآتي :

    1. الحياة الجيدة (الخيرة) : تكمن الجودة في قدرة الإنسان على تأدية وظائفه على نحو أفضل مما يؤديه غيره ، فوظائف الإنسان هي الوظائف التي تكسبه صفة الخير إذا أداها على نحو فعال ، من خلال أنشطة تتضمن التفكير والقدرة على الحكم بفكره وبمبادئه على رغباته وسلوكه.

    2. الفضائل الأخلاقية : مهارات تكتسب بالمران ، إذ يصبح الرجل كريما إذا تدرب أو اعتاد على إتيان الأفعال التي يؤديها الكريم عن رغبة منه ، فضلاً على انه لن يصبح كريما إلا حين يكتسب الاستعداد الشخصي الراسخ لتأدية هذه الأفعال دون حافز من خارج نفسه .

    3. الفضيلة العقلية : تمكن الإنسان من الحصول على الإجابات الصحيحة عن مشكلات السلوك العملية وهي تتضمن المهارة في التروي مع التركيز على توفير الفضيلة الخلقية ؛ لان توفر الغايات السليمة أمر يتعلق بها ، وان الخير الخلقي والحكمة العملية لا ينفصلان فكلاهما بحكم تعريفه يتضمن الاخر .

    4. الفضيلة العقلية ( الحكمة النظرية ) : تتضمن معرفة حدسية البدايات لا تقبل البرهان ( مدركات عقلية وحقائق) ومعرفة برهانيه ، وما يترتب على هذه الفضيلة اسمي الموضوعات لأنها الفضيلة التي تمثل الجانب الإلهي في نفس الإنسان " لأنه ليس هناك من فاعلية يمكن إن تنسب الى الله سوى التفكير الخالص "( كامل ، 1963).

    الأخلاق هي تجمع الفعل الخير والنجاح وتحصيل السعادة ، وفضائل الفعل المعقول يصدر عن دوافع عقلية مرتبطة بالتأمل والفكر أما فضائل الفعل اللامعقول يصدر عن الشهوات التي لا تخضع للعقل ، والسعادة معياراً تحقيق الكمال الممكن عند الإنسان ، والفضائل الأخلاقية مهارات تكتسب بالمرات والتدريب ، والخير الخلقي والحكمة العملية لا ينفصلان فكلاهما يتضمن الأخر ، والفضيلة نوع من الوسط بين طرفين أحداهما إفراط والأخر تفريطا، ويعول على الحكمة العملية التي تهدي الى الوسط.

    ردحذف
  9. بسم الله الرحمن الرحيم

    الفلسفــة عموماً كلمة يونانية وهذه الكلمة معربة من كلمة (فيلوسوفيا) وهي مؤالفة من كلمتين الاولى هي فيلو والثانية سوفيا والاولى تعني الحب والثانية تعني الحكمة فيكون معناها محب الحكمة ولذا وصف افلاطون وارسطوا ب(فيلاسوفوس) اي محب الحكمة .



    *افلاطــــون:

    اتجاهاته التربويه :
    النظرة المثالية في التربية
    اشهر كتبه :مؤلف كتاب "الجمهوريه"
    نظرته الى العالم:يقسم العالم إلى قسمين:
    العالم الاول:عالم المثل والأفكار(القيم المثل العليا،الفضيلة)،وهو العالم الحقيقي،والذي يتسم بالثبات ولايتغير.
    العالم الثاني:عالم الواقع والمحسوسات ويعيش فيه بحواسه وهو عالم الزيف والخداع ويتسم بانه متقلب ومتغير.
    نظرته إلى الأخلاق:الاخلاق فطرية تولد مع الانسان
    كما صنف الاخلاق لثلاث قيم:الحق/الخير/الجمال
    اتفق أفلاطون مع ارسطوا على ان التربية ضرورية لتعليم القيم وتنمية الاخلاق
    العلوم والمعارف:ركزت على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية
    طرائق التدريس :الالقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم في مرحلة الصغر
    الحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر
    إعداد المعلم: إعداد المعلم اعداداً علمياً متعمقا جداً في تخصصه ومتميزاً بالعبقرية وسعة الاطلاع(المعلم الموسوعي)
    العقاب: التأكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته.

    آرائه وأفكاره التربوية :

    نظرته للإنسان:
    قدرات النفس الانسانية:
    قوة العقل(التفكير)وموضعها الدماغ:
    من تغلب عليه قوة العقل تناسبه مهمنة الدراسة والتحصيل والمذاكرة

    قوة الغضب (الارادة ) وموضعها الصدر والقلب:
    من تغلب عليه قوة الغضب تناسبه المهن التي تحتاج للشجاعة والقوة كالشرطة والحرب.

    قوة الشهوة (الغريزة) وموضعها البطن:
    من تغلب عليه قوة الشهوة تناسبه مهنة التجارة والانتاج.

    نظرته للمجتمع:
    أقسام المجتمع :
    أناس من ذهب:وهم الفلاسفة والمفكرون وأفضل قيمهم التفكير
    أناس من فضة : وهم الجند وأفضل قيمهم الشجاعة
    أناس من نحاس: (العامه) وأفضل قيمهم القناعة.





    *أرســـطوا:

    اتجاهاته التربوية:النظرة الواقعيه في التربية
    أشهر كتبه:مؤلف كتاب"السياسه"
    نظرته الى العالم:العالم هو عالم الواقع والمحسوسات (العالم المادي) هو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم
    وحواس الانسان أدوات العقل تنقل احداث العالم الخارجي إلى عقل الانسان فيدركها ويتفاعل مع البيئه
    نظرته الى الاخلاق:الاخلاق مكتسبه يكتسبها الانسان من واقعه الطبيعي
    الفضيلة وسط بين رذيلتين
    كما اتفق ارسطوا مع افلاطون على ان التربية ضرورية لتعليم القيم وتنمية الاخلاق
    العلوم والمعارف: ركز على العلوم الطبيعيه كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجة الاولى واهتم بالعلوم الاجتماعيه كالتاريخ وعلم النفس والفنون والتربية الرياضية
    طرائق التدريس: الناقشة والحوار
    التجربة والملاحظة+التعليم المبرمج
    الوسائل التعليميه البصرية والسمعية
    إعداد المعلم:1-إعداد المعلم إعداداً علمياً في تخصصه
    2-إعداد المعلم إعداداً تربوي حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم على اكمل وجه
    العقاب:تخصيص عقوبة خاصة لكل مخالفة

    من آرائه التربوية:
    *تنمية العقل بجانب الجسد
    *التربية من مهام الدولة وهدفها تكوين مواطن صالح
    *تعتمد طريقة التربية والتعليم على مراعاة طبيعة الفرد وتنمية قدراته (وهو مانسميه اليوم مراعاة الفروق الفردية ).






    الإسم: غريد الشريف.
    الفرقة :الرابعة اقتصاد منزلي.
    شعبة (ب)

    ردحذف
  10. منى احمد البركاني11 أبريل 2009 في 11:18 ص

    محاكاة الجوهر ( أرسطو ) الطبيعية أو الواقعية
    المحاكاة عند أرسطو هي الانتقاء حيث قدم بهذا خطوة جبارة نحو إيضاح طبيعة الفن الجميل الذي لا نطلب منة ان يكون ترديدا حرفيا أو ان يكون مجرد نسخة
    ولقد أثرت تلك الفلسفة فترة طويلة حتى فترة الكلاسيكية العائدة والتي تمتد حتى عام 1750
    فلسفة الفن عند أرسطو
    كان أرسطو على خلاف أفلاطون فالفن له وظيفة مزدوجة :
    • فهو يقلد الطبيعة ثم يتسامى منها وليس النقل عند أرسطو محاكاة للمظهر الحسي للأشياء كما تبدو في الواقع كأنة تصوير فوتوغرافي بل الواقع أنة يجب ان تكون المحاكاة في الفن تصويرا لحقيقتها الداخلية ......وعلى هذا يقدم لنا الفن نموذج مشتق من القوانين التي تحكم الطبيعة
    محاكاة الطبيعة عند أفلاطون وأرسطو:
    كلا من أفلاطون وأرسطو يقول ان الفن يحاكى الطبيعة ولكن ثمة فرق بين الموقفين فموقف أرسطو نرى فيه اتجاها إلى الواقع وأيضا إلى تقليد الواقع ولكن بتعديل تظهر فيه اثر الصنعة الفنية فكأنما ثمة تدخل لشخصية الفنان لكي يبرز الواقع بصورة اقرب إلى الجمال والكمال العقليين ..........إذا فالفرق بين أرسطو وأفلاطون ان موقف أفلاطون يمكن ان نطلق علية الموقف الموضوعي المثالي أما موقف أرسطو فنطلق علية الموقف الموضوعي الواقعي
    المدرسة المثالية الأفلاطونية:
    جاء أفلاطون بعد سقراط ليقدم تصورا فلسفيا عقلانيا مجردا ولكنه تصور مثالي ؛ لأنه أعطى الأولوية للفكر والعقل والمثال بينما المحسوس لا وجود له في فلسفته المفارقة لكل ماهو نسبي وغير حقيقي. ولأفلاطون نسق فلسفي متكامل يضم تصورات متماسكة حول الوجود والمعرفة والقيم.
    وقد قسم أفلاطون العالم الأنطولوجي إلى قسمين:العالم المثالي والعالم المادي،فالعالمالمادي هو عالم متغير ونسبي ومحسوس. وقد استشهد أفلاطون بأسطورة الكهف ليبين بأن العالم الذي يعيش فيه الإنسان هو عالم غير حقيقي، وأن العالم الحقيقي هو عالم المثل الذي يوجد فوقه الخير الأسمى والذي يمكن إدراكه عن طريق التأمل العقلي والتفلسف. فالطاولة التي نعرفها في عالمنا المحسوس غير حقيقية، أما الطاولة الحقيقية فتوجد في العالم المثالي. و توجد المعرفة الحقيقية في عالم المثل الذي يحتوي على حقائق مطلقة ويقينية وكلية، أما معرفة العالم المادي فهي نسبية تقريبية وجزئية وسطحية، كما تدرك المعرفة في عالم المثل عن طريق التفلسف العقلاني، ومن هنا، فالمعرفة حسب أفلاطون تذكر والجهل نسيان. ويعني هذا أننا كلما ابتعدنا عن العالم المثالي إلا وأصابنا الجهل، لذا فالمعرفة الحقيقية أساسها إدراك عالم المثل وتمثل مبادئه المطلقة الكونية التي تتعالى عن الزمان والمكان. ومن ثم، فأصل المعرفة هو العقل وليس التجربة أو الواقع المادي الحسي الذي يحاكي عالم المثال محاكاة مشوهة.
    وعلى مستوى الأكسيولوجيا، فجميع القيم الأخلاقية من خير وجمال وعدالة نسبية في عالمنا المادي، ومطلقة حقيقية في عالم المثل المطلق والأزلي.
    ويؤسس أفلاطون في "جمهوريته الفاضلة" مجتمعا متفاوتا وطبقيا، إذ وضع في الطبقة الأولى الفلاسفة والملوك واعتبرهم من طبقة الذهب، بينما في الطبقة الثانية وضع الجنود وجعلهم من طبقة الفضة، أما الطبقة السفلى فقد خصصها للعبيد وجعلهم من طبقة الحديد؛ لأنهم أدوات الإنتاج والممارسة الميدانية. ويعني هذا أن أفلاطون كان يأنف من ممارسة الشغل والعمل اليدوي والممارسة النفعية، وكان يفضل إنتاج النظريات وممارسة الفكر المجرد. كما طرد أفلاطون الشعراء من جمهوريته الفاضلة؛ لأنهم يحاكون العالم النسبي محاكاة مشوهة، وكان عليهم أن يحاكوا عالم المثل بطريقة مباشرة دون وساطة نسبية أو خادعة تتمثل في محاكاة العالم الوهمي بدل محاكاة العالم الحقيقي.
    وهكذا يتبين لنا أن فلسفة أفلاطون فلسفة مثالية مفارقة للمادة والحس، تعتبر عالم المثل العالم الأصل بينما العالم المادي هو عالم زائف ومشوه وغير حقيقي. كما تجاوز أفلاطون المعطى النظري الفلسفي المجرد ليقدم لنا تصورات فلسفية واجتماعية وسياسية في كتابه" جمهورية افلاطون"(8). ويلاحظ أيضا أن التصور الأفلاطوني يقومعلى عدة ثنائيات: العالم المادي في مقابل العالم المثالي، وانشطار الإنسان إلى روح من أصل سماوي وجسد من جوهر مادي، وانقسام المعرفة إلى معرفة ظنية محسوسة في مقابل معرفة يقينية مطلقة. وعلى المستوى الاجتماعي، أثبت أفلاطون أن هناك عامة الناس وهم سجناء الحواس الظنية و الفلاسفة الذين ينتمون إلى العالم المثالي لكونهم يتجردون من كل قيود الحس والظن وعالم الممارسة.
    5- مدرسة أرسطو المادية:
    يعد أرسطوفيلسوفا موسوعيا شاملا، وكانت فلسفته تنفتح على كل ضروب المعرفة والبحث العلمي، إذ يبحث في الطبيعة والميتافيزيقا والنفس وعلم الحياة والسياسة والشعر وفن الخطابة والمسرح. وقد وضع المنطق الصوري الذي كان له تأثير كبير على كثير من الفلاسفة إلى أن حل محله المنطق الرمزي مع برتراند راسل ووايتهاد.
    يذهب أرسطو إلى أن العالم الحقيقي هو العالم الواقعي المادي، أما العالم المثالي فهو غير موجود. وأن الحقيقة لا توجد سوى في العالم الذي نعيش فيه وخاصة في الجواهر التي تدرك عقلانيا. ولا توجد الحقيقة في الأعراض التي تتغير بتغير الأشكال. أي إن الحقيقي هو الثابت المادي، أما غير الحقيقي فهو المتغير المتبدل. ولقد أعطى أرسطو الأولوية لما هو واقعي ومادي على ماهو عقلي وفكري. ومن هنا عد أرسطو فيلسوفا ماديا اكتشف العلل الأربع: العلة الفاعلة والعلة الغائية والعلة الصورية الشكلية والعلة المادية. فإذا أخذنا الطاولة مثالا لهذه العلل الأربع، فالنجار يحيل على العلة الفاعلة والصانعة، أما الخشب فيشكل ماهية الطاولة وعلتها المادية، أما صورة الطاولة فهي العلة الصورية الشكلية، في حين تتمظهر العلة الغائية في الهدف من استعمال الطاولة التي تسعفنا في الأكل والشرب.

    ردحذف
  11. مشكورين

    ردحذف
  12. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته :أفلاطون فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته:
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره:
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته:
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ......................................................
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته :ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته:
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره:
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    الاسم :اريج محمد جويمل الجهني
    القسم:إقتصاد منزلي وتربية فنية
    الفرقة :الرابعة
    شعبة (أ)

    ردحذف
  13. أولا : العالم أفلاطون
    نشأته :أفلاطون فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته:
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره:
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته:
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.

    ثانياَ: العالم ارسطو
    نشأته :ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته:
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره:
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي


    الاسم خلود نافع الردادي
    القسم اقتصاد منزلي وتربيه فنيه
    الفرقه الرابعة
    شعبه (أ)

    ردحذف
  14. أرسطو أو ارسطوطاليس (384 ق.م. – 322 ق.م.) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياء، وأشكال الحكم.

    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو.

    وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 إلى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير . وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى إلى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الأمريكي بـ ( االوبي ) نسبة إلى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة إلى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.

    مكانته
    ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    وفاته
    بعد موت أرسطو، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في أوروبا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية إلى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الألماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة..

    تأثيره
    لقد أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.

    من مقولاته: الفقر والد الثورة والجريمة. أن تدرك يعني ان تعاني. الشيطان يجمع الرجال معا. السعادة مرهونة بنا نحن.

    افلاطون :
    أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع
    أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية. أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون ". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقلية حيث قابل ديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه.
    فلسفته

    أفلاطون في مدرسة أثينا نشاهد خلالها إيمائات أفلاطون إلى السماء تمثيلا لنظرية الأشكال التي كان يؤمن بها اللوحة للفنان ليوناردو دا فينشي.أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط ، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًّا، من بعدُ، التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يخلِّف لنا أيَّ شيء مكتوب. هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.

    تميِّز الميتافيزياء الأفلاطونية بين عالمين: العالم الأول، أو العالم المحسوس، هو عالم التعددية، عالم الصيرورة والفساد. ويقع هذا العالم بين الوجود واللاوجود، ويُعتبَر منبعًا للأوهام (معنى استعارة الكهف) لأن حقيقته مستفادة من غيره، من حيث كونه لا يجد مبدأ وجوده إلا في العالم الحقيقي للـمُثُل المعقولة، التي هي نماذج مثالية تتمثل فيها الأشياء المحسوسة بصورة مشوَّهة. ذلك لأن الأشياء لا توجد إلاَّ عبر المحاكاة والمشاركة، ولأن كينونتها هي نتيجة ومحصلِّة لعملية يؤديها الفيض ، كـصانع إلهي، أعطى شكلاً للمادة التي هي، في حدِّ ذاتها، أزلية وغير مخلوقة (تيميوس).

    هذا ويتألف عالم المحسوسات من أفكار ميتافيزيائية (كالدائرة، والمثلث) ومن أفكار "غير افتراضية" (كالحذر، والعدالة، والجمال، إلخ)، تلك التي تشكِّل فيما بينها نظامًا متناغمًا، لأنه معماري البنيان ومتسلسل بسبب وعن طريق مبدأ المثال السامي الموحَّد الذي هو "منبع الكائن وجوهر المُثُل الأخرى"، أي مثال الخير.

    لكن كيف يمكننا الاستغراق في عالم المُثُل والتوصل إلى المعرفة؟ في كتابه فيدروس، يشرح أفلاطون عملية سقوط النفس البشرية التي هَوَتْ إلى عالم المحسوسات – بعد أن عاشت في العالم العلوي - من خلال اتحادها مع الجسم. لكن هذه النفس، وعن طريق تلمُّسها لذلك المحسوس، تصبح قادرة على دخول أعماق ذاتها لتكتشف، كالذاكرة المنسية، الماهية الجلية التي سبق أن تأمَّلتها في حياتها الماضية: وهذه هي نظرية التذكُّر، التي يعبِّر عنها بشكل رئيسي في كتابه مينون ، من خلال استجواب العبد الشاب وملاحظات سقراط الذي "توصل" لأن يجد في نفس ذلك العبد مبدأً هندسيًّا لم يتعلَّمه هذا الأخير في حياته.

    إن فنَّ الحوار والجدل، أو لنقل الديالكتيكا ، هو ما يسمح للنفس بأن تترفَّع عن عالم الأشياء المتعددة والمتحولة إلى العالم العياني للأفكار. لأنه عن طريق هذه الديالكتيكا المتصاعدة نحو الأصول، يتعرَّف الفكر إلى العلم انطلاقًا من الرأي الذي هو المعرفة العامية المتشكِّلة من الخيالات والاعتقادات وخلط الصحيح بالخطأ. هنا تصبح الرياضيات ، ذلك العلم الفيثاغوري المتعلق بالأعداد والأشكال، مجرد دراسة تمهيدية. لأنه عندما نتعلَّم هذه الرياضيات "من أجل المعرفة، وليس من أجل العمليات التجارية" يصبح بوسعنا عن طريقها "تفتيح النفس [...] للتأمل وللحقيقة". لأن الدرجة العليا من المعرفة، التي تأتي نتيجة التصعيد الديالكتيكي، هي تلك المعرفة الكشفية التي نتعرَّف عن طريقها إلى الأشياء الجلية.

    لذلك فإنه يجب على الإنسان - الذي ينتمي إلى عالمين – أن يتحرر من الجسم (المادة) ليعيش وفق متطلبات الروح ذات الطبيعة الخالدة، كما توحي بذلك نظرية التذكُّر وتحاول البرهنة عليه حجج فيدون. من أجل هذا يجب على الإنسان أن يعيش على أفضل وجه ممكن. فمعرفة الخير هي التي تمنعه من ارتكاب الشر. ولأنه "ليس أحد شريرًا بإرادته" فإن الفضيلة، التي تقود إلى السعادة الحقيقية، تتحقق، بشكل أساسي، عن طريق العدالة، التي هي التناغم النفسي الناجم عن خضوع الحساسية للقلب الخاضع لحكمة العقل. وبالتالي، فإن هدف الدولة يصبح، على الصعيد العام، حكم المدينة المبنية بحيث يتَّجه جميع مواطنيها نحو الفضيلة.

    هذا وقد ألهمت مشاعية أفلاطون العديد من النظريات الاجتماعية والفلسفية، بدءًا من يوطوبيات توماس مور وكامبانيلا، وصولاً إلى تلك النظريات الاشتراكية الحديثة الخاضعة لتأثيره، إلى هذا الحدِّ أو ذاك. وبشكل عام فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.

    الاسم : ايمان عبد القادر صقير
    رقم الكشف : 44
    قسم : اقتصاد منزلي وتربية فنية
    الفرقة الرابعة
    شعبة (أ)

    ردحذف
  15. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    سـميره أحمد الحازمي-رابع رياض أطفال

    ردحذف
  16. امل عابد المطرفي
    ربعه اقتصاد منزلي وتربيه فنيه
    شعبه أ
    أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته :أفلاطون فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته:
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره:
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته:
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ......................................................
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته :ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته:
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره:
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    ردحذف
  17. بسم الله الرحمن الرحيم :
    ولد أفلاطون في أسرة أرستقراطية وهو رائد الاتجاه المثالي
    اسس فكرية للتربية عند أفلاطون :
    أول أساس
    أ/ الانسان :
    1- قوة العقل ( التفكير )
    2- قوة الغضب (الأرادة )
    3- قوة الشهوة ( الغريزة )
    (( يؤكد أفلاطون على ضرورة اتاحة الفرصة لكل فرد ليعمل حسب امكاناته وقدراته حتى يتمكن من حسن استغلالها وعلى المجتمع أ يهيئ لكل فرد الفرص لاستغلال امكاناته ))
    ب/ المجتمع عنده
    1- ناس من ذهب المفكرون
    2- ناس من فضة الجنود
    3- ناس من نحاس وفيهم القوة الشهوانية
    ولي يشعر الانسان بالسعادة في العمل يجب عليه الاتقان
    في العمل ))
    ج/ العالم
    1- عالم المثل والافكار
    ب/ عالم الواقع والمحسوسات
    د/ العداله عنده :
    الفرد العادل هو الشخص الذي يوضع في المكان المناسب
    في المجتمع
    هـ الاخلاق صنفت الى 3 أقسام
    1- الحق يفضي الى العلم والمعرفة
    2- الخير الطبيعة الخيرة للأنسان
    3- الجمال الفنون بأنواعها
    أرسطوا :
    ولد في أرة مقدونية :
    وهو رائد الفكر الواقعي
    الأسس الفكرية للتربية عند أريسطوا
    أ/ الإنسان :
    معنايان للنفس بمعناها العام مشتركة بين الكائنات الحية أما الخاص هي خاصة بالنفس الانسانية أي لا توجد الا في الانسان ....
    ب/ المنطق
    ينقسم الى ثلاثه أقسام
    1/ قسم يدور حول المفردات ماهية الألفاظ ويتم الوصول اليها عن طريق الاستقراء ويعرض أريسطوا للقضايا والاحكام ويقسمها الى بسيطة ومركبه وتتكون القضية المركبة من مجموعة من الضايا البسيطة
    الواحدو تحمل الاثبات أو النفي
    2/ قسم يدور حول الاحكام
    3/ قسم حول الاقسية والبراهين

    ج/ الطبيعة : الموجودات على نوعين
    1/ الاجسام المادية ( كالحيوانات والنباتات )
    2- غير الطبيعية( المصنوعات )
    د/ الأخلاق :
    استمد ارسطوا مفهومه عن الاخلاق من العالم الواقعي المحسوس بعكس أفلاطون الذي اعتبر أن مصدرها علوي مثالي ويطلق عند أرسطوا بالاخلاق العملية ...
    هـ/ السياسة
    ويرى في تكوين الجماعة أنها تبدأبالأسرة ثم الفرية ثم المدينة التي تكفي نفسها
    أما عن الاسرة فهي تتكون من زوج وزوجة وأولاد وعبيد والرجل رأس الاسرة
    ويرى أيسطوا أن الحكومة الصالحة هي التي ترمي الى خير المجموع والفاسدة في التي تعمل لخير الحكام ومصالحهم

    انتهى
    ملاك طلعت الشريف
    رابع اقتصاد
    قسم اقتصاد منزلي وتربية فنية

    ردحذف
  18. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    ايمان احمد سالم
    اقتصاد منزلي وتربية فنية
    شعبه(أ)

    ردحذف
  19. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و

    زينب سليم الله البركاني
    اقتصاد منزلي وتربية فنية
    شعبه(أ)

    ردحذف
  20. أولا : العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ثانياَ: العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    حليمه عيسي الشلالي
    اقتصاد منزلي وتربية فنية
    شعبه(أ)

    ردحذف
  21. أولا:///أفلاطون///
    رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    نظرته في التربية (المثالية)-
    -نظرته للعالم:
    أن العالم ينقسم لقسمين:العالم الأول(هو عالم المثل)
    العالم الثاني(هو عالم الواقع).
    -نظرته للأخلاق:
    أن الاخلاق فطرية وقد حدد أفلاطون القيم كمحدد للأخلاق
    التاكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته
    التركيز على العلوم النظريه والعقلية والفلسفية

    أرسطو:
    1-اتجاهاته التربوية:
    الواقعية.ويعتبر مؤسس الفكر الواقعي ومؤسس علم المنطق،وهو مبتدع علم الاخلاق
    -نظرته للأخلاق:
    يطلق على الأخلاق عند ارسطو((بالأخلاق العملية))لذلك فالأخلاق عنده مكتسبة وليست مجرد أمور فطرية وبذلك فهو يتم تعليمها.

    التاكيد على تخصيص عقوبه خاصه لكل مخالفه
    التركيز على العلوم الطبيعيه والاهتمام بالعلوم الاجتماعيه
    //////////////////////////////////////////
    ساميه العوفي (93) أ
    رياض اطفال

    ردحذف
  22. 2- أفلاطون (427-347ق.م):
    واتخذ تلميذ سقراط طريق التحليل لمتابعة مسيرة أستاذه ولكنه اهتدى إلى جذر مشكلة التشكيك، وهو عدم الإيمان بالمقاييس العقلية، فحاول وضع فلسفة ترد الاعتبار للعقل، وذلك عن طريق إيمانه بالمثل التي اشتهر بها.
    يزعم أفلاطون أن الإنسان عاش بروحه المثالية قبل أن يعيش ببدنه، في عالم المثل الذي كان يعيش فيه أيضا صورة محدودة عن الأشياء. وهناك عرف مثال الإنسان، مثل الأشياء. وبتعبير آخر، علمت روح الإنسان، روح الحقائق.
    وبعد ان جاء إلى هذا العالم نسي الإنسان بعض ما عرفه من الحقائق، وهو بحاجة إلى المنبهات الخارجية، لكي يتذكرها. ولكنه إذا تذكرها فهو ليس بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتثبت صحة معارفه.
    وهكذا استهدفت نظرية المثل الأفلاطونية وضع أسس ثابتة للفكر، عن طريق إثبات عالم سابق عرف الإنسان فيه جميع الأشياء.
    وبعد ان وطد قدم العلم على أساس ثابت ـ بزعمه ـ مضى في طريق التحليل الذي يوجز في إتخاذ إحدى القضايا، وافتراض انها مسلمة لا ريب فيها بشرط ان تكون القضية منطبقة على الموضوع المبحوث عنه، ثم يستنبط منها النتائج. فإذا كانت النتائج صحيحة عرفت صحة القضية، واذا كانت فاسدة عرف بطلان القضية. وهذه الطريقة كثيرة الاستعمال في الرياضة وتسمى بطريقة التفنيد.
    واستعار أفلاطون من الهندسة برهان الخلف، والذي يحتل مكانا بارزا في المنطق.
    ولم يزل هنا تطور لم يبلغه أفلاطون في منطقه، إذ انه يدع الحد الأوسط الذي نجده في المنطق الأرسطي، وانه يدع الاختيار للطرف الثاني، بينما يحاول أرسطو إسكاته بإلزامه بالنتيجة.
    وحتى نبلغ أرسطو، لم يزل المنطق الاغريقي في دور الطفولة، إذ انه يكتمل على يد أرسطو.

    *****
    3- أرسطو (384-322ق.م):
    توجهت همة أرسطو إلى وضع أسس للفكر سليمة، بحيث لا تستطيع السفسطة إحداث الفوضى في الأفكار. وفعلا قام بوضع هذه الأسس بالطريقة التالية:
    حدد أشكالا للتفكير تعتمد على إظهار الرابط بين فكرة وأخرى مشتقة منه.
    فمثلا: نحن نعلم أن زيدا واحد من البشر، فإذا عرفنا أن كل البشر يموتون، فلا بد ان نعرف ان زيدا أيضا يموت. هذا التفكير بسيط للغاية، ولكن أرسطو يضعه في قالب معين يبرز الواسط بوجه خاص، كالمسيرة المحددة التي تجري خلالها الفكرة فيقول:
    زيد بشر ـ وكل بشر يموت ـ فزيد يموت.
    وتبعا لوضع هذا الرابط، والذي يسميه أرسطو بالحد الأوسط، يختلف مدى قوة القالب في تناسبه مع النتيجة الصائبة.
    لكن أرسطو لاحظ عجزا في قدرة القوالب الفكرية عن إعطاء النتائج الضرورية دون تحديد دقيق للأشياء، فأخذ يقسم الألفاظ ويحدد معانيها، لعله يتوصل عن طريق هذا التحديد إلى التعريف الحقيقي للاشياء.
    من هنا كان أرسطو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس ونعني بها: الجنس والنوع والفصل والخاصة، والعرض العام.

    عهود فهد السويلم
    رابع \ رياض اطفال

    ردحذف
  23. أفلاطون :


    من أثينا أستاذ أرسطو



    من مؤلفاته ( الجمهوريه)


    صاحب النظرة المثاليه في التربيه


    الاسس الفكريه للنظرة المثاليه تتكون

    من الإنسان وأن النفس البشريه تتكون من ثلاث قدرات

    1_ قوة العقل .

    2_ قوة الغضب .

    3_ قوة الشهوة


    ومن المجتمع ناس من فضة وناس من ذهب وناس نحاس

    ومن الأخلاق وصنفها إلى الحق والخير والجمال





    ركزت على تنمية الفرد عقليا وخلقيا



    واقتصرت على العلوم النظريه والعقليه




    آرسطو والنظرة الواقعيه في التربيه


    من أثينا من مؤلفاته ( السياسه والأخلاق )



    أبرز الأسس الفكريه


    العالم وقسمين مادي هو العالم الحقيقي

    والأخلاق مكتسبه


    اهتمت بتدريس العلوم الطبيعيه


    ولابد ان يكون المعلم معد اعداد بتخصصه


    من ارائه :


    التربيه من اهتمام الدوله


    تنمية العقل بجانب الجسد


    تعتمد طريقه التربيه على طبيعة الفرد وتعمل على تنمية قدراته.






    عبير علي . قسم رياض أطفال شعبة (ب)€

    ردحذف
  24. ( افلاطون )

    فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل

    - مولدة :
    أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية. أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون ". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقلية حيث قابل ديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه.

    -اتجاهاته التربوية :
    النظرة المثالية في التربية .

    - اشهر كتبه :
    1/ " الجمهورية " . أو "في العدالة": يشكل هذا الحوار، المجموع في عشر كتيبات تمت خلال عدة سنوات (ما بين أعوام 389 و369 ق م)، العمل الرئيسي لأفلاطون المتعلِّق بـالفلسفة السياسية
    2/ المأدبة أو "في الحب": يبيِّن هذا الحوار ، الذي جرى تأليفه في العام 384 ق م، كيف أن ولوج الحقيقة يمكن أن يتم بطرق أخرى غير العقل، وليس فقط عن طريقه: لأن هناك أيضًا وظيفة للـقلب، تسمح بالانتقال من مفهوم الجمال الحسِّي إلى مفهوم الجمال الكامل للمثال الجلي.
    3/ فيدون أو "في الروح": يدور هذا الحوار في الحجرة التي كان سقراط ينتظر الموت فيها. لأن الحضور، وانطلاقًا مما كان يدَّعيه بأن الفيلسوف الحقيقي لا يخشى الموت، يدعو المعلِّم لكي يبرهن على خلود النفس

    - نظرته الى العالم :
    يقسم العالم الى قسمين :
    العالم الاول : عالم المثل والافكار ( القيم المثل العليا والفضيلة ) , وهو العالم الحقيقي , والذي يتسم بالثبات لايتغير .
    العالم الثاني :
    عالم الواقع والمحسوسات , ويعيش فيه بحواسه , وهو عالم الزيف والخداع , ويتسم بانه متقلب ومتغير .

    - نظرته الى الاخلاق :
    الاخلاق فطرية تولد مع الانسان
    صنف الاخلاق لثلاث قيم : الحق , الخير , الجمال .

    - العلوم والمعارف :
    ركزت على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية .

    - طرائق التدريس :
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط ، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًّا، من بعدُ، التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يخلِّف لنا أيَّ شيء مكتوب. هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    الالقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم في مرحلة الصغر
    الحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر .

    - اعداد المعلم :
    اعداد المعلم اعدادا علميا متعمقا جدا في تخصصه ومتميزا بالعبقرية وسعة الاطلاع ( المعلم الموسوعي )

    - العقاب :
    التاكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته .





    ( ارسطو )

    - نشاته :
    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني .

    - مكانته :
    ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.

    - اتجاهاته التربوية :
    النظرة الواقعية في التربية.

    - اشهر كتبه :
    على الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة إلى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.
    المجموعة الارسطوطالية :
    المنطق
    الطبيعة
    ما وراء الطبيعة ( الميتافيزيقيا )
    الاخلاق و السياسة
    الخطابة والشعر

    - نظرته الى العالم :
    العالم هو عالم الواقع والمحسوسات (العالم المادي ) هو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم
    وحواس الإنسان أدوات العقل تنقل أحداث العالم الخارجي إلى عقل الإنسان فيدركها ويتفاعل مع البيئة


    - نظرته الى الاخلاق :
    الأخلاق مكتسبة يكتسبها الإنسان من واقعه الطبيعي
    الفضيلة وسط بين رذيلتين .

    - العلوم والمهارف :
    ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجة الأولى
    واهتمت بالعلوم الاجتماعية كالتاريخ وعلم النفس والفنون والتربية الرياضية



    - طرائق التدريس :
    المناقشة والحوار
    التجربة والملاحظة+ التعليم المبرمج .
    الوسائل التعليمية السمعية والبصرية


    - اعداد المعلم :
    1-إعداد المعلم إعدادا علميا في تخصصه .
    2-إعداد المعلم إعداد تربوي حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم أكمل وجه

    - العقاب :
    تخصيص عقوبة خاصة لكل مخالفة




    الأسم : عبير علي صالح المحيميد
    الفرقة : الرابعه
    شعبه : ب

    ردحذف
  25. عبير علي صالح المحيميد
    لغه عربية
    الفرقه الرابعه
    شعبة ب

    :) :D

    ردحذف
  26. افلاطون
    اتجاهاته التربويه : النظرة المثالية في التربية
    اشهر كتبة: الجمهورية
    نظريته في العالم: يقسم العالم قسمين
    العالم الاول عالم المثل والافكار , وهو العالم الحقيقي والذي يتسم بالثبات ولا يتغير
    العالم الثاني عالم الواقع والمحسوسات ويعيش فيه بحواسه وهو عالم الزيف والخداع
    ويتسم بأنه متقلب ومتغير
    نظريتة بالاخلاق: انها فطرية وتولد مع الانسان
    صنف الاخلاق لثلاث قيم
    الحق , والخير والجمال
    العلوم والمعارف : ركزت على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية
    طرق التدريس: الالقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم من مرحلة الصغر
    الحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر
    اعداد المعلم: اعداد علمياً متعمقاً جدا في تخصصه ومتميزا بالعبقريه وسعة الاطلاع
    المعلم الموسوعي
    العقاب: التأكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته.

    .
    .
    ارسطو
    اتجاهاته التربويه : النظرية الواقعية في التربية
    اشهر كتبة: السياسة
    نظريته في العالم: هو عالم الواقع والمحسوسات العالم المادي وهو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم
    وحواس الانسان ادوات العقل تنقل احداث العالم الخارجي الى عقل الانسان فيدركها ويتفاعل مع البيئه
    نظريتة بالاخلاق: الاخلاق مكتسبة يكتسبها الانسان من واقعه الطبيعي الفضيلة وسط بين رذيلتين
    العلوم والمعارف : ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجه الاولى واهتمت بالعلوم الاجتاعية كالتاريخ وعلم النفس
    طرق التدريس: المناقشة والحوار التجربة والملاحضه التعليم المبرمج الوسائل التعليمية السمعية والبصريه
    اعداد المعلم: اعداد علمياً في تخصصه وتربويا حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم بأكمل وجه
    العقاب: تخصيص عقوبة خاصه لكل مخالفه

    .
    .
    اتفق افلاطون وارسطو على ان التربية ضرورية لتعليم القيم وتنمية الاخلاق

    الاسم : بدور عثمان الشلالي
    قسم اللغة العربية والعلوم الإجتماعية
    الفرقة الرابعة [ ب]

    ردحذف
  27. ارسطو
    اتجاهاته التربويه : النظرية الواقعية في التربية
    اشهر كتبة: السياسة
    نظريته في العالم: هو عالم الواقع والمحسوسات العالم المادي وهو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم
    وحواس الانسان ادوات العقل تنقل احداث العالم الخارجي الى عقل الانسان فيدركها ويتفاعل مع البيئه
    نظريتة بالاخلاق: الاخلاق مكتسبة يكتسبها الانسان من واقعه الطبيعي الفضيلة وسط بين رذيلتين
    العلوم والمعارف : ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجه الاولى واهتمت بالعلوم الاجتاعية كالتاريخ وعلم النفس
    طرق التدريس: المناقشة والحوار التجربة والملاحضه التعليم المبرمج الوسائل التعليمية السمعية والبصريه
    اعداد المعلم: اعداد علمياً في تخصصه وتربويا حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم بأكمل وجه
    العقاب: تخصيص عقوبة خاصه لكل مخالفه

    .
    .

    افلاطون
    اتجاهاته التربويه : النظرة المثالية في التربية
    اشهر كتبة: الجمهورية
    نظريته في العالم: يقسم العالم قسمين
    العالم الاول عالم المثل والافكار , وهو العالم الحقيقي والذي يتسم بالثبات ولا يتغير
    العالم الثاني عالم الواقع والمحسوسات ويعيش فيه بحواسه وهو عالم الزيف والخداع
    ويتسم بأنه متقلب ومتغير
    نظريتة بالاخلاق: انها فطرية وتولد مع الانسان
    صنف الاخلاق لثلاث قيم
    الحق , والخير والجمال
    العلوم والمعارف : ركزت على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية
    طرق التدريس: الالقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم من مرحلة الصغر
    الحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر
    اعداد المعلم: اعداد علمياً متعمقاً جدا في تخصصه ومتميزا بالعبقريه وسعة الاطلاع
    المعلم الموسوعي
    العقاب: التأكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته.

    .
    .

    .
    .
    اتفق افلاطون وارسطو على ان التربية ضرورية لتعليم القيم وتنمية الاخلاق

    الاسم : سعيدة سليمان الفيفي
    قسم اللغة العربية والعلوم الإجتماعية
    الفرقة الرابعة [ ب]

    ردحذف
  28. أفلاطون
    أشهر كتبة الجمهورية
    العلوم والمعارف ركز على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية
    طرق التدريس الإلقاء المحاضرة في الصغر
    الحوار والمناقشة عند الكبر
    العقاب اكد على العقاب البدنى

    أرسطو
    أشهر كتبة السياسة
    العلوم والمعارف ركز على العلوم الطبيعية والاجتماعية
    طرق التدريس المناقشة والحوار
    التجربة والملاحظة و التعليم المبرمج
    العقاب خصص عقوبة لكل مخالفة


    الطالبة خولة المزيد
    الفرقة الرابعة
    قسم اقتصاد منزلي

    ردحذف
  29. الجوهرة سعيد الرشيدي -رابع رياض اطفال -شعبة أ9 مايو 2009 في 11:19 ص

    الأخلاق عند أفلاطون([*]) .

    عنى أفلاطون بالأخلاق أشد العناية، والبحث فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة يتجه الأول إلى البحث في الخير الأسمى، ويستحه الثاني إلى البحث في تحقيق الخير الأسمى في جزئياته وذلك عن طريق الفضائل وهو ما يتحقق لدى الأفراد، والثالث البحث في الأخلاق التي تحقق الخير في الدولة وبمعنى أدق البحث في السياسة ، والخير عند أفلاطون وسيلة الإنسان وغايته في تحقيق السعادة من كل عمل أخلاقي ، وهو يوحد بين السعادة والدافع الأخلاقي إذ جعلهما شيئاً واحداً (بدوي، 1984) ، غير إن التفرقة بينهما هي من نتاج العصر الحديث التي ابتدأت منذ زمن كانط[†] (Immanuel Kant) الذي جعل السعادة منفصلة تماما عن الدوافع الأخلاقية من رغبات وشهوات ، إذ يرى إن الدافع الأخلاقي مرتبط بالواجب وهو لا صلة له بالسعادة فقد يتأتى عن تحقيق الواجب سعادة ؛ وقد ينتج عن تحقيقه شقاء ؛ والنتيجة الأخلاقية في كلتا الحالتين واحدة عند كانط (Immanuel Kant) لان الأخلاق هي تحقيق الواجب وليس تحقيق السعادة (الطويل ، 1979).

    ولكن أفلاطون الذي سبقه بزمن طويل يؤكد ارتباط الخير المتمثل بالعدل في السعادة المتمثلة بتحقيق اللذة ، وجوهر الخير الأقصى مرتبط بالوجود الحقيقي وهو وجود الصور وتبعاً لفكرة الخير الأقصى إذ يقدم أفلاطون صورتين متعارضتين للخير تحاول إحداهما أن تسود الأخرى وأن كانت الغلبة للأولى منهما، ومؤداها أن الوجود الحقيقي لا يكون لغير المثل، أما المحسوسات فمجرد أشباح للمثل صبغت على نمطها وهي مفارقة للمادة وعلى الإنسان أن يتشبه بها بما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فيتحرر من علائق رسمه وقيوده فإن كان الوجود الحقيقي هو وجود الصورة لكن ما يتصل بهذا الوجود هو الحقيقة فهو الخير وكل ما يتعارض مع هذا الوجود هو الشر (الطويل، 1979).

    ينظر أفلاطون إلى الطبيعة الإنسانية نظرة ثنائية من نفس وحسد، وأن منزلة الحسد من النفس بمنزلة المادة، ومنزلة النفس منها بمنزلة الصورة، وأن المادة هي من أجل الصورة والصورة من أجل الأفعال أو الانفعالات الصادرة عنها (ابن رشد، 1998)، ويرى أن النفس جاءت من عالم المثل ودخلت بالجسد لتقضي حكماً بالسجن فيه وتعود مرة أخرى إلى عالم المثل (Armstrong, 1965)، فالنفس تنسب إلى عالم المثل، والجسد إلى عالم الحس، ويعد النفس من عالم المثل فهي إلهية وأزلية أبدية سابقة في وجودها على الجسد، وهي باقية بعد الموت (ابن العبري، 1980)، ولكنها تحاول الفرار من عالم الحس إلى عالم المثل كونها حلت بالجسد كارهة إلا أن طول ملازمتها له دفعها لتألفه وترضى بشواته لتنسى حقائق الغيب وكمالها العلوي (المسير، 1988)، والنفس ليست نتيجة لحياة الجسد، بل هي التي تهبه الحياة (أفلاطون، 1961) وهذا جعل أفلاطون الخير مستقرة النفس، وجعل الشر مستقرة الجسم وكلما كان الإنسان ابتعاداً عن الجسم حقق لنفسه قدراً أكبر من الخير وتحقيقاً لهذا المفهوم الأخلاقي يدعو أفلاطون الإنسان الى إن يتشبه قدر الإمكان بالإلهة أو بالصورة أو المثل لكي يكون حراً ، ولان النفس سجينة في الجسم ولا بد لها إن تتحرر منه يقدم أفلاطون انوذجه الأمثل للإنسان في اسمي صور الأخلاق المتشبه بقدر الإمكان بالإلهة المتمثلة بصورة الفيلسوف .

    يعد الفيلسوف عند أفلاطون الحكيم الذي أحرز كل الفضائل ويمارس الموت بالحياة بإماتته للشهوات واخذ النفس بالمجاهدة والرياضة والزهد في ملذات الحياة وإماتة كل العلائق المتصلة بالوجود الحسي من اجل خلوص النفس الى حياة الصورة أو المثل وهذا هو المقوم الوحيد للخير الأقصى (الطويل ، 1979).

    لم يتنكر أفلاطون للذات إذ وقف طويلا في بحثه لها إذ أقضى التأمل فيها الى ربطها بالنوع الأخير من الخير واشترط فيها تجردها من الألم ووجوب ارتباطها بالوجود اللامحدود ؛ وهي عندما تكون كذلك لا تعد شراً ، وإزاء هذا الموقف فان أفلاطون حينما يقدم صورتين متباينتين للخير : فانه في الأولى يدعو الى العزوف عن الحياة والتوجه الى الموت ، ويدعو في الثانية الأخذ بشيء من الحياة، فإنه يعتقد أن الجمع بين الصورتين في تناسق وانسجام يؤدي إلى الخير على الرغم من أنه يمثل في كثير من الأحيان إلى الصورة الأولى على حساب الصورة الثانية (بدوي، 1984).

    أما الفضائل عند أفلاطون فقد ناقض فيها رأي أساتذة سقراط في قول أن الفضيلة علم متجاوزاً الماهيات المتحققة في المحسوسات إلى ما سماه بالمثل؛ فالعلم ينتقل من عقل عن طريق الحجة والبراهين ويستحق نقل الأحاسيس الأخلاقية من فرد الى أخر لان الفرد قد يعرف الشر ويأتيه ويعرف الخير ولا يفعله(الطويل ،1979) ،( كرم ، 1980 لذا لو كانت الفضال تنتقل بالتعليم كما تنتقل العلوم لاتسعت مساحة الفضيلة لتضم نسبة كبيرة من المتعلمين.

    أضاف أفلاطون شرطاً أخر ليكون العلم ذا فاعلية في تحقيق الفضيلة عند الأفراد وهي قوة الإيمان والاقتناع (ابن رشد ، 1998) ؛ إذ تصبح المعرفة قوة ملهمة ويصبح العلم على هذا النحو وسيلة لنجاح التربية الخلقية وبث الفضيلة في النفوس .

    ومما سبق ذكره يبدو الاتفاق بين أفلاطون وأستاذه على مبدأ اثر التربية والتعليم والتهذيب في صنع الفضائل وتنميتها ولكن أفلاطون يربطها بالنفس التي يريدها إن تتسامى في أفعالها وتقترب من الإلهة لترتبط بالصورة المطلقة.

    ميز أفلاطون بين نوعين من الفضيلة ، فضيلة فطرية وفضيلة مكتسبة والأولى لا تحتاج تعلم وتعليم أما الثانية فهي تكسب صاحبها فضلا وتقديرا وهي التي تعتمد في معرفة الخير ونيته وتتحقق هذه الفضيلة عن طريق الانسجام والتناسق بين قوى النفس الثلاثة القوة الشهوية والقوة الغضبية والقوة العاقلة وكذلك الفضائل تنقسم بنفس التقسيم لان معنى الفضيلة تحقيق الطبيعة وتعيين الحدود لكل فضيلة من فضائل النفس مرتبة بحسب ما وضعت له (عبد النور ، 1975)، (الالوسي ، 1990) ؛ وتبعا لهذا فالفضيلة الأولى تقابل القوة الشهوية ولان مهمتها خدمة القوة العاقلة إذ تضبط نفسها وتخضع لما تقول القوة العاقلة وفضيلتها العفة وضبط النفس أما القوة الثانية ومهمتها تلبية الأوامر التي تصدر عن القوة العليا وفضيلتها الشجاعة أو القوة العليا ومهمتها التمييز بين الخير وأنواعه وهي مسؤولة عن تحقيق الخير الأسمى وفضيلتها الحكمة ، ولكن هذه القوة لا بد إن تجمعها وحدة تعلو عليها مهمتها الموازنة بين الفضائل والانسجام بينها تسمى العدالة وهي إعطاء كل شيء حقه فهي ليست فضيلة خاصة ولكن هي حالة الصلاح والبر الحاصلة من اجتماع الحكمة والشجاعة والعفة (العراقي ، 1984).

    ويستنتج من فضيلة العدالة في الفكر الفلسفي الأفلاطوني بأنها حالة النفس التي توفرت فيها المعرفة الفلسفية التي جعلتها تعيش في حالة من التكامل المتمثل بانتظام عمل قوى التنفس الثلاثة وانسجام بعضها مع بعض ؛ إذ خضعت الى الأولى التي هي احكم واكم منها وفق نظام دقيق يمكن الفرد من توحيد الكثرة التي ترافق أفعال النفس فحققت بذلك فضيلة العدالة (مطر ، 1986) ؛ فهي مفتاح السعادة الإنسانية والقانون والنظام للنفس البشرية التي من خلالها ترتبط بها النفس مع السماء الإلهية حينما تحترم هذه النفس هذا النظام وتسعى الى تحقيق العدالة فيه (جورجياس،1970).

    ترد الأخلاق الى النفس بشرط إن تتسامى في أفعالها لتقترب من الإلهة ، فالخير مستقره النفس والشر مستقره الجسم وربط بين السعادة والباعث عليها (الدوافع الأخلاقية ) ، وربط الأخلاق بالوجود الحقيقي (وجود الصور ) ، ويبدو الخلق الحسن بإماتة الشهوات واخذ النفس بالمجاهدة والزهد في ملذات الحياة ، والخير هو اللذة الخالية من الألم ، والأخلاق تتجسد في شخص أحرز كل الفضائل ومارس الموت بالحياة وهو الفيلسوف ، الفضيلة المكتسبة تنتج عن التناسق بين قوى النفس الثلاثة الشهوية الغضبية والعاقلة ، وفضيلة العدالة مهمتها الموازنة بين الفضائل ، وميز بين نوعين من الفضيلة فطرية موروثة وفضيلة مكتسبة .

    الأخلاق عند أرسطو ([‡])

    نشرت دروس أرسطو الأخلاقية في كتابين : احدهما الأخلاق الاوديمية (Ethics Eudemian ) وهو شرح لتلميذه اوديموس ، والكتاب الاخر الأخلاق النيقوماخية (Nichomachean Ethics) الذي ينسب الى ابنة نيقوماخوس إذ ترجح حوله الآراء في انه يعبر عن أراء أرسطو الأخلاقية الذي يظهر إن مسيرة أرسطو الأخلاقية كانت في نفس اتجاه كل من سقراط وأفلاطون محاربا اللذة الغاية القصوى للأفعال الإنسانية معتنقا بدلا منها السعادة (الطويل ، 1979).

    ويعد أرسطو من أوضح الممثلين للأخلاق اليونانية فهي تجمع بين فعل الخير والنجاح وتحصيل السعادة التي تعنى من حيث الغاية بسعادة الإنسان وهي اللذة الناشئة عن تحصيل كمال الفعل المقوم لطبيعته، فحين يعبر أرسطو باللذة عن السعادة فهو يشير الى الفضيلة التي يعني بها إن يحقق الإنسان الكمال الممكن لشخصيته (بدوي ، 1984).

    إن أرسطو لم يفعل مثلما فعل أستاذه حين رتب الفضائل تصاعديا ولم يميز بينها إلا تمييزاً عاما يستند الى طبيعة الفعل الذي يقوم به الإنسان ؛ فإما إن يكون ذلك الفعل معقولاً يصدر عن دوافع عقلية وفضائله نظرية عقلية ؛ وإما إن يكون الفعل لا معقولاً وهو يصدر عن الشهوات التي لا تخضع في اندفاعها وتحقيقها للفعل ، ومن فضائل النوع الأول الحكمة والفطنة وما يتصل بها من الفضائل النظرية وهي المتعلقة بالتأمل والفكر ، أما النوع الثاني فمن فضائله العفة والعدالة ويلاحظ فيها الانتقال في الواقع من أحوال متعارضة ينتج عنها حالة متوسطة تمثل الفضيلة عند أرسطو وهي نوع من الوسط بين طرفين أحداهما إفراط والأخرى تفريط فالكرم وسط بين لفراط التبذير وتفريط التقدير ، والشجاعة وسط بين الجبن والتهور (بدوي ،1984).

    وهذه الفضيلة ملك اختيار الوسط بين الإفراط والتفريط – كلاهما رذيلة وهذا ما يسمى بالوسط الذهبي (Golden means) أو بنظرية الأوساط –فالوسط ليس متوسطا حسابيا بل هو الوسط المناسب للإنسان وليس هناك من قواعد بسيطة لتقرير ما هو مناسب والمعول عليه بما يسميه أرسطو ( بالحصانة) أي الحكمة العملية التي تمكن الإنسان من إن يهتدي الى الوسط العدل وهذه وصف لا يخلو من النسبية ، فبمقار ما يكون الفعل اقرب نحو الوسط منه الى احد الطرفين يكون فاضلاً وبعكسه يكون رذيلاً ( بيصار ،1973).

    ولكن يعد الوسط في الواقع اعتياديا يتغير بتغير الأفراد والظروف التي تكتنفهم ، والعقل وحده يعين هذا الوسط مع مراعاة ظروفه، فما يعد كرما عند فقير يعد بخلاً عند ثري ، وهناك من الأفعال والانفعالات ما ليس له وسط كالسرقة والقتل والحسد مما يعد رذيلة بالرغم من أي اعتبار (الطويل ، 1979).

    ردحذف
  30. من أقوال أفلاطون و أرسطو

    --------------------------------------------------------------------------------

    أفلاطون (427 ق.م - 347ق.م) فيلسوف يوناني قديم، وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ما هي الا حواشي لأفلاطون.
    من أقواله:
    السعادة هي معرفة الخير و الشر.
    الحياة أمل من فقد الأمل فقد الحياة.
    كل انسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبه الحب.
    غاية الأدب ..أن يستحي المرء من نفسه أولاً.
    أصعب أنواع الصداقة كافة هي صداقة المرء لنفسه.
    الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى، لكنه لا يرتكبه.
    قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
    العفيف هو صاحب النفس التي انتصرت على رغباتها وغلبت حبها للملذات.
    نحن مجانين اذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون اذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر.
    لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه


    أرسطو (384 ق.م - 322 ق.م) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون و معلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، و الشعر، و المنطق، و عبادة الحيوان، و الأحياء، و أشكال الحكم.

    من أقواله:

    ينبغي في العمل إتباع العقل الحكيم.
    إن المرء هو أصل كل ما يفعل..
    من لم يكن حكيما لم يزل سقيما.
    الأفعال الفاضلة تسر من يحب الفضيلة .
    الحكمة رأس العلوم والادب تلقيح الافهام ونتائج الاذهان.
    الذين هم في ثورة الغضب يفقدون كل سلطان على أنفسهم.
    شر الناس هو ذلك الذي بفسوقه يضر نفسه والناس.
    من لم ينفعه العلم لم يأمن من ضرر الجهل.
    إن المريض لن يستطيع أن يلبس ثوب العافية في الحال بمجرد رغبته.
    للحكم على شيء خاص لا بد أن يكون الإنسان على علم خاص بذلك الشي



    أمل الفاروقي / رابعة /رياض أطفال

    ردحذف
  31. أرسطو
    ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    أفلاطون
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط ، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًّا، من بعدُ، التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يخلِّف لنا أيَّ شيء مكتوب. هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    تميِّز الميتافيزياء الأفلاطونية بين عالمين: العالم الأول، أو العالم المحسوس، هو عالم التعددية، عالم الصيرورة والفساد. ويقع هذا العالم بين الوجود واللاوجود، ويُعتبَر منبعًا للأوهام (معنى استعارة الكهف) لأن حقيقته مستفادة من غيره، من حيث كونه لا يجد مبدأ وجوده إلا في العالم الحقيقي للـمُثُل المعقولة، التي هي نماذج مثالية تتمثل فيها الأشياء المحسوسة بصورة مشوَّهة. ذلك لأن الأشياء لا توجد إلاَّ عبر المحاكاة والمشاركة، ولأن كينونتها هي نتيجة ومحصلِّة لعملية يؤديها الفيض ، كـصانع إلهي، أعطى شكلاً للمادة التي هي، في حدِّ ذاتها، أزلية وغير مخلوقة (تيميوس).
    هذا ويتألف عالم المحسوسات من أفكار ميتافيزيائية (كالدائرة، والمثلث) ومن أفكار "غير افتراضية" (كالحذر، والعدالة، والجمال، إلخ)، تلك التي تشكِّل فيما بينها نظامًا متناغمًا، لأنه معماري البنيان ومتسلسل بسبب وعن طريق مبدأ المثال السامي الموحَّد الذي هو "منبع الكائن وجوهر المُثُل الأخرى"، أي مثال الخير.
    لكن كيف يمكننا الاستغراق في عالم المُثُل والتوصل إلى المعرفة؟ في كتابه فيدروس، يشرح أفلاطون عملية سقوط النفس البشرية التي هَوَتْ إلى عالم المحسوسات – بعد أن عاشت في العالم العلوي - من خلال اتحادها مع الجسم. لكن هذه النفس، وعن طريق تلمُّسها لذلك المحسوس، تصبح قادرة على دخول أعماق ذاتها لتكتشف، كالذاكرة المنسية، الماهية الجلية التي سبق أن تأمَّلتها في حياتها الماضية: وهذه هي نظرية التذكُّر، التي يعبِّر عنها بشكل رئيسي في كتابه مينون ، من خلال استجواب العبد الشاب وملاحظات سقراط الذي "توصل" لأن يجد في نفس ذلك العبد مبدأً هندسيًّا لم يتعلَّمه هذا الأخير في حياته.
    إن فنَّ الحوار والجدل، أو لنقل الديالكتيكا ، هو ما يسمح للنفس بأن تترفَّع عن عالم الأشياء المتعددة والمتحولة إلى العالم العياني للأفكار. لأنه عن طريق هذه الديالكتيكا المتصاعدة نحو الأصول، يتعرَّف الفكر إلى العلم انطلاقًا من الرأي الذي هو المعرفة العامية المتشكِّلة من الخيالات والاعتقادات وخلط الصحيح بالخطأ. هنا تصبح الرياضيات ، ذلك العلم الفيثاغوري المتعلق بالأعداد والأشكال، مجرد دراسة تمهيدية. لأنه عندما نتعلَّم هذه الرياضيات "من أجل المعرفة، وليس من أجل العمليات التجارية" يصبح بوسعنا عن طريقها "تفتيح النفس [...] للتأمل وللحقيقة". لأن الدرجة العليا من المعرفة، التي تأتي نتيجة التصعيد الديالكتيكي، هي تلك المعرفة الكشفية التي نتعرَّف عن طريقها إلى الأشياء الجلية.
    لذلك فإنه يجب على الإنسان - الذي ينتمي إلى عالمين – أن يتحرر من الجسم (المادة) ليعيش وفق متطلبات الروح ذات الطبيعة الخالدة، كما توحي بذلك نظرية التذكُّر وتحاول البرهنة عليه حجج فيدون. من أجل هذا يجب على الإنسان أن يعيش على أفضل وجه ممكن. فمعرفة الخير هي التي تمنعه من ارتكاب الشر. ولأنه "ليس أحد شريرًا بإرادته" فإن الفضيلة، التي تقود إلى السعادة الحقيقية، تتحقق، بشكل أساسي، عن طريق العدالة، التي هي التناغم النفسي الناجم عن خضوع الحساسية للقلب الخاضع لحكمة العقل. وبالتالي، فإن هدف الدولة يصبح، على الصعيد العام، حكم المدينة المبنية بحيث يتَّجه جميع مواطنيها نحو الفضيلة.
    هذا وقد ألهمت مشاعية أفلاطون العديد من النظريات الاجتماعية والفلسفية، بدءًا من يوطوبيات توماس مور وكامبانيلا، وصولاً إلى تلك النظريات الاشتراكية الحديثة الخاضعة لتأثيره، إلى هذا الحدِّ أو ذاك. وبشكل عام فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.



    سلمى المحمدي / رابعة / رياض أطفال

    ردحذف
  32. يرى أفلاطون في المجال التطبيقي إن يتجنب المعلم فرض العلوم قصراً على التلميذ بل يتلمس التوجيه والمناقشة والأسئلة اساليباً في التدريس ، ويلاحظ إن أفلاطون قد سن مبادئ تربوية تلتزمها التربية الحديثة ، إذ أدرك اثر الدافعية في تحصيل العلوم وهي تشير الى حالة داخلية تدفع التلميذ الى الانتباه للموقف التعليمي والإقبال عليه بنشاط موجه ومستمر حتى يتحقق التعليم بدلاً من إن يعتمد أسلوبا يتجاهل به ميول التلاميذ ورغباتهم واتجاهاتهم نحو ذلك التعلم أو تلك المعرفة .
    والطريقة التدريسية الناجحة التي يراها أفلاطون هي طريقة تعتمد الحوار والنقاش ومن ميزاتها إشراك المتعلم في عرض وتحليل المعرفة وتجنب الصيغ التعليمية التي تضع التلميذ في موقف سلبي يتحدد دوره في إطار تلقي المعلومات والخبرات التعليمية .
    أما أرسطو فيرى إن غاية التربية تكمن في تنشئة الأفراد على حب الجماعة ، وان التربية هي مهمة الدولة تشرف عليها وترعاها ومن اهتماماته بالتربية تأكيده على إن السعادة الحقيقية هي الغاية من كل أعمال الإنسان ويكون تحصيلها بالعقل والتأمل لان العقل أساس الموازنة والاعتدال بين الرغبة والهوى ، فبالعقل يتمكن الإنسان من حفظ توازنه ونفسه من الوقوع في الإفراط والتفريط .
    والتربية عند أرسطو مثلما هي عند أفلاطون تربية الصفوة والنخبة إذ خصص لهم علوما خاصة في مجال التربية البدنية والفنية والفكرية أما العمال والعبيد فلا يحتاجون الى تعليم نظري وإنما يكتفون بالتعليم العملي الخاص بالحرف كالزراعة والصناعة والتجارة والتي لا تحتاج إلا الى تعليم بسيط عن طريق المشاركة والمخالفة في العمل خارج المدرسة ، ولا تحتاج الى دروس نظرية داخل الأكاديمية أو المعاهد العالية .



    سلمى مسلم /رابعة / رياض أطفال

    ردحذف
  33. أفلاطون ولد بأثينا في عائلة ارستقراطية غنية ذات مكانة مرموقة في الحياة السياسية لما كان له الأثر في حصوله على قسط كبير من الثقافة و العلم ، مبتدأ منذ طفولته بالرياضيات و الرسم و الموسيقى و الشعر ، مقتفيا اثر أستاذه سقراط مدافعا عن آرائه، و أسس في أثينا الأكاديمية مدرسا فيها العديد من علوم الرياضيات ، و المنطق و الفلسفة .
    يقترن اسم أفلاطون بالفلسفة المثالية(Idealism) الذي دونها و نظمها و هي اتجاه فلسفي يرجع كل وجود إلى الفكر، و أن الأشياء الواقعية ما هي إلا أفكارنا لا أشياء أخرى ، إذ توجد في هذا العالم حقيقة إلا ذواتنا المفكرة، و إن وجود الأشياء يعتمد على إدراك الذات ، و ليست حقيقة وراء الذات، فالعقل أو الروح الفردي أو الكلي الإلهي هو الشيء الذي تعتمد عليه الطبيعة ، أما استقلال الطبيعة و اعتمادها على نفسها ما هو سوى وهم ؛ معتمدة في سيرها على شيء آخر غيرها و تقوم الأشياء في عقل الهي عنده صورة الصور أو المثل ؛ إذ سميت بالمثالية الإلهية،لذى ينبغي للوجود أن يكون متجها إلى الله يحاول أن يمثله أو يقترب منه؛ فالله المثل الأعلى لكل الموجودات.
    أن العالم ليس بظاهرة طبيعية و إنما هو من صنع العقل، و هي لا تنكر وجود آثار العالم المحيط من تضاريس التي تدرك عن طريق الحواس، ولكنها بالرغم من أنها واقع ليست مطلقة، فهي ظواهر الواقع، و هي مخبوءة تحتها، و بذلك تنظر المثالية إلى الواقع على انه واقع أو عالم العقل و الروح وليس عالم الواقع المحسوس، وهو ما رسمته العقول و الأرواح ، ليختزل الكون بكل عناصره إلى عنصر واحد هو الروح التي ينبغي أن تفهم أنها التجرد الكامل من المادة.
    أرسطو ولد في مدينة اسطاغيرا و هي مستعمرة يونانية ، و مرفأ في مقاطعة مقدونيا ، كان والده طبيبا مما وفر له الفرصة لدراسة الكتب العلمية ، استدعاه الاسكند لتربية وتعليم ولده، أسس في أثينا مدرسة اللوقيون بعد فشله في رئاسة الأكاديمية مدرسا العلوم التاريخية ، و البيولوجية ، و المنطق فيها ، وغادر إلى مدينة شالكس بعد اتهامه بالإلحاد و توفس فيها
    يعد أرسطو زعيم الفلسفة الواقعية(Realism) ، و احد تلاميذه أفلاطون ، ومن ابرز خصومه اللاحقين لرفضه فكرة عالم المثل و الأفكار و تستمد الواقعية اسمها من الفكرة التي تقوم عليه وهي دراسة الواقع.
    إن الكون في واقعه وجود لواقع حقيقي وهو جوهر وليس بخدعة ، و إن كافة الأشياء الموجودة مستقلة و ليست أفكار قائمة في العقول (إحسان،1983) رافضة كل ما هو وراء الطبيعة ، و أن كل ما يأتي من الطبيعة خاضع للقوانين العلمية(مدكور،1980).
    ان الطبيعة ذات مستقل و هي تقلل من تأثير الذات و اتجاهاتها الشخصية في الحكم على الأشياء ، و تنكر عليها دعواها بأنها تخلق وجود الأشياء
    و يعد أرسطو الإله كائن أزلي مطلق؛ لذا فهو يشعر بذاته لا يفكر الإ باشرف الموجودات ، و ذاته أشرفها و هو يعلم الموجودات الإ أنها أقل من أن يعلمها ، لذا فلا حاجة للتدخل السماوي في تفسير الكون أو الوجود.


    رها القرافي / رابعة / رياض أطفال

    ردحذف
  34. 22. أشواق العوفي رياض أطفال11 مايو 2009 في 2:34 م

    العالم افرطون
    فيلسوف اغريقي يعتبر اعظم الفلاسفة الاقدمين دون منازع ، وكانت اعماله هي الشرارة الأولى التي اشعلت جميع المسائل والأفكار الفلسفية في العالم الغربي حتى اليوم ، وكانت أيضا الحافز الأول لظهور علم النفس والمنطق والسياسة ، و قد خلفت تلك الأعمال تأثيرات عميقة على الحياة العلمية في مختلف عصور التاريخ.َ
    ولد افلاطون في اثينا عام 428 قبل الميلاد ، وكانت عائلته من صفوة أهالي أثينا في ذلك الوقت ، كما كان زوج أمه، بعد وفاة أبيه ، من مساعدي حاكم أثينا ( بركليس ) المشاركين في السياسة والزراعة . ولكن افلاطون بدا منذ صغره مبتعدا عن الحياة السياسية ، ومنعدم الطموح في الحصول على المراكز الادارية المرموقة . وقد كان لأعدام استاذه سقراط من قبل السلطة أثر كبير في نفسه ، خصوصا وأن سقراط كان من اصدقاء عائلته ، وقد انعكس ذلك الأثر بشكل واضح في كتاباته . بعد موت سقراط اعتزل افلاطون الحياة العامة في أثينا ، وخرج منها مرتحلا لعدة سنوات ، وفي عام 388 قبل الميلاد سافر الى ايطاليا وصقلية وتصادق مع حاكمها ، ثم عاد بعد عام الى أثينا وأسس فيها مدرسته التي أسماها ( الأكاديمية ) ، وهي معهد كرس لأعمال البحث العلمي ، وتدريس الفلسفة والعلوم . وقد قضى افلاطون معظم حياته في هذا المعهد مدرسا ، ومشرفا على نشاطاته حتى توفي عام 348 قبل الميلاد وهو في الثمانين من عمره . َ
    وجميع أعمال افلاطون المكتوبة ، لحسن الحظ ، حفظت ووصلت الينا ، وهي تتألف من 26 عملا على شكل حوارات درامية حول الفلسفة وما يتعلق بها من أفكار . وقد سميت بالحوارات لأنها تأتي على شكل حوار أو مناقشة بين شخصين كما هو الحوار المتبع في القصص والمسرحيات كما في المثال التالي من كتابه ( السفسطائي ) : َ
    (( ثيودورس : هانحن هنا الآن يا سقراط كما اتفقنا بالأمس ، ومعنا هذا الغريب من ايليا وهو فيلسوف حقيقي من تلامذة بارميندس و زينو . َ
    سقراط : أرجو ألا يكون إله يا ثيودورس أتى إلينا متنكرا في هيئة غريب ، وكما قال هوميروس فإن جميع الآلهة ، وخصوصا آلهة الغرباء هم رفاق في الحلم والعدل ، ويزورون الأخيار والأشرار من البشر ، وعسى ألا يكون رفيقك هذا أحد أولئك المتسلطين الذي أتى لاختبارنا وتقييم مدى ضعفنا في الجدال . َ
    ثيودورس : أبدا يا سقراط ، إنه ليس من ذاك النوع ، بل هو أنبل من أن يكون منهم ، وهو ليس إله على الاطلاق ، ولكنه إنسان مقدس ، وهذه هي الصفة التي سوف أطلقها على جميع الفلاسفة )) . َ
    و شخصية سقراط هي الشخصية الرئيسية في جميع تلك الحوارات ما عدا القليل منها . ويجمع النقاد على أن حوارات افلاطون هي من الروائع الأدبية التي تضع افلاطون في مرتبة سيد الأدباء الاغريق . َ
    ومن الصعب وضع ترتيب زمني لحوارات افلاطون ، ولكن اختلاف الأسلوب والافكار فيها جعل من الممكن تقسيمها الى ثلاثة أقسام هي : الحوارات المتقدمة ، والحوارات الوسطى ، والحوارات المتأخرة .َ
    1 - الحوارات المتقدمة : وهي باكورة انتاجه وقد وضعها بعد عام 399 قبل الميلاد ، وهي عبارة عن ملاحظاته التي سجلها عن حياة وتعاليم أستاذه سقراط . ففي الحوارات الثلاثة الأولى يصف افلاطون محنة سقراط مباشرة قبل وأثناء وبعد المحاكمة . وفي حوارات أخرى قصيرة من هذه الفترة هناك سلسلة من المسائل لا تنتهي بحلول قاطعة . وتتميز تلك الحوارات بأسئلة يطرحها سقراط مثل : (( ما هو المجهول ( س) )) ، ويصر على الا يكون الجواب مثالا وأنما تحديد ماهية المجهول (س) وشكله وجوهره . فلو كان السؤال مثلا (( ما هي الحمرة ؟ )) فإن كان الجواب بأنها لون من الألوان ، لن يكون مقبولا ، لأن ( الزرقة ) أيضا لون من الألوان ، فهل الحمرة تساوي الزرقة ؟. ولو كان الجواب بأن الحمرة هي لون الدم ، فهذا أيضا ليس جوابا مقبولا لأن الحمرة أيضا هي لون الوردة ، فهل الدم والوردة شيء واحد ؟ . كما طرح أيضا أسئلة أخرى مثل : (( ما هي الشجاعة ؟ )) ، (( ما هي الحرارة ؟ )) ، (( ما هي القداسة ؟ )) . أما السؤال الأهم الذي طرحه والذي أسس عليه عمله الشهير ( الجمهورية ) فكان (( ما هي العدالة ؟ )) . وعلى الرغم من أن الحوارات تنتهي دون التوصل الى إجابة قاطعة على تلك الأسئلة ، إلا أن الأسلوب الجدلي الذي اعتمد في الاجابات يبين الفكرة المقصودة بشكل شديد الوضوح . َ
    2 -الحوارات المتوسطة : وهي التي بدأت مع تأسيس أفلاطون لأكاديميته ، وفيها نرى ظهور افكار ايجابية في الأحاديث الواردة على لسان سقراط . وتتضمن حوارات هذه الفترة ما يمكن اعتباره اعظم اعمال افلاطون وهي ( الجمهورية ) . وتبدأ ( الجمهورية ) بمناقشة عامة حول طبيعة العدالة ، وبوضع صيغة للمجتمع السياسي المثالي ، والتعليم المناسب لحكام هذا المجتمع . والعدالة عند افلاطون هي مبدأ لكل شيء يؤدي العمل المناسب لطبيعته ، وهي مبدأ الحكم الأنسب لكل التصرفات . وبالمعنى السياسي ، فإن هذا المبدأ يجب ان يحتضن من قبل المجتمع الذي يؤدي فيه المواطنون الأعمال المهيئين لأدائها ، ففي نفس كل فرد من هذا المجتمع يكمن هذا المبدأ ولا يمكن اكتشافه إلا إذا أدى كل فرد الوظيفة التي تتناسب مع طبيعته . وفي المجتمع ، وعند كل فرد يجب أن يكون الحكم للعقل بشرط أن يكون مقرونا بالعدالة التي ستحقق الانسجام بين الافعال و الأحكام . وإن حكم العقل ليس طغيانا ولكنه انسجام بين افراد المجتمع السعداء والمجتمع نفسه . َ
    وفي حوارات هذه الفترة طور افلاطون نظرية ( الشكل ) أو ( الهيئة ) المتعلقة بالأمور الطبيعية . ويفسر افلاطون الشكل بأنه المبدأ الذي يشرح كون الشيء شيئا ، وكيف يكون الشيء شيئا ، وما هي المتطلبات التي يجب أن تتوفر لكي تتضح معالم الأشياء . و الشكل الخير أو الصحيح يتمتع بميزة فريدة تجعل منه مسؤولا عن الوجود وعن فهم العالم بشكل واضح . كما تتناول أعمال هذه الفترة تفسير ( الفهم ) نفسه بأنه الحكم على وجود الشيء بشكل حقيقي وواقعي وليس بأخذ فكرة عابرة عنه . وتتناول هذه الأعمال أيضا الحب والموت ، فالحب هو انجذاب خلاق نحو الجمال والخير ، والموت هو انفصال الروح عن الجسد . َ
    3 - الحوارات المتأخرة : وهي التي كتبها بعد عودته من سراقوزا ( صقلية ) ، ونرى فيها شخصية سقراط تتراجع الى الخلف ، لتظهر شخصيات أخرى جديدة كما في كتاب ( السوفسطائي والسياسي ) حيث تظهر شخصية زائر مجهول الاسم من مدينة ( إيليا ) . ويبين السوفسطائي ، أي المنظر ، كيف أن الفهم المناسب لمظهر الشيء يعتمد على كون الشيء موجودا أو غير موجود ، وعلى العلاقة بين الجزئيات والأشكال الكاملة . وتتضمن حوارات هذه الفترة أيضا كتابا عن أصل وطبيعة الكون ، وكتابا عن موقع المتعة في الحياة السعيدة ، كما تتضمن أيضا كتاب ( الشرائع ) الذي يعتبر أطول وآخر اعمال افلاطون ، وفيه يضع أسس إنشاء المدينة الفاضلة . َ
    وتتركز عقيدة افلاطون بشكل عام حول فكرة ( العقل ) بأنه القوة القادرة على كشف المفهوم والنظام اللذان يحكمان العالم المتغير المظاهر ، وعلى خلق الحياة المنسجمة السعيدة بين الحكومة والشعب . وبينما كانت نظرة سقراط بأن الفضيلة هي شكل من أشكال الفهم ، وأن المعرفة هي السبيل الى الحياة السعيدة ، فإن نظرة افلاطون هي أن التعليم الفلسفي يجب أن يهدف الى خلق الانسجام بين العقل والعاطفة ، وان الحياة السعيدة هي التي يكون فيها الانسان سيد نفسه والتي يحكم العقل فيها ارادته لا كشيء دخيل عليها وإنما كدليل ومصدر طبيعي يهدي ويغذي تلك الارداة .َ
    وبعد وفاة افلاطون استمرت تعاليمه سائدة لعدة قرون . وبعد اغلاق الاكاديمية ظهرت الافلاطونية المحدثة التي لاقت رواجا في العهد البيزنطي والاسلامي كما انها كانت العامل الفكري المسيطر في الفلسفة اللاتينية خلال العصور الوسطى ، ولا شك كان لها أثر كبير على الفلسفة الحديثة . كما شهد القرنين 19 و20 ظهور نزعات اوربية - امريكية قوية نحو الفلسفة الافلاطونية. َ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    العالم ارسطو
    ارسْطو (384 - 322ق.م). فيلسوف ومعلِّمٌ وعالم يونانيّ يُعتبر، هو وأستاذه أفلاطون، أهم فيلسوفين بين جميع فلاسفة اليونان القدماء.
    حياته. ولد أرسطو في بلدة ستاجيرا شماليّ اليونان. وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره، التحق بأكاديمية أفلاطون في أثينا، وظل فيها لمدة 20 عامًا ولم يغادرها إلا بعد موت أستاذه أفلاطون عام 347ق.م.
    وفي عام 343 أو 342ق.م، استدعاه فيليب ملك مقدونيا؛ لتعليم وتربية ابنه الذي عُرف في التاريخ باسم الإسكندر الأكبر.
    عاد أرسطو إلى أثينا عام 334ق.م، وأنشأ مدرسته المعروفة باسم الليسيوم. وقد أطلق على أرسطو وتلاميذه اسم المشائين لأن أرسطو كان يُلقي دروسه أثناء المشي والتجوال بصحبة تلاميذه. انظر: الليسيوم.
    بعد موت الإسكندر الأكبر في عام 323ق.م. رمى الأثينيون أرسطو بتهمة عدم احترام الآلهة. وخوفًا من مصير سقراط، هرب أرسطو إلى مدينة كلسيس (اسمها حاليًا كلكيس)، حيث مات هناك بعد عام ٍ واحد.
    مؤلفات أرسطو. تنقسم مؤلفاته إلى ثلاث مجموعات: 1- المؤلفات الشعبية 2- المذكرات 3- المقالات. وقد كانت المجموعة الأولى كتابات لعامة الجمهور خارج مدرسته وكانت المجموعة الثانية (المذكرات) تصنيفات من مواد البحوث والسجلات التاريخية أعدَّها بمساعدة تلاميذه؛ لتكون مصدرًا للمعلومات التي يحتاجها العلماء الدارسون، وقد فُقدت كلّ الكتابات الشعبية ولم يبق إلا القليل جدّا من المذكرات. أما مجموعة المقالات، فتمثل تقريبًا كلَّ مؤلفات أرسطو التي سَلمت من الضياع وبقيت حتى الآن. وقد كانت المقالات مؤلفةً للطلاب داخل المدرسة فقط.
    فلسفة أرسطو
    المنطق. الأورجانون هو الاسم الجامع لكلِّ مؤلفات أرسطو في المنطق. وتعني كلمة أورجانون الأداة، لأنَّ تلك المؤلفات كانت تبحث عن موضوع الفكر الذي هو الأداة أو الوسيلة للمعرفة. كان أرسطو أول فيلسوف قام بتحليل العملية التي بموجبها يمكن منطقيّا استنباط أنَّ قضية ما تكون صحيحة استنادًا إلى صحة قضايا أخرى، فقد كان اعتقاده أنَّ عملية الاستدلال المنطقي هذه تقوم على أساس شكل من أشكال البرهان سماه القياس. في حالة القياس، يمكن البرهنة أو الاستدلال منطقيا على صحة قضية معينة إذا كانت هناك قضيتان أخريان صحيحتان، ومثال ذلك 1- كل إنسان فان 2- سقراط إنسان 3- إذن سقراط فان.
    فلسفة الطبيعة. كانت خاصية التغير الملازمة للطبيعة هي أكثر ما استرعى انتباه أرسطو للحد الذي يعرِّف به أرسطو فلسفة الطبيعة في كتاب الطبيعيات بأنها دراسة الأشياء التي تتغيَّر. وقد قال أرسطو: لكي نفهم التغير يجب أن نفرِّق بين الصورة والمادة أو الشيء. وحسب اعتقاد أرسطو، فإنَّ التغير هو أن تكتسب المادة نفسها شكلاً جديدًا. وقد عدد أرسطو أسبابًا أربعة للتغير: 1- السبب المادي 2- السبب الصوري 3- السبب الفعَّال 4- السبب النهائي. فمثلاً السبب المادي لتمثال منحوت هو المادة المصنوع منها التمثال، والسبب الفعَّال هو النشاط الذي بذله المثاَّل، والسبب الصوري هو الشكل الذي صيغت فيه مادة التمثال والسبب النهائي هو الخطة أو التصميم الذي كان في ذهن المثَّال.
    كذلك قام أرسطو بدراسة الحركة باعتبارها نوعًا من أنواع التغير، وكتب بشأن حركة الأجرام السماوية، كما بحث في المتغيرات التي تحدث عند خلق أو تدمير شيء ما.
    في كتابه عن الروح، بحث أرسطو في الوظائف المتعدِّدة للروح وفي العلاقة بين الروح والجسد، كما أنه يُعَدُّ أول عالم مشهور في علوم الأحياء؛ فقد جمع معلوماتٍ وفيرة عن الحيوانات وحلَّل أجزاء الكائنات الحية غائيًّا، أي على أساس الغاية التي يحقِّقها كلُّ جزءٍِ من تلك الأجزاء.
    ماوراء الطبيعة. (الميتافيزيقا). حاول أرسطو في كتابه ما وراء الطبيعة تأسيس علم خاص بالأشياء التي لا تتغير أبدًا، ودراسة المبادئ العامة الأساسية للحقيقة والمعرفة.
    علم الأخلاق والسياسة. يبحث علم الأخلاق والسياسة في ما يُسمَّى المعرفة العملية، أي تلك المعرفة التي تجعل الناس قادرين على التصرف السليم والعيش في سعادة. وقد قال أرسطو إنَّ الهدف الذي يسعى إليه الناس هو السعادة ونحن نحقق السعادة عندما نؤدِّي وظيفتنا. ولأنَّ الإنسان في رأي أرسطو هو الحيوان العاقل ¸ووظيفته هي أن يعقل الأمور، فإنه تبعًا لذلك تكون الحياة السعيدة للإنسان هي تلك الحياة التي يحكمها العقل•.
    كان أرسطو يرى أنَّ الفضيلة الأخلاقية تكمن في تحاشي التطرُّف في السلوك وإيجاد الحد الوسط بين طرفين، مثال ذلك أن فضيلة الشجاعة هي الحد الوسط بين رذيلة الجبن من طرف ورذيلة التهور من الطرف الآخر. وبالمثل، فإنَّ فضيلة الكرم هي الحد الوسط بين البخل والتبذير.
    النقد الأدبي. يكاد كتاب أرسطو الشعر أن يكون الكتاب المفرد الذي كان له أعظم الأثر في النقد الأدبي. في هذا الكتاب، يمحِّص أرسطو طبيعة فن المأساة آخذًا أوديب ملكًا ـ لمؤلفها سوفوكليس ـ نموذجًا أساسيًا، وكان أرسطو يعتقد أن المأساة تؤثر على المشاهد عن طريق إيقاظ عاطفتي الشفقة والخوف، ثم تنقيته وتطهيره منهما. وقد أطلق أرسطو على هذه العملية اسم التطهير.
    مكانته في الفكر الغربي. كان أرسطو يتمتع بمكانة مرموقة للغاية عند قادة الفكر النصراني والعرب خلال العصور الوسطى، وبدا وكأن مؤلفاته قد احتوت على مجمل المعرفة الإنسانية. وقد اعتبره توما الأكويني ـ أحد أكثر فلاسفة العصور الوسطى نفوذًا ـ الفيلسوف بحق، وكذلك كان دانتي يسميه سيد العارفين. أما أشهر من قدم أعمال أرسطو وشرحها فهو الفيلسوف العربي ابن رشد الذي نقلت عنه أوروبا معرفتها بأرسطو وسمّاه فلاسفتها المعلِّم الثاني على اعتبار أن أرسطو هو المعلم الأول.
    وقد اضمحلت مكانة أرسطو عمَّا كانت عليه في العصور الوسطى، لكن عددًا كبيرًا من الفلاسفة المحدثين مدينون له بالشيء الكثير. والواقع أنه يصعب الحكم على تأثير أرسطو الآن، إذ إن كثيرًا من أفكاره قد استوعبتها لغة العلم والفلسفة. انظر: الفلسفة؛ العلوم السياسية؛ المدرسية.
    علم الأخلاق والسياسة. يبحث علم الأخلاق والسياسة في ما يُسمَّى المعرفة العملية، أي تلك المعرفة التي تجعل الناس قادرين على التصرف السليم والعيش في سعادة. وقد قال أرسطو إنَّ الهدف الذي يسعى إليه الناس هو السعادة ونحن نحقق السعادة عندما نؤدِّي وظيفتنا. ولأنَّ الإنسان في رأي أرسطو هو الحيوان العاقل ¸ووظيفته هي أن يعقل الأمور، فإنه تبعًا لذلك تكون الحياة السعيدة للإنسان هي تلك الحياة التي يحكمها العقل•.
    كان أرسطو يرى أنَّ الفضيلة الأخلاقية تكمن في تحاشي التطرُّف في السلوك وإيجاد الحد الوسط بين طرفين، مثال ذلك أن فضيلة الشجاعة هي الحد الوسط بين رذيلة الجبن من طرف ورذيلة التهور من الطرف الآخر. وبالمثل، فإنَّ فضيلة الكرم هي الحد الوسط بين البخل والتبذير.
    النقد الأدبي. يكاد كتاب أرسطو الشعر أن يكون الكتاب المفرد الذي كان له أعظم الأثر في النقد الأدبي. في هذا الكتاب، يمحِّص أرسطو طبيعة فن المأساة آخذًا أوديب ملكًا ـ لمؤلفها سوفوكليس ـ نموذجًا أساسيًا، وكان أرسطو يعتقد أن المأساة تؤثر على المشاهد عن طريق إيقاظ عاطفتي الشفقة والخوف، ثم تنقيته وتطهيره منهما. وقد أطلق أرسطو على هذه العملية اسم التطهير.
    مكانته في الفكر الغربي. كان أرسطو يتمتع بمكانة مرموقة للغاية عند قادة الفكر النصراني والعرب خلال العصور الوسطى، وبدا وكأن مؤلفاته قد احتوت على مجمل المعرفة الإنسانية. وقد اعتبره توما الأكويني ـ أحد أكثر فلاسفة العصور الوسطى نفوذًا ـ الفيلسوف بحق، وكذلك كان دانتي يسميه سيد العارفين. أما أشهر من قدم أعمال أرسطو وشرحها فهو الفيلسوف العربي ابن رشد الذي نقلت عنه أوروبا معرفتها بأرسطو وسمّاه فلاسفتها المعلِّم الثاني على اعتبار أن أرسطو هو المعلم الأول.
    وقد اضمحلت مكانة أرسطو عمَّا كانت عليه في العصور الوسطى، لكن عددًا كبيرًا من الفلاسفة المحدثين مدينون له بالشيء الكثير. والواقع أنه يصعب الحكم على تأثير أرسطو الآن، إذ إن كثيرًا من أفكاره قد استوعبتها لغة العلم والفلسفة.مثل : الفلسفة؛ العلوم السياسية؛ المدرسية.

    ردحذف
  35. سهام العمري رياض أطفال11 مايو 2009 في 2:48 م

    أرسطو

    ارسطو فيلسوف و طبيب يوناني تمتع أرسطو بالشهرة الأوسع بين فلاسفة الأغريق ، و هو ابن طبيب ملك مكدونيا(مقدونيا).
    عندما بلغ ارسطو السابعة عشر من عمره توفي والده. عندما ذهب إلى أثينيا ليتلقى تعليمه على يدي افلاطون فبقى معه حتى أواخر أيامه (حوالي عشرين سنة). بعد وفاة افلاطون ترك اثينا و قام برحلات لمدة اثني عشر عاما ، خلال هذه الفترة أسس أكادمتين جديدتين و تزوج من بيتيتاس ابنة ملك مقدونية بالتبني أو ابنة اخيه. في رحلاته التقى بصيادي السمك و المزارعين الذين حدثوه عن الحيوانات التي عرفوها. صنف أرسطو هذه الحيوانات إلى حيوانات ذات دم و حيوانات دون دم ، ما يقابل تقريبا الفقاريات و اللافقاريات.

    قام أرسطو بتعليم الاسكندر المقدوني و هو في سن الرابعة عشر ثم اصبح صديثقا له، و عاد إلى اثينا ليكرس نفسه للعمل و افتتح (الليسيم) ، و هو مركز التأمل و الدراسات و بتخصص في علم الأحياء و التاريخ.توفي الأسكندر المقدوني فانسحب ارسطو إلى مدينة فالكيس (شالكيس حاليل) بسبب الشعور النعادي للمقدونيين في اثينا. حتى هذا الوقت ألف ارسطو أكثر من 150مجلدا من الملاحظات و الأبحاث في علم الأحياء و العالم المادي(الفيزيائي) ، و تبين اعناله إنه استطاع أن يميز و يتمرن على أكثر من 500 نوع من الحيوانات.

    توفي ارسطو في شاكليس عن عمر بلغ اثنتان و ستون عاما. كتب ارسطو في العلوم الطبيعية و المنطق و الأخلاق و ما وراء الطبييعة و في السياسة و الأدب.
    في القرن الأول ق.م ترجمت اعمال ارسطو الى اللاتينية و قسمت الى ابحاث متفرقة تحوي (الفيزياء) و (ما وراء الطبيعة) و ( التولد و الزوال) و ( عن اقسام الحيوانت) و (عن توالد الحيوانات) و ( عن الحيوانات).
    في القرن الخامس للميلاد أبطء إغلاق المدارس الوثنية من انتشار المعرفة حتى القرن الثامن والتاسع للميلاد عندما أحييت أعمال أرسطومن جديد.
    القرنان 13-14 للميلاد هيمنت أعمال أرسطو و افلاطون على جميع الدراسات الفلسفية في النهضة الأوربية وأخيراً فان النظريات الجديدة في علم الاحياء و الفيزياء تخطت اعمال ارسطو العلمية.

    لقد كان أرسطو أول من قال بتعاقب البصر و اليابسة (جيلوجيا) و كان له بعض المفاهيم الخاطئة حول نشوء بعض الأحياء ، و كذلك فيما يتعلق بتسارع الأجسام الساقطة ، و اعتقد باستحالة وجود الفراغ. كما اعتقد بوجود عنصر واحد لكل الأشياء.
    ................................................................................
    افلاطون
    .. الفيلسوف الرجعي .. و فيلسوف الحكماء .. وحكيم الفلاسفة
    من هو افلاطون ؟
    هو فيلسوف اغريقي يعتبر اعظم الفلاسفة الاقدمين دون منازع ، وكانت اعماله هي الشرارة الأولى التي اشعلت جميع المسائل والأفكار الفلسفية في العالم الغربي حتى اليوم ، وكانت أيضا الحافز الأول لظهور علم النفس والمنطق والسياسة ، و قد خلفت تلك الأعمال تأثيرات عميقة على الحياة العلمية في مختلف عصور التاريخ
    نشأته / حياته / اعماله
    وُلِدَ في العام 427 ق.م في جزيرة إيجينا التي كانت ملكاً للأثينيين. والده أريستون كان من سلالة كودرس ملك أثينا، أما أمه بريكتيون فقد كانت تنحدر من سلالة المشرّع الإغريقي المشهور سولون.
    ، وكانت عائلته من صفوة أهالي أثينا في ذلك الوقت ، كما كان زوج أمه، بعد وفاة أبيه ، من مساعدي حاكم أثينا ( بركليس ) المشاركين في السياسة والزراعة . ولكن افلاطون بدا منذ صغره مبتعدا عن الحياة السياسية ، ومنعدم الطموح في الحصول على المراكز الادارية المرموقة .
    في مقتبل العمر حصل أفلاطون على تعليم تقليدي وكان يقرظ الشعر ومتفوقاً في ألعاب الجمباز التي كان فتيان الإغريق يمارسونها للتقوية والرشاقة البدنية.
    اتصلت حياته بسقراط فمال إلى الفلسفة وهو في سن العشرين. ويقال بأنه أمضى وقتاً في التنقل ما بين اليونان وصقلية وإيطاليا ومصر وشمال إفريقيا وقد باعه ديونيسيوس كعبد لكن أصدقاءه سارعوا إلى افتدائه وتحريره.
    وقد كان لأعدام استاذه سقراط من قبل السلطة أثر كبير في نفسه ، خصوصا وأن سقراط كان من اصدقاء عائلته ، وقد انعكس ذلك الأثر بشكل واضح في كتاباته .
    بعد موت سقراط اعتزل افلاطون الحياة العامة في أثينا ، وخرج منها مرتحلا لعدة سنوات ، وفي عام 388 قبل الميلاد سافر الى ايطاليا وصقلية وتصادق مع حاكمها ، ثم عاد بعد عام الى أثينا وأسس فيها مدرسته التي أسماها ( الأكاديمية ) ، وهي معهد كرس لأعمال البحث العلمي ، وتدريس الفلسفة والعلوم .
    وقد قضى افلاطون معظم حياته في هذا المعهد مدرسا ، ومشرفا على نشاطاته حتى توفي عام 348 قبل الميلاد وهو في الثمانين من عمره .
    اعظم اعماله
    أعظم أعمال أفلاطون هي الجمهورية التي حدد فيها معالم الدولة المثالية. إذ كان يتوق إلى تدريب المواطنين كي يصبحوا فاضلين ويسعى إلى تحقيق السعادة الحقيقية للمواطن العادي. ومع أنه كان يدرك ضمناً أن تلك النظرات المثالية يصعب تحقيقها في عالم يشوبه الفساد وتعتوره النقائص لكنه مع ذلك احتفظ بتلك الفلسفة كمثال أعلى جدير بأن يعمل المرء من أجل الوصول إليه وتحقيقه في ذاته.
    في ذلك المجتمع المثالي رأى أفلاطون أن كل نفس بشرية تعمل ما يناسبها بحسب ما هي مؤهلة طبيعياً للقيام به. والمواطنون في رأيه ينبغي تقسيمهم إلى ثلاث فئات طبقاً لفضائل النفس الثلاث الأكثر بروزاً في الإنسان. وهذه الفئات هي فئة الحكام المترسخين في فضيلة الحكمة وفئة المحاربين المتميزين عن سواهم بالجرأة والإقدام، وأخيراً فئة العمال المؤهلين للقيام بعملهم بإخلاص وامتثال تلقائي.
    من الصعب تلخيص فلسفة أفلاطون بكلمات قليلة لأنها كانت متشعبة وتمس جميع نواحي الحياة، وكانت تشمل المنطق والعلوم الطبيعية والأخلاق.
    تقبـّل أفلاطون فكرة الفضيلة التي نادى بها سقراط على أساس أن الفضيلة تعتمد على المعرفة وأن الحقيقة والخير متلازمان أبدا. وكان يقول أن المبدأ الأخلاقي خالد في جوهره ومتصل اتصالاً وثيقاً بروح الكون. وأن الشجرة والإنسان والزهرة كلها أشياء عابرة وإلى زوال في حين أن الفكرة العامة أو جوهر الشجرة والإنسان والزهرة لا يتغير ولا يفنى بفناء تلك الأشياء. وعليه فإن الفكرة وحدها تدوم كونها غير خاضعة للفناء.
    وعلى هذا الأساس أسس مذهبه الفكري القائم على المُثل أو الأفكار العليا. فكما أنه يوجد عالم مادي تدركه حواس الإنسان فلا بد من وجود عالم آخر لا يمكننا معرفته عن طريق الحواس الخمس ولا بد من طريقة أخرى لمعرفته والوقوف على أسراره.
    وهكذا استنتج فيلسوفنا الكبير وجود حقيقة خالدة هي عالم المُثل التي تأثر بها الفلاسفة الأوروبيون ودمغت تفكيرهم على مدى قرون. ومن هنا نشأت فكرة " أن الإرادة التي يوجهها العقل أو العقل الذي توجهه الإرادة هو العامل الأسمى في الحياة."
    وبأفلاطون اختمر الفكر اليوناني وبلغ أعلى درجة يمكن بلوغها، وتحولت الفلسفة من تجريدات نظرية إلى حقائق ذات أصول فكرية. وبناء عليه تم صياغة العالم الطبيعي والعلمي طبقا لأصول ومبادئ فلسفية.
    وجميع أعمال افلاطون المكتوبة ، حفظت ووصلت الينا ، وهي تتألف من 26 عملا على شكل حوارات درامية حول الفلسفة وما يتعلق بها من أفكار . وقد سميت بالحوارات لأنها تأتي على شكل حوار أو مناقشة بين شخصين كما هو الحوار المتبع في القصص والمسرحيات

    ردحذف
  36. سماح سليمان رياض أطفال11 مايو 2009 في 3:01 م

    ارسطو
    نشأته
    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو.
    وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 إلى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير . وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى إلى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الأمريكي بـ ( االوبي ) نسبة إلى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة إلى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.
    مكانته
    ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    وفاته
    بعد موت أرسطو، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في أوروبا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية إلى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الألماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة..
    ,,,, ,,,,, ,,,,,
    العالم افلاطون
    افلاطون فيلسوف اغريقي يعتبر أعظم الفلاسفة دون منازع وكانت اعماله هي الشرارة الأولى التي أشعلت جميع المسائل والأفكار الفلسفية في العالم الغربي حتى اليوم، وكانت أيضا الحافز الأول لظهور علم النفس والمنطق والسياسة، و قد خلفت تلك الأعمال تأثيرات عميقة على الحياة العلمية في مختلف عصور التاريخ. ولد افلاطون في اثينا عام 428 قبل الميلاد ، وكانت عائلته من صفوة أهالي أثينا في ذلك الوقت ، كما كان زوج أمه، بعد وفاة أبيه، من مساعدي حاكم أثينا ( بركليس ) المشاركين في السياسة والزراعة . ولكن افلاطون بدا منذ صغره مبتعدا عن الحياة السياسية، ومنعدم الطموح في الحصول على المراكز الادارية المرموقة. وقد كان لأعدام استاذه سقراط من قبل السلطة أثر كبير في نفسه، خصوصا وأن سقراط كان من اصدقاء عائلته، وقد انعكس ذلك الأثر بشكل واضح في كتاباته. بعد موت سقراط اعتزل افلاطون الحياة العامة في أثينا، وخرج منها مرتحلا لعدة سنوات، وفي عام 388 قبل الميلاد سافر الى ايطاليا وصقلية وتصادق مع حاكمها، ثم عاد بعد عام الى أثينا وأسس فيها مدرسته التي أسماها ( الأكاديمية )، وهي معهد كرس لأعمال البحث العلمي، وتدريس الفلسفة والعلوم . وقد قضى افلاطون معظم حياته في هذا المعهد مدرسا، ومشرفا على نشاطاته حتى توفي عام 348 قبل الميلاد وهو في الثمانين من عمره .

    ردحذف
  37. أفلاطون

    فيلسوف يوناني ولد حوالي 428 ق م وتوفٌي حوالي 347 ق م إلتقى في شبابه بسقراط واستمع إليه وتأثٌر بتعاليمه وكان لهذا الفيلسوف الأثر الكبير على فلسفته. كتب أفلاطون العديد من الكتب أغلبها في شكل محاورات يأخذ فيها سقراط دور الشٌخصيٌة الرٌئيسيٌة. أشهر هذه المحاورات: محاورة الفيدون وبروتاغوراس، وتعتبر من مؤلٌفاته الأولى ثمٌ كتب محاورات أخرى أهمّها محاورة الجمهوريٌة ومحاورة تياتيتوس محاورة السٌفسطائي ومحاورة بارمينيدس ومحاورة السٌياسي.

    وفلسفة أفلاطون هيٌ فلسفة مثاليٌة تقوم على التٌمييز في الوجود بين العالم المحسوس والعالم المعقول والذي سمٌاه أيضا بعالم "المثل" أي عالم الأفكار المجرٌدة الثٌابتة والأزليٌة. إذ يعتبر أفلاطون أنٌ الأفكار لا توجد في ذهن الإنسان فقط وإنٌما وجودها الحقيقي هو وجود موضوعي مفارق، في عالمها الخاصٌ بها. وقد كان بهذه النٌظريٌة يسعى إلى تأسيس العلم أو المعرفة الحقيقيٌة وتجاوز آراء السٌفسطائيٌين التي كانت تحول دون القول بإمكان التوصٌل إلى معرفة موضوعيٌة ثابتة. وبالفعل فقد كان هيرقليطس يعتبر أنه لا يمكن الوصول إلى معرفة ثابتة بالعالم المحسوس باعتبار أنٌ هذا العالم هو في تغيٌر مستمرٌ أو بعبارته هوٌ "في سيلان أبدي"، في حين كان بروتاغوراس يعتبر، بناء على مقولته "الإنسان مقياس كلٌ شيء" وبناء على القول بأنٌ كلٌ معرفة تعتمد على الحواسٌ، أنٌ كلٌ معرفة هيٌ بالضٌرورة ذاتيٌة. كان على أفلاطون إذن، تجاوز هذه الأفكار وكان ذلك بتأسيس نظريٌة في الوجود وهي القسمة التي تعتبر أنٌ الوجود الحقيقي ليس الوجود المحسوس المتغيٌر وإنٌما الوجود المعقول الثٌابت. ونظريٌة في المعرفة وتدورفي مجملها حول اعتبار أنٌ المعرفة الحقيقيٌة ليست المعرفة الحسٌيٌة الذاتيٌة والنٌسبيٌة وإنٌما المعرفة المعتمدة على العقل والقادرة على إدراك المعقولات، الأفكار المجرٌدة الثٌابتة والأزليٌة أي المثل. ففيم تكمن هذه المثل؟

    إذا نظرنا إلى الأشياء المحسوسة حولنا وجدنا أنٌها تختلف في خواصٌها وصفاتها الحسٌيٌة لكنٌها مع ذلك ليست مختلفة عن بعضها تمام الإختلاف فإذا كان زيد يختلف عن عمر فإنٌهما يشتركان في أنٌ كلاهما إنسان وبالتٌالي فإنٌ "الإنسانيٌة" أي مايكون به الإنسان إنسانا توجد في كليهما على حدٌ السٌواء وهذه الإنسانيٌة هيٌ شيء واحد وثابت وتمنح كلٌ إنسان إنسانيٌته وهي مع ذلك ليست شيئا محسوسا إنٌها ماهيٌة الإنسان أو الإنسان في ذاته الذي لايمكن إدراكه إلاٌ بالعقل وإذا كان كلٌ إنسان، من جهة وجوده المحسوس، فان ومآله الزٌوال فإنٌ الإنسان في ذاته أو "مثال الإنسان" ثابت أزليٌ لا يتغيٌر ولا يندثر. ويمكن على هذه الشٌاكلة أن نعرف أنٌ لكلٌ شيء في العالم المحسوس مثاله في العالم المعقول وبالتٌالي فإنٌ الأشياء الجميلة تشترك كلٌها في الجمال وهي تكتتسب "جماليٌتها" من الجمال في ذاته أي "مثال" الجمال، وكذا الأمر بالنٌسبة للفضيلة والخير والحقٌ…إلخ.

    وبناء على نظريٌته في المثل يبني أفلاطون نظريٌته في المعرفة إذ، وباعتبار أنٌ الوجود الحقيقي هو وجود المثل وأنٌ الوجود المحسوس هو وجود مزيٌف أو هو لا وجود مقارنة بوجود المثل، تكون المعرفة الحقيقيٌة هي المعرفة التي تدرك المعقولات وبالتٌالي فإنٌ الأداة المعرفيٌة الوحيدة التي يمكن الإعتماد عليها للوصول إلى العلم(أي المعرفة اليقينيٌة والموضوعيٌة الثٌابتة) هيٌ العقل أمٌا الحواس فلا تصل بنا إلاٌ إلى الوهم والزٌيف إذ لا تتعلٌق إلاٌ بالمحسوسات المتغيٌرة والزٌائلة والتٌجربة بدورها لا تمكٌننا إلاٌ من مجرٌد الظٌنٌ ( الدٌوكسا) أي المعرفة التي لا ترقى إلى المعرفة الحقيقيٌة. وحده إذن العقل هو الذي يرقى إلى هذه المعرفة ووحده الفيلسوف يستطيع التٌوصٌل إلى هذه المعرفة.

    إن الشّرط الذي يجب أن يتوفّر كي يكون العلم ممكنا هو حسب أفلاطون الإقرار بوجود المثل، إنّ هذه الأفكار الثّابتة الأزليّة، كما بيّن في محاورة الكراطيل، هيّ الموضوع الثّابت الذي يمكن للإنسان معرفته عوضا عن المحسوس المتغيّر وبما أنّ الأنطولوجيا عنده تفترض أنّ العالم المعقول مفارق للعالم المحسوس وبما أنّ الإنسان يعيش في العالم المحسوس فكيف السّبيل إذن إلى المعرفة والعلم الحقيقيّ؟ إذ لايمكن للإنسان بلوغهما إذا إقتصر وجوده على الوجود في هذا العالم. ولا يمكنه ذلك إلاّ إذا كان قد خالط المثل وعاشرها. لذلك يعتبر أفلاطون أنّ للإنسان حياة سابقة أو أنّ نفسه المجرّدة كانت تعيش في عالم المثل قبل أن "تنزل" إلى العالم المحسوس. في هذه الحياة السّابقة كانت النّفس قادرة على تأمّل المثل ومعرفتها. يجب إذن على الإنسان أن يسعى إلى تذكّر ما عرفه "إنّ المعرفة تذكّر والجهل نسيان".

    إنّ هذه النّظريّة في المعرفة تفترض إذن أنتروبولوجيا أي نظريّة حول الإنسان والنّفس بوجه خاصّ. فقبل أن تلتتحق بالجسد كان للنّفس وجود مستقلّ، مفارق ومجرّد ومنزّه عن المحسوس أي عن الجسم. إنّ إلتحاقها بالجسد المادّي هو إنحطاط وسبب في الشّرور (الرّذيلة : إتّباع غرائز الجسد وأهواؤه) وسبب في الأخطاء (الوهم والظّنّ : إتّباع الحواسّ). إنٌ ماهيٌة الإنسان تكمن في النٌفس المجرٌدة وهذه النٌفس كانت تعيش في عالم المثل قبل أن تنزل إلى العالم المحسوس وتلتحق بالجسد. فليس الجسد عندئذ سوى "قبر للنٌفس" وعائق يعوقها على الوصول إلى المعرفة بما يتضمٌنه من حواس مصدر الأوهام ويعوقها على تحقيق الفضيلة بما فيه من غرائز ورغبات تكبٌل النٌفس وتغريها بفعل الشٌرٌ.

    ويعتبر أفلاطون أنّ النّفس رغم بساطة جوهرها تحتوي على تراتبيّة فهي نفس غريزيّة ونفس غضبيّة ونفس عاقلة. ومن هذا المنطلق ستتحدّد الأخلاق والفضيلة. فالفاضل هو الإنسان الذي يستطيع أن ينشأ تناغما بين مختلف مستويات النّفس. بحيث يعطي لكلّ منها وظيفته : العقل للتّسيير والمعرفة العاطفة للدّفاع والغاذية للمعاش.

    أمٌا فيما يتعلٌق بالأخلاق فيعتبر أفلاطون أنٌ الفضيلة مرتبطة بالمعرفة أو هي تتمثٌل في المعرفة فليس هنالك فرق بين معرفة الخير في ذاته والعمل وفق هذا الخير إذ في الحقيقة ذاك الذي يفعل الشٌرٌ إنٌما يفعله عن جهل. وبما أنّ الإنسان لا يفعل الخير إلاّ بالإعتماد على معرفته وبما أنّ المعرفة لا يمكن أن تتمّ إلاّ بالعقل وحده فإنّ التّأمّل المجرّد الذي يهمل الجسد ويستبعده هو الكفيل ببلوغ الحقيقة وتحقيق الخير معا. لكنّ الخير والسّعادة ليسا شأنا شخصيّا بقدر ما هما قضيّتان تتعلّقان بالمدينة ككلّ وبالتّالي لا يمكن تحقيق الكمال إلاّ في مدينة محكمة التّنظيم. فتتمثٌل السٌعادة بالنٌسبة للأفلاطون عندئذ في سعادة المدينة ككلٌ والتي تتحقٌق بالإنسجام بين جميع أطرافها وشرائحها، فكما يجب أن يوجد انسجام في الفرد بين النٌفس العاقلة والنٌفس الغضبيٌة والنٌفس الغاذية. فإنٌ المدينة كذلك يجب أن تنقسم إلى حرٌاس يسيٌرون شؤونها العامٌة وجنود يسهرون على الأمن ورعيٌة تقوم بالأعمال الأخرى الضٌروريٌة مثل الفلاحة والصٌناعة….إلخ. وبناء على نظريٌته في المثل أيضا يحدٌد أفلاطون موقفه من الفنٌ ويعتبر أنٌ الفنٌ، باعتباره محاكاة لما يوجد في الطٌبيعة إبتعاد عن الحقيقة، إذ هو محاكاة للعالم المحسوس الذي هو بدوره محاكاة للعالم المعقول وبالتٌالي ف"الفنٌ محاكاة للمحاكاة".

    لقد كان لأفلاطون تأثير كبير على تاريخ الفلسفة إذ أنٌ التٌيار المثالي بقي دائما يستلهم منه أسسه. وتعني المثاليٌة ذاك التٌوجٌه في الفلسفة الذي يعتبر أنٌ الفكر أو الأفكار هيٌ الوجود الأصلي والوجود المبدئي الذي يسبق كلٌ وجود آخر بعكس المادٌيٌة التي تقول بأسبقيٌة المادٌة على الفكر وتنكر وجود الفكر وجودا قائما بذاته وإنٌما هو دائما إفراز من إفرازات المادٌة.

    أرسطو

    أحد تلاميذ أفلاطون من بين تلاميذ آخرين أمثال كزينوقراط وسيرسيب (الذي ترأّس الأكاديميّة بعد موت أفلاطون). ولد أرسطو سنة لم تصلنا مؤلّفات أرسطو التي نشرها بنفسه لكنّ لبّ فلسفته قد وصلنا من خلال ما دوّنه من ملاحظات وفصول يبدو أنّه كتبها لغاية الإستعانة بها في تعليمه الشّفوي. لكنّ هذه الفصول تمثّل في حدّ ذاتها أثرا فلسفيّا هامّا تمّ نشره لأوّل مرّة من قبل أندرونيكوس ثلاثة قرون بعد موت أرسطو.

    إنّ أرسطو هو أوّلا تلميذ أفلاطون ويبدو أنّ فلسفته قد انبنت أوّلا على دحض أفلاطون بالذّات (وقد كتب في كتاب الأخلاق : "إنّ أفلاطون صديق والحقّ صديق لكنّ الحقّ أصدق" مشيرا إلى ضرورة تجاوز أفلاطون إذا كانت أفكاره مجانبة للصّواب) وخاصّة دحض نظريّة المثل. وبالفعل فقد سعى أرسطو في كتاب الميتافيزيقا إلى أن يبيّن أنّ نظريّة المثل هي واحد من إثنين إمّا أنّها متناقضة وخاطئة أو أنّنا لا حاجة لنا بها فكيف ذلك؟

    يركّز أرسطو على أهمّ مشكل تعترضه نظريّة المثل وهو المشكل الذي كان أفلاطون قد حاول التّصدّي إليه في محاورة بارمينيدس ويتمثّل في قضيّة المشاركة أي علاقة المثل باشياء المحسوسة. فكيف يمكن لمثال الجمال مثلا أن يكون مشابها للأشياء المحسوسة الجميلة ومختلف عنها معا؟ وإذا كانت المثل مفارقة للعالم المحسوس مختلفة عنه فإنّ معرفتنا إيّاها لا تعني معرفتنا لعالمنا الذي نعيش فيه. فحتّى وإن كانت نظريّة المثل صحيحة فهي لا تأدّي إلى الغاية التي يسعى إليها الفيلسوف أو الإنسان عامّة وهي أن يعرف عالمه ويحدّد منزلته فيه.

    لقد كان على الفلسفة الأرسطيّة إذن أن تحلّ المعضلة التّالية : كيف يمكن أن نجعل من العالم معقولا دون أن نقع في المفارقة الأفلاطونيّة؟ وكانت مهمّتها بشكل عامّ هيّ تحييث المعقول (أي جعله ملتصقا بالعالم المحسوس كامنا فيه) حتّى تكون المعرفة والعلم معرفة وعلما بالعالم الذي يعيشه الإنسان.

    وبشكل ما يمكن أن نعتبر أنّ أرسطو قد عاد إلى الفلاسفة قبل أفلاطون كي يستوحي منهم مبادئ فلسفته إذ إعتبر هو أنّ ثلاثا من الأربع مبادئ أو العلل التي يمكن أن تفسّر العالم أو الظّواهر قد قال بها بعد الأقدمون.

    ولنأخذ مثالا : السّرير كشيء موجود في العالم، يمكن أن نجد له أربع علل تفسّر وجوده:

    1. العلّة الفاعلة (وهي عامّة تفسّر الحركة) وتتمثّل في الصّانع أو النّجّار.

    2. العلّة المادّيّة (وتفسّر تكوين الشّيء وشكله) وتتمثّل في الخشب.

    3. العلّة الصّوريّة (وتفسّر ماهيّة الشّيء: جنسه ونوعه) وتتمثّل في مفهوم السّرير.

    4. العلّة الغائيّة ويعتبر أرسطو أنّه هو الذي ابتدعها (وتفسّر ما من أجله وجد الشّيء) وتتمثّل في أن يكون أثاثا ينام الإنسان عليه.

    إنّ القول بهذه العلل الأربع هو الكفيل في رأي أرسطو بتحقيق فهم وتعقّل للعالم. ولئن إشترك أرسطو مع أفلاطون في موقفه من السّفسطائيّين، إذ أنّ كلاهما يسعى إلى تجاوز مغالطاتهم وقولهم بنسبيّة المعرفة والتّشريع لتزييف الحقائق، فإنّه يختلف عنه في إعتباره أنّ الحقائق الثّابتة والقابلة للتّعقّل توجد في عالم مفارق للعالم المحسوس وعوض أن يقول مثلما قال أفلاطون أن لكلّ شيء محسوس مثاله في العالم المعقول ذهب أرسطو إلى اعتبار أنّ لكلّ شيء محسوس مادّة وصورة. أو أنّ كلّ شيء محسوس يقوم بذاته إنّما هو جوهر مؤلّف من مادّة وصورة: مادّة تعطيه وجوده الواقعي وصورة نعطيه ماهيّته.

    ومن هنا الإختلاف في نظريّة المعرفة. فإذا كان الفلسفة الأفلاطونيّة تفترض أنّ النّفس كانت لها معرفة بالمثل قبل حلولها في الجسد فإنّ أرسطو ليس في حلجة لمثل هذه الفرضيّة. فالمعقةلات موجودة في العالم الذي يعيش فيه الإنسان وليس عليه إلاّ أن ينتزعها بالتّجريد من الأشياء التي حوله. إنّ تعقّل العال يتمّ حسب أرسطو إنطلاقا من إدراكه بالحواسّ أولا ثمّ تجريد المحسوس من عوالقه الجزئيّة للإرتقاء إلى المعرفة العقليّة، فالمعرفة تنتقل من الحواسّ إلى المخيّلة إلى العقل إي إدرك ماهيّة الشّيء المجرّد والمعقول. "فما من فكرة في العقل إلاّ وأصلها في الحسّ". ويعتبر أرسطو أنّ العقل الإنساني يوجد في الأوّل (كامن) بالقوّة ثمّ ينتقل من القوّة إلى الفعل كما أنّ المعقولات توجد في الأشياء بالقوّة ثمّ تنتقل إلى نعقولات في العقل موجودة فيه بالفعل. لكنّ انتقال العقل من القوّة إلى الفعل وانتقال المعقولات أيضا من القوّة إلى الفعل يفترض وجود شيء هو دائما بالفعل يسبّب روج كليهما وهذا الشّيء هو العقل الفعّال الذي هو دائما بالفعل. (ولهذه الفكرة الأخيرة أهمّيّة خاصّة إذ سنجد لها صدى في أفكار الفلاسفة فيما بعد.) ولا يختلف أرسطو مع أفلاطون في وجود المعقولات وكيفيّة إدراكها فقط بل وفي طبيعتها ذاتها. فإذا كان نموذج العلم عند أفلاطون هوّ الرّياضيّات وإذا كان قد أعطى النثل في محاوراته الأخيرة (بارمينيدس) طبيعة رياضيّة فإنّ نموذج العلم عند أرسطو هو المنطق (وهو الذي يرجع إليه الفضل في تأسيسه بوضعه لكتاب الأرغانون) وإدراك ماهيّة الأشياء تكون في نهاية الأمر بردّها إلى جنسها ونوعها والجنس هو ما يشترك فيه والنّوع هو ما يتميّز به. كأن نقول "الإنسان حيوان ناطق".

    وبطبيعة الحال كان لهذا التّصوّر لطبيعة المعرفة وطبيعة الوجود تأثير على تصوّر أرسطو لطبيعة الإنسان فالنّفس عنده هيّ أوّلا: "الدّافع الدّخلي الأوّل في الكائن العضوي" وهي لا تحلّ في الجسم وتأتيه من خارج وإنّما هيّ صورته أي أنّها تكوّن معه جوهرا. فالإنسان إذن هو مثل كلّ الموجودات في هذا العالم الأرضي مؤلّف من مادّة هيّ الجسد وصورة هيّ النّفس. على أنّ النّفس ليست هيّ ما يتميّز به الإنسان إذ حسب أرسطو لكلّ كائن حيّ أو عضويّ نفس. فلكي يكون الكائن الحيّ قادرا على النّموّ يجب أن تكون له نفس نامية وكي يكون قادرا على الغذاء يجب أن تكون له نفس غاذية وهذين النّفسين توجدان ادى كلّ كائن حيّ نبات: وحيوان وإنسان لكنّ للحيوان والإنسان إضافة إليهما نفس حاسّة، أي تلك التي تمكّن من الإدراك الحسّي المباشر والبسيط. والإنسان وحده هو الذي لديه النّفس العاقلة القادرة على التّجريد وإدراك المعقولات وماهيّة الأشياء وحقيقتها. وقد إهتمّ أرسطو في المجال الأخلاقي بالبحث في أفضل طريقة في الحياة أو سبيل تحقيق السّعادة. وقد إعتبر أوّلا أنّ السّعادة هيّ غاية الغايات أو أنّها ما يطلب لذاته دائما وكلّ الأشياء الأخرى إنّما تطلب كوسيلة لتحقيقها. وقد إعتبر أنّ السّعادة ليست حال ووضع بقدر ما هيّ ممارسة وفعل ويركّز أرسطو على الإعتدال باعتباره أحد شروط تحقيق الحياة السّعيدة. وهو كيونانيّ ممجّد للحريّة وباعتبارأنّه رأى أنّ "الحرّ هو ن تكون غايته ذاته ولا يوجد من أجل غيره" إعتبر أيضا أنّ السّعادة هيّ أن يوجد الإنسان من أجل ذاته أي أن يحقّق ماهو عليه في ذاته وذات الإنسان تكمن في العقل فأحسن حياة عندئذ هي حياة الفكر، ولو إجتمع للإنسان قدر من الرّخاء وقدر من العلم وعاش حياة رغيدة مع حياة التّفكير والتّأمّل لحقّق كمالا شبيها بكمال الآلهة.

    ويرى أرسطو أنّه إذا كانت الأخلاق هيّ علم السّعادة الفرديّة فإنّ السّياسة هيّ علم السّعادة الجماعيّة فوظيفة الدّولة هيّ تحقيق السّعادة لأفرادها. والدّولة هيّ نتاج طبيعي إذ "الإنسان حيوان مدنيّ بالطّبع" وأسبقيّة المدينة على الفرد هيّ أسبقيّة طبيعيّة إذ لا يمكن للفرد أن يوجد وأن يعيش إلاّ داخل المجموعة. وهي أسبقيّة منطقيّة أيضا إذ لا يمكن أن نتصوّر الفرد إلاّ كعضو من المجموعة مثلما نتصوّر اليد عضوا من البدن. وبشكل عامّ إعتبر أرسطو أنّ نظام الحكم الأمثل هو ذاك الذي يخدم مصلحة الكلّ ولا يخدم مصلحة ماسك السّلطة. وهو يعتبر أنّ الحكم الفرديّ يمكن أن يكون صالحا لكنّ حكم الأغلبيّة أضمن منه لأنّه أقلّ عرضة للحياد عن تحقيق الدّولة الأصليّة وهي تحقيق سعادة الكلّ.

    مريم سيدي محمد رابعة رياض أطفال

    ردحذف
  38. افلاطــــون:

    اتجاهاته التربويه :
    النظرة المثالية في التربية
    اشهر كتبه :مؤلف كتاب "الجمهوريه"
    نظرته الى العالم:يقسم العالم إلى قسمين:
    العالم الاول:عالم المثل والأفكار(القيم المثل العليا،الفضيلة)،وهو العالم الحقيقي،والذي يتسم بالثبات ولايتغير.
    العالم الثاني:عالم الواقع والمحسوسات ويعيش فيه بحواسه وهو عالم الزيف والخداع ويتسم بانه متقلب ومتغير.
    نظرته إلى الأخلاق:الاخلاق فطرية تولد مع الانسان
    كما صنف الاخلاق لثلاث قيم:الحق/الخير/الجمال
    اتفق أفلاطون مع ارسطوا على ان التربية ضرورية لتعليم القيم وتنمية الاخلاق
    العلوم والمعارف:ركزت على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية
    طرائق التدريس :الالقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم في مرحلة الصغر
    الحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر
    إعداد المعلم: إعداد المعلم اعداداً علمياً متعمقا جداً في تخصصه ومتميزاً بالعبقرية وسعة الاطلاع(المعلم الموسوعي)
    العقاب: التأكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته.

    آرائه وأفكاره التربوية :

    نظرته للإنسان:
    قدرات النفس الانسانية:
    قوة العقل(التفكير)وموضعها الدماغ:
    من تغلب عليه قوة العقل تناسبه مهمنة الدراسة والتحصيل والمذاكرة

    قوة الغضب (الارادة ) وموضعها الصدر والقلب:
    من تغلب عليه قوة الغضب تناسبه المهن التي تحتاج للشجاعة والقوة كالشرطة والحرب.

    قوة الشهوة (الغريزة) وموضعها البطن:
    من تغلب عليه قوة الشهوة تناسبه مهنة التجارة والانتاج.

    نظرته للمجتمع:
    أقسام المجتمع :
    أناس من ذهب:وهم الفلاسفة والمفكرون وأفضل قيمهم التفكير
    أناس من فضة : وهم الجند وأفضل قيمهم الشجاعة
    أناس من نحاس: (العامه) وأفضل قيمهم القناعة.


    ارسطو
    اتجاهاته التربويه : النظرية الواقعية في التربية
    اشهر كتبة: السياسة
    نظريته في العالم: هو عالم الواقع والمحسوسات العالم المادي وهو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم
    وحواس الانسان ادوات العقل تنقل احداث العالم الخارجي الى عقل الانسان فيدركها ويتفاعل مع البيئه
    نظريتة بالاخلاق: الاخلاق مكتسبة يكتسبها الانسان من واقعه الطبيعي الفضيلة وسط بين رذيلتين
    العلوم والمعارف : ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجه الاولى واهتمت بالعلوم الاجتاعية كالتاريخ وعلم النفس
    طرق التدريس: المناقشة والحوار التجربة والملاحضه التعليم المبرمج الوسائل التعليمية السمعية والبصريه
    اعداد المعلم: اعداد علمياً في تخصصه وتربويا حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم بأكمل وجه
    العقاب: تخصيص عقوبة خاصه لكل مخالفه


    مرام العوفي
    رياض اطفال

    ردحذف
  39. الفلسفة المثالية لأفلاطون

    يعنى أفلاطون بالمثال في الفن هو تلك الحقيقة الثابتة في الأشكال الهندسية ، ولقد نادي أفلاطون بالمحافظة على النسب الصحيحة والمقاييس الهندسية المثالية ، من خلال الخطوط والمسطحات والزوايا ، ويضيف أفلاطون في حواراته أن الطريق إلى المعرفة يكون عن طريق التدريب العقلي عن طريق الفلسفة والرياضيات

    ويتلخص المغزى الفلسفي لمثالية أفلاطون في أن الأفكار أزلية وان العقل الإنساني هو أداة تفهم ووظيفة العقل هي البحث عن الحقيقة التي ينطوي عليها الكون, وان سعى الإنسان لمعرفة الحقيقة يكون عن طريق العقل باعتباره الأداة القادرة على الحكم

    شروط الفن الجيد عند أفلاطون :

    · أن يكون الفنان على معرفة وثيقة بطبيعة الخير والحق والجمال حتى يحسن التعبير عنهما

    · ويلتزم بالقيم والأخلاق والتقاليد والأعراف وعلى هذا يخدم المجتمع

    · التعبير عن التناسب والائتلاف اللذين يؤثران في النفس البشرية

    · الاعتماد على النسب الهندسية والقواعد الثابتة التي لا تسمح بحرية الفنان بالخروج عنها وهى المحافظة على النسب الصحيحة والمقاييس الهندسية المثالية

    نظرية المحاكاة

    · المحاكاة هي الترديد الحرفي لموضوعات التجربة المعتادة وما يتكشف عنة الموضوع الفني يشبه بدقة ذلك الأنموذج الموجود خارج العمل الفني الذي يحاكيه

    · إذن فالمحاكاة تعنى المشابهة أي مماثلة العمل الفني لشيء نعرفه

    · وإذا طرحنا قضية المحاكاة للمناقشة فسوف نكتشف أن هناك إشكاليات فى تعريف الفن من هذا لمدخل لماذا؟

    · لقد رأينا فى الفن الحديث أن أعمالا كثيرة تم رفضها بسبب أن جمهور المتذوقين لا يرون فيها أي دلالة إيحائية لعناصر الواقع المرئي المحيط بهم ، وأيضا لا يكشف العمل الفني عن أي موضوع يمكن التعرف علية على الإطلاق

    · وعلى العكس تماما فان التصوير الذي يلقى اهتماما هو ذلك الذي يعكس عناصر من الطبيعة

    · ولقد أكد مفهوم المحاكاة من هذا المدخل الفنان ( ليوناردو دافنشى ) الذي يقول أن أعظم لوحات التصوير هي الأقرب شبها إلى الشيء المصور

    الفلسفة المثالية والتربية الفنية

    أثرت الفلسفة المثالية لأفلاطون على التربية عامة وميدان التربية الفينة خاصة , وعلى هذا أصبحت مادة التربية الفنية علما عقليا , فبدا الرسم علما كعلوم الهندسة له قواعد وكانت تستخدم الأدوات الهندسية في تعلمه , حيث اعتمدت التربية الفنية على فكرة أفلاطون في ان الحقيقة الهندسية والرياضية هي حقيقة ثابتة لا تتغير , ويعتبر الرسم النظري هو صدى تلك الفترة وكانت ترجمة صادقة لتقسيم العقل إلى عقل نظري وعقل عملي , ويتكون على أساسهما الرسم النظري من الهندسيات والخطوط والزوايا , بمعنى أنة إذا أردت أن ترسم أي شيء في الطبيعة لابد ان يكون لديك دراية لمفهوم تلك الأشكال الهندسية

    الفروض التي قامت عليها نظرية أفلاطون المثالية :

    الفرض الأول:

    أن وظيفة الرسم هي إنماء القوى العقلية لدى التلاميذ حيث كان يعتقد في ذلك الوقت ان عقل التلاميذ مقسم إلى مجموعة من القوى وهى:

    · قوة المفكرة

    · قوة التخيل وتنقسم إلى:

    1. تخيل تحضيري بمعنى استحضار الأشياء

    2. تخيل بديع بمعنى إضافة معاني جديدة

    3. تخيل اختراعي بمعنى إضافة أشياء غير منطقية

    · قوة الحافظة وتقوم على أساس أن العقل مخزن للمعلومات وعلية يجب ان يكون كل ما يعطى أو يصب في هذا المخزن حقيقي وصحيح

    · قدرة الذاكرة وهى قدرة العقل على استرجاع ما اختزنه من معلومات

    الفرض الثاني:

    ان الأطفال في السن الواحدة لهم قوى عقلية ثابتة والرسم النظري هو ما انتهى إلية الآخرون وما على الأطفال إلا حفظة

    الفرض الثالث:

    ان الأشكال الهندسية حقيقة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان

    الفرض الرابع:

    ان الرسم النظري هو أساس جميع الرسوم

    الفرض السادس:

    هناك قواعد صارمة لتعلم الرسم عن طريق ألأمشق التي صنعت بواسطة الكبار

    الفرض السابع:

    أن الفن هو المعلم الوحيد وليس الطبيعة

    أهداف الفلسفة المثالية :

    · تنمية قدرة الملاحظة

    · إيجاد المهارة في استخدام القلم الرصاص

    · تعويد اليد والعين ان يعملا سويا

    · معرفة خواص الخطوط والأشكال وكيفية إنشائها

    · تعلم الانتظام والإتقان

    · تنمية ملكتي الانتباه والملاحظة

    · تنمية القدرة على الحكم والمفاضلة

    نقد وتحليل للفلسفة المثالية:

    · قاعدة التدريس التي تبدأ من الجزء للكل مردود عليها بنظرية الجشتالت

    · قاعدة أن الأطفال متساوون في القدرات العقلية مردود عليها بنظرية جيلفوورد في التكوين العقلي والتي تثبت أن التكوين العقلي يحتوى على مائة وعشرون قدرة عقلية

    · فكرة أن الفن هو المعلم الوحيد خاطئة لان الفن والطبيعة عاملان مكملان لبعضهما البعض

    · فكرة النقل من النموذج إذا كانت فقط هي أساس للتعلم فهو مدخل خاطئ إلا إذا كان الهدف منة حل لمشكلة فنية

    الفلسفة المثالية لا تعترف بأثر الثقافة في التعلم فالفرد يتأثر بالثقافة المحيطة في تكوين عاداته وتقاليده ويختلف الأفراد تبعا للتغير البيئي والثقافي


    الفلسفة الواقعية لأرسطو

    الفلسفة الواقعية لأرسطو تقوم على فكرة المحاكاة ويمكن بداية أن نقدم فى نقاط بسيطة مفهوم أرسطو حول معنى الفن:

    · يقول أرسطو أن الفن محاكاة ولا ينبغي أن تكون هذة المحاكاة (ترديد حرفي) للواقع

    · الفن عند أرسطو ليس تسجيلا للواقع بالمفهوم الفوتوغرافي

    · ويقول أرسطو أن أهمية العمل الفني لا ترجع إلى أنة يعكس شيئا خارجا عنة ، بل العمل الفني كائن مستقل بذاته وتكمن قيمته الفنية فية

    · الفن من وجهة نظر أرسطو لابد أن يكون محكم العلاقات بحيث لا يمكن استبعاد أي جزء منة

    · المفردة التشكيلية فى العمل الفني التي لا يؤدى حضورها أو غيابها إلى إحداث فارق ملموس لا تكون جزءا ذو أهمية ضمن البنية الكلية للعمل الفني

    وتقوم الفلسفة الواقعية لأرسطو على فكرة المحاكاة للواقع للوصول إلى رسوم حقيقية ، ومن أهم ما يميز تلك الفترة هو اتجاهها إلى الطبيعة نفسها والبعد عن الرسوم المطبوعة ، واتفق في تلك الفترة أن الرسم الحقيقي له نسب وقواعد معروفة مسبقا لا يختلف عليها المعلمون ولا التلاميذ

    وليس النقل عند أرسطو محاكاة للمظهر الحسي للأشياء كما تبدو في الواقع كأنة تصوير فوتوغرافي بل الواقع أنة يجب أن تكون المحاكاة في الفن تصويرا لحقيقتها الداخلية ......وعلى هذا يقدم لنا الفن نموذج مشتق من القوانين التي تحكم الطبيعة فهو يقلد الطبيعة ثم يتسامى منها

    والمحاكاة عند أرسطو هي الانتقاء حيث قدم بهذا خطوة جبارة نحو إيضاح طبيعة الفن الجميل الذي لا نطلب منة أن يكون ترديدا حرفيا أو أن يكون مجرد نسخة

    والمحاكاة عند أرسطو ليست محاكاة للواقع المرئي كما ذكرنا من قبل ، بل يعيد صياغة هذا الواقع بمفهوم يرقى بها إلى مستوى عالي من الأداء العقلي والفني

    الفرق بين المحاكاة عند أفلاطون والمحاكاة عند أرسطو

    كلا من أفلاطون وأرسطو يقول أن الفن يحاكى الطبيعة ولكن ثمة فرق بين الموقفين فموقف أرسطو نرى فيه اتجاها إلى الواقع وأيضا إلى تقليد الواقع ولكن بتعديل تظهر فيه اثر الصنعة الفنية فكأنما ثمة تدخل لشخصية الفنان لكي يبرز الواقع بصورة اقرب إلى الجمال والكمال العقليين ..........إذا فالفرق بين أرسطو وأفلاطون أن موقف أفلاطون يمكن أن نطلق علية الموقف الموضوعي المثالي أما موقف أرسطو فنطلق علية الموقف الموضوعي الواقعي

    الفروض التي قامت عليها الفلسفة الواقعية لأرسطو

    · الفروق الأساسية بين رسوم الأطفال ورسوم الكبار هي فروق في الملاحظة والتحكم العضلي بمعنى أن الطفل عندما يرسم الإنسان يعرف أن هذة هي الرأس وتلك هي الأرجل والأذرع وإنما تكون رسومه مهزوزة ومشوشة لان تحكمه العضلي لم يصل بعد إلى الدقة في رسم التفاصيل

    · لا فرق بين شكل الشيء المرئي الذى يدركه العقل ، وعلى هذا فأنة ليس هناك خلاف بيننا في الرؤية

    · الرسوم لها أصول وقواعد رياضية معترف بها ومتفق عليها وتتضمن قواعد الظل والنور والمنظور والمساقط الهندسية والنسب الجمالية

    · الطبيعة هي النبراس الذي يجب أن يحتذي بة كل من التلميذ والمدرس في تعلم الفن وعلى هذا يجب أن نتعلم من الطبيعة وقوانين بنائها

    أهداف الفلسفة الواقعية لأرسطو ( نظرية واقعية الفن )

    · هدفت تلك الفترة إلى تقوية وتمرين ملكة الملاحظة من خلال النقل من النماذج الطبيعية والمصنوعة ، عن طريق تدريب التلاميذ على الرسم من النماذج الجاهزة ( الطبيعة الصامتة ) ومطابقة رسومهم بهذه النماذج من حيث الظل والنور والهيئة والتكوين ، مما استلزم قوة ملاحظة وإدراك

    · تقدير الجمال في الطبيعة والفن

    · توسيع نطاق التخيل وقوة الذاكرة وتنمية استعداد التلاميذ للابتكار

    · تقوية الملاحظة ودقة النظر وتدريب التلاميذ على إدراك الهيئة الكلية في الأشياء

    · كسبهم المهارة بالتدريب على سرعة الحركة ورسم الخطوط بجميع أنواعها

    · تدريبهم على الحكم والمفاضلة من خلال مقارنة رسومهم بالنماذج الأصلية

    نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو

    · لا تعترف نظرية واقعية الفن بان التعلم السابق والثقافة وتوافق العين واليد وعوامل كثيرة أخرى في مراحل النمو تؤثر في استعداد الطفل لكي يستجيب إلى الأشياء البصرية

    · لا تقيم النظرية وزنا للفروق الفردية في القدرة على تناول التفاصيل

    · لم تعطى النظرية اعتبار للفروق بين الكبار والصغار في إدراك الشيء المرئي

    · تقتصر نظرية واقعية الفن على نقل الواقع المرئي ولا تعطى اهتماما للتعبير والانفعال والشعور لدى التلميذ

    · لا تهتم نظرية واقعية الفن بأثر الثقافة في التعليم والابتكار ، ولقد أوضحت الدراسات العلمية أن للثقافة دور في توجيه نمو الطفل من خلال استخدام الرموز البيئية


    صالحه عبد الله النخلي
    رابع رياض اطفال

    ردحذف
  40. 1)ارسطو

    1)نشأته ...

    أرسطو (384 ق.م. – 322 ق.م.) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل

    2)العلوم التي كتب فيهاااا ...

    كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياءوأشكال الحكم.


    ويعتبرارسطوطاليس ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون.

    3)العلوم التي أسسهاااا ...

    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.

    نظريتة إلى الاخلاق: الاخلاق مكتسبة يكتسبها الانسان من واقعه الطبيعي الفضيلة وسط بين رذيلتين

    العلوم والمعارف : ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجه الاولى واهتمت بالعلوم الاجتاعية كالتاريخ وعلم النفس

    طرق التدريس: المناقشة والحوار التجربة والملاحضه التعليم المبرمج الوسائل التعليمية السمعية والبصريه

    اعداد المعلم: اعداد علمياً في تخصصه وتربويا حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم بأكمل وجه
    العقاب: تخصيص عقوبة خاصه لكل مخالفه


    4)أشهر كتبه
    الاخلاق &السياسه &الشعر &الخطابه&الحيوان &النبات


    ثانيا : افلاطون

    1)نشأته ...
    أفلاطون (باليونانية: Πλάτων Plátōn) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية

    أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون الإلهي".
    اتجاهاتة التربوية تمثلت في النظرة المثالية في التربية.

    -اما نظرته إلى العالم فأنقسمت إلى قسمين:

    1- عالم المثل والافكار وهو العالم الحقيقي الذي يتسم بالثبات وعدم التغير.
    2- عالم الواقع والمحسوسات وهو العالم الذي يعيش به بحواسة واعتبرة عالم الزيف والخداع والتقلب والتغير.

    .
    -نظرته الى الاخلاق:

    اعتبر بأن االأخلاق فطرية تولد مع الانسان وصنفها الى ثلاث قيم
    1- الحق 2_الحق 3_الجمال

    - العلوم والمعارف: وركز فيها على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية.

    - طرائق التدريس: الإلقاء والمحاضرة والحفظ والحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر.

    -اعداد المعلم: كان تخذ الإعداد العلمي المتعمق جدا في التخصص والتميز بالعبقرية وسعة الإطلاع ( المعلم الموسوعي)

    -العقاب:أكد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته

    أشهر كتبه ..........

    الجهوريه &الاخلاق &القوانين


    الاسم /دلال وصل الحربي (رابع رياض اطفال)
    الرقم /(77)

    تـــ ح ـيتي لكِ

    ردحذف
  41. الاسم :سميره صالح غانم الرحيلي الفرقه: الرابعه رياض اطفال الرقم:11013 مايو 2009 في 10:31 ص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ا رسطو: نشأته :ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته:
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره:
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    النظرة الواقعية في التربية
    مؤلف كتاب " السياسة "


    العالم هو عالم الواقع والمحسوسات (العالم المادي ) هو العالم الحقيقي وليس عالم المثل والقيم
    وحواس الإنسان أدوات العقل تنقل أحداث العالم الخارجي إلى عقل الإنسان فيدركها ويتفاعل مع البيئة
    - الأخلاق مكتسبة يكتسبها الإنسان من واقعه الطبيعي
    - الفضيلة وسط بين رذيلتين

    اتفق أفلاطون وأرسطو على أن التربية ضرورية لتعليم القيم وتنمية الأخلاق
    ركزت على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياء والجغرافيا بالدرجة الأولى
    واهتمت بالعلوم الاجتماعية كالتاريخ وعلم النفس والفنون والتربية الرياضية
    المناقشة والحوار
    التجربة والملاحظة+ التعليم المبرمج .
    الوسائل التعليمية السمعية والبصرية
    1- إعداد المعلم إعدادا علميا في تخصصه .
    إعداد المعلم إعداد تربوي حتى يتمكن من القيام بمهمة التعليم أكمل وجه
    تخصيص عقوبة خاصة لكل مخالفة
    افلاطون: نشأته :أفلاطون فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته:
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره:
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته:
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    نظرته إلى العالم
    يقسم العالم إلى قسمين :
    العالم الأول : عالم المثل والأفكار(القيم المثل العليا والفضيلة ) ،وهو العالم الحقيقي ، والذي يتسم بالثبات لا يتغير .
    العالم الثاني : عالم الواقع والمحسوسان ،ويعيش فيه بحواسه ، وهو عالم الزيف والخداع ، ويتسم بأنه متقلب ومتغير

    اتجاهاته التربوية النظرة المثالية في التربية
    أشهر كتبه مؤلف كتاب " الجمهورية "
    نظرته إلى الأخلاق-الأخلاق فطرية تولد مع الإنسان
    - صنف الأخلاق لثلاث قيم : الحق ، الخير ، الجمال
    العلوم والمعارف ركزت على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية
    طرائق التدريس الإلقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم في مرحلة الصغر
    الحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر
    إعداد المعلم إعداد المعلم إعداد علميا متعمقا جدا في تخصصه ومتميزا بالعبقرية وسعة الإطلاع(المعلم الموسوعي )

    العقاب
    التأكيد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم ورغباته

    تحياتي وشكرا

    ردحذف
  42. الفلسفة الواقعية لأرسطو::

    الفلسفة الواقعية لأرسطو تقوم على فكرة المحاكاة ويمكن بداية أن نقدم فى نقاط بسيطة مفهوم أرسطو حول معنى الفن:

    · يقول أرسطو أن الفن محاكاة ولا ينبغي أن تكون هذة المحاكاة (ترديد حرفي) للواقع

    · الفن عند أرسطو ليس تسجيلا للواقع بالمفهوم الفوتوغرافي

    · ويقول أرسطو أن أهمية العمل الفني لا ترجع إلى أنة يعكس شيئا خارجا عنة ، بل العمل الفني كائن مستقل بذاته وتكمن قيمته الفنية فية

    · الفن من وجهة نظر أرسطو لابد أن يكون محكم العلاقات بحيث لا يمكن استبعاد أي جزء منة

    · المفردة التشكيلية فى العمل الفني التي لا يؤدى حضورها أو غيابها إلى إحداث فارق ملموس لا تكون جزءا ذو أهمية ضمن البنية الكلية للعمل الفني

    وتقوم الفلسفة الواقعية لأرسطو على فكرة المحاكاة للواقع للوصول إلى رسوم حقيقية ، ومن أهم ما يميز تلك الفترة هو اتجاهها إلى الطبيعة نفسها والبعد عن الرسوم المطبوعة ، واتفق في تلك الفترة أن الرسم الحقيقي له نسب وقواعد معروفة مسبقا لا يختلف عليها المعلمون ولا التلاميذ

    وليس النقل عند أرسطو محاكاة للمظهر الحسي للأشياء كما تبدو في الواقع كأنة تصوير فوتوغرافي بل الواقع أنة يجب أن تكون المحاكاة في الفن تصويرا لحقيقتها الداخلية ......وعلى هذا يقدم لنا الفن نموذج مشتق من القوانين التي تحكم الطبيعة فهو يقلد الطبيعة ثم يتسامى منها

    والمحاكاة عند أرسطو هي الانتقاء حيث قدم بهذا خطوة جبارة نحو إيضاح طبيعة الفن الجميل الذي لا نطلب منة أن يكون ترديدا حرفيا أو أن يكون مجرد نسخة

    والمحاكاة عند أرسطو ليست محاكاة للواقع المرئي كما ذكرنا من قبل ، بل يعيد صياغة هذا الواقع بمفهوم يرقى بها إلى مستوى عالي من الأداء العقلي والفني

    الفرق بين المحاكاة عند أفلاطون والمحاكاة عند أرسطو

    كلا من أفلاطون وأرسطو يقول أن الفن يحاكى الطبيعة ولكن ثمة فرق بين الموقفين فموقف أرسطو نرى فيه اتجاها إلى الواقع وأيضا إلى تقليد الواقع ولكن بتعديل تظهر فيه اثر الصنعة الفنية فكأنما ثمة تدخل لشخصية الفنان لكي يبرز الواقع بصورة اقرب إلى الجمال والكمال العقليين ..........إذا فالفرق بين أرسطو وأفلاطون أن موقف أفلاطون يمكن أن نطلق علية الموقف الموضوعي المثالي أما موقف أرسطو فنطلق علية الموقف الموضوعي الواقعي

    الفروض التي قامت عليها الفلسفة الواقعية لأرسطو

    · الفروق الأساسية بين رسوم الأطفال ورسوم الكبار هي فروق في الملاحظة والتحكم العضلي بمعنى أن الطفل عندما يرسم الإنسان يعرف أن هذة هي الرأس وتلك هي الأرجل والأذرع وإنما تكون رسومه مهزوزة ومشوشة لان تحكمه العضلي لم يصل بعد إلى الدقة في رسم التفاصيل

    · لا فرق بين شكل الشيء المرئي الذى يدركه العقل ، وعلى هذا فأنة ليس هناك خلاف بيننا في الرؤية

    · الرسوم لها أصول وقواعد رياضية معترف بها ومتفق عليها وتتضمن قواعد الظل والنور والمنظور والمساقط الهندسية والنسب الجمالية

    · الطبيعة هي النبراس الذي يجب أن يحتذي بة كل من التلميذ والمدرس في تعلم الفن وعلى هذا يجب أن نتعلم من الطبيعة وقوانين بنائها

    أهداف الفلسفة الواقعية لأرسطو ( نظرية واقعية الفن )::

    · هدفت تلك الفترة إلى تقوية وتمرين ملكة الملاحظة من خلال النقل من النماذج الطبيعية والمصنوعة ، عن طريق تدريب التلاميذ على الرسم من النماذج الجاهزة ( الطبيعة الصامتة ) ومطابقة رسومهم بهذه النماذج من حيث الظل والنور والهيئة والتكوين ، مما استلزم قوة ملاحظة وإدراك

    · تقدير الجمال في الطبيعة والفن

    · توسيع نطاق التخيل وقوة الذاكرة وتنمية استعداد التلاميذ للابتكار

    · تقوية الملاحظة ودقة النظر وتدريب التلاميذ على إدراك الهيئة الكلية في الأشياء

    · كسبهم المهارة بالتدريب على سرعة الحركة ورسم الخطوط بجميع أنواعها

    · تدريبهم على الحكم والمفاضلة من خلال مقارنة رسومهم بالنماذج الأصلية

    نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو::

    · لا تعترف نظرية واقعية الفن بان التعلم السابق والثقافة وتوافق العين واليد وعوامل كثيرة أخرى في مراحل النمو تؤثر في استعداد الطفل لكي يستجيب إلى الأشياء البصرية

    · لا تقيم النظرية وزنا للفروق الفردية في القدرة على تناول التفاصيل

    · لم تعطى النظرية اعتبار للفروق بين الكبار والصغار في إدراك الشيء المرئي

    · تقتصر نظرية واقعية الفن على نقل الواقع المرئي ولا تعطى اهتماما للتعبير والانفعال والشعور لدى التلميذ

    · لا تهتم نظرية واقعية الفن بأثر الثقافة في التعليم والابتكار ، ولقد أوضحت الدراسات العلمية أن للثقافة دور في توجيه نمو الطفل من خلال استخدام الرموز البيئية التي يراها



    أختكم : مريم الذبياني
    عربي فرقه ج

    ردحذف
  43. افلاطون :


    أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية. أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون ". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقلية حيث قابل ديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه.
    فلسفته
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط ، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًّا، من بعدُ، التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يخلِّف لنا أيَّ شيء مكتوب. هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    تميِّز الميتافيزياء الأفلاطونية بين عالمين: العالم الأول، أو العالم المحسوس، هو عالم التعددية، عالم الصيرورة والفساد. ويقع هذا العالم بين الوجود واللاوجود، ويُعتبَر منبعًا للأوهام (معنى استعارة الكهف) لأن حقيقته مستفادة من غيره، من حيث كونه لا يجد مبدأ وجوده إلا في العالم الحقيقي للـمُثُل المعقولة، التي هي نماذج مثالية تتمثل فيها الأشياء المحسوسة بصورة مشوَّهة. ذلك لأن الأشياء لا توجد إلاَّ عبر المحاكاة والمشاركة، ولأن كينونتها هي نتيجة ومحصلِّة لعملية يؤديها الفيض ، كـصانع إلهي، أعطى شكلاً للمادة التي هي، في حدِّ ذاتها، أزلية وغير مخلوقة (تيميوس).
    هذا ويتألف عالم المحسوسات من أفكار ميتافيزيائية (كالدائرة، والمثلث) ومن أفكار "غير افتراضية" (كالحذر، والعدالة، والجمال، إلخ)، تلك التي تشكِّل فيما بينها نظامًا متناغمًا، لأنه معماري البنيان ومتسلسل بسبب وعن طريق مبدأ المثال السامي الموحَّد الذي هو "منبع الكائن وجوهر المُثُل الأخرى"، أي مثال الخير.
    لكن كيف يمكننا الاستغراق في عالم المُثُل والتوصل إلى المعرفة؟ في كتابه فيدروس، يشرح أفلاطون عملية سقوط النفس البشرية التي هَوَتْ إلى عالم المحسوسات – بعد أن عاشت في العالم العلوي - من خلال اتحادها مع الجسم. لكن هذه النفس، وعن طريق تلمُّسها لذلك المحسوس، تصبح قادرة على دخول أعماق ذاتها لتكتشف، كالذاكرة المنسية، الماهية الجلية التي سبق أن تأمَّلتها في حياتها الماضية: وهذه هي نظرية التذكُّر، التي يعبِّر عنها بشكل رئيسي في كتابه مينون ، من خلال استجواب العبد الشاب وملاحظات سقراط الذي "توصل" لأن يجد في نفس ذلك العبد مبدأً هندسيًّا لم يتعلَّمه هذا الأخير في حياته.
    إن فنَّ الحوار والجدل، أو لنقل الديالكتيكا ، هو ما يسمح للنفس بأن تترفَّع عن عالم الأشياء المتعددة والمتحولة إلى العالم العياني للأفكار. لأنه عن طريق هذه الديالكتيكا المتصاعدة نحو الأصول، يتعرَّف الفكر إلى العلم انطلاقًا من الرأي الذي هو المعرفة العامية المتشكِّلة من الخيالات والاعتقادات وخلط الصحيح بالخطأ. هنا تصبح الرياضيات ، ذلك العلم الفيثاغوري المتعلق بالأعداد والأشكال، مجرد دراسة تمهيدية. لأنه عندما نتعلَّم هذه الرياضيات "من أجل المعرفة، وليس من أجل العمليات التجارية" يصبح بوسعنا عن طريقها "تفتيح النفس [...] للتأمل وللحقيقة". لأن الدرجة العليا من المعرفة، التي تأتي نتيجة التصعيد الديالكتيكي، هي تلك المعرفة الكشفية التي نتعرَّف عن طريقها إلى الأشياء الجلية.
    لذلك فإنه يجب على الإنسان - الذي ينتمي إلى عالمين – أن يتحرر من الجسم (المادة) ليعيش وفق متطلبات الروح ذات الطبيعة الخالدة، كما توحي بذلك نظرية التذكُّر وتحاول البرهنة عليه حجج فيدون. من أجل هذا يجب على الإنسان أن يعيش على أفضل وجه ممكن. فمعرفة الخير هي التي تمنعه من ارتكاب الشر. ولأنه "ليس أحد شريرًا بإرادته" فإن الفضيلة، التي تقود إلى السعادة الحقيقية، تتحقق، بشكل أساسي، عن طريق العدالة، التي هي التناغم النفسي الناجم عن خضوع الحساسية للقلب الخاضع لحكمة العقل. وبالتالي، فإن هدف الدولة يصبح، على الصعيد العام، حكم المدينة المبنية بحيث يتَّجه جميع مواطنيها نحو الفضيلة.
    هذا وقد ألهمت مشاعية أفلاطون العديد من النظريات الاجتماعية والفلسفية، بدءًا من يوطوبيات توماس مور وكامبانيلا، وصولاً إلى تلك النظريات الاشتراكية الحديثة الخاضعة لتأثيره، إلى هذا الحدِّ أو ذاك. وبشكل عام فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته
    المأدبة أو "في الحب": يبيِّن هذا الحوار ، الذي جرى تأليفه في العام 384 ق م، كيف أن ولوج الحقيقة يمكن أن يتم بطرق أخرى غير العقل، وليس فقط عن طريقه: لأن هناك أيضًا وظيفة للـقلب، تسمح بالانتقال من مفهوم الجمال الحسِّي إلى مفهوم الجمال الكامل للمثال الجلي.
    والقصة هي قصة الشاعر أغاثون الذي أقام في منزله مأدبة للاحتفال بنجاح أول عمل مسرحي له. وفي هذه المأدبة طُلِبَ من كلِّ المدعوين، ومن بينهم سقراط ، أن يلقوا كلمة تمجِّد إله الحب – وخاصة أريستوفانيس الذي طوَّر أسطورة الخنثى البدئية. ويقوم سقراط ، انطلاقًا من تقريظ الجمال، بمحاولة لتحديد طبيعة الحب، متجنبًا الوقوع في شرك الجدال ، متمسِّكًا فقط بالحقيقة. فيستعيد كلمات ديوتيما، كاهنة مانتيني، للتأكيد على أن الحب هو عبارة عن "شيطان" وسيط بين البشر وبين الآلهة؛ لأنه في آنٍ معًا كابن للفقر (أو الحاجة) – بسبب كونه رغبة لما ينقصه – وابن للثروة – بسبب كونه "شجاعًا، مصممًا، مضطرمًا، و... واسع الحيلة" – فإنه (أبا الحب) يحاول دائمًا امتلاك الخير والهناءة بمختلف الطرق، بدءًا من الفعل الجنسي الجسدي وصولاً إلى النشاط الروحي الأسمى. فـالديالكتيكا المترقِّية ترفعنا من حبِّ الجسد إلى حبِّ النفوس الجميلة، لتصل بنا أخيرًا إلى حبِّ العلم. لأنه، وبسبب كونه رغبةً في الخلود وتطلعًا إلى الجمال في ذاته، يقودنا الحبُّ الأرضي إلى الحبِّ السماوي. وهذا هو معنى ما سمِّيَ فيما بعد بـالحب الأفلاطوني، الذي هو الحب الحقيقي، كما يوصلنا إليه منطق المأدبة. إن أهمية هذا الحوار – الذي هو أحد أجمل الحوارات – لم تتدنَّ خلال تاريخ الفلسفة كلِّه: حيث نجد صداه، مثلاً، في العقيدة المسيحية للقديس أوغسطينوس ، الذي كان يعتقد بأن "كلَّ فعل محبة هو، في النهاية، حب للإله".
    فيدون أو "في الروح": يدور هذا الحوار في الحجرة التي كان سقراط ينتظر الموت فيها. لأن الحضور، وانطلاقًا مما كان يدَّعيه بأن الفيلسوف الحقيقي لا يخشى الموت، يدعو المعلِّم لكي يبرهن على خلود النفس. وهنا، يجري بسط أربع حجج أساسية:
    الحجة الأولى، التي تستند إلى وجود المفارقات، تقول إنه، انطلاقًا من الصيرورة المستمرة للأشياء، ليس في وسعنا فهم شيء ما (النوم مثلاً) دون الاستناد إلى نقيضه (اليقظة ليس حصرًا). ولأن الموت يبيِّن الانتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، فإنه من المنطقي الاعتقاد بأن "الولادة من جديد" تعني الانتقال منه إلى الحياة. وبالتالي، إذا كانت النفس تولد من جديد، فإن هذا يعني أن التقمص حقيقة واقعة.
    أما الحجة الثانية، فهي تستند إلى تلك الأفكار التي ندعوها بـالذكريات. لأن ما نواجهه في العالم الحسِّي إنما هو أشياء جميلة، لكنها ليست هي الجمال. لذلك ترانا نحاول تلمس هذا الأخير من خلال تلك الأشياء، التي، باستحضارها، تعيدنا حتمًا إلى لحظات من الحياة فوق الأرضية كانت روحنا فيها على تماس مباشر مع الطهارة.
    وتقول الحجة الثالثة إنه يمكن شَمْلُ كلِّ ما في الوجود ضمن مقولتين اثنتين: المقولة الأولى تضم كلَّ ما هو مركَّب (وبالتالي ممكن التفكك) أي المادة؛ والمقولة الأخرى التي تشمل ما هو بسيط (أي لا يمكن تفكيكه)، كجزء مما هو مدرَك، أي الروح.
    وعندما يلاحظ كيبيوس بأن سقراط ، الذي برهن على إمكانية انتقال الروح من جسم إلى آخر، لم يبرهن على خلود هذه الأخيرة في حدِّ ذاتها، يجيبه سقراط من خلال عرض مسهب، يتطرق فيه إلى نظرية المُثُل، حيث يبيِّن في نهايته أن الروح لا تتوافق مع الموت لأنها من تلك العناصر التي ليس بوسعها تغيير طبيعتها.
    وينتهي الحوار بعرض طويل لمفهومي العالم العلوي والمصير الذي يمكن أن تواجهه النفس: حيث ترتفع النفوس الأكمل نحو عالم علوي، بينما ترسب النفوس المذنبة في الأعماق السفلى. وتكون كلمات سقراط الأخيرة هي التي مفادها بأنه مدين في علمه لأسكليبيوس (إله الطب والشفاء) – من أجل تذكيرنا رمزيًّا بأنه يجب علينا شكر الإله الذي حرَّره من مرض الموت.
    الجمهورية أو "في العدالة": يشكل هذا الحوار، المجموع في عشر كتيبات تمت خلال عدة سنوات (ما بين أعوام 389 و369 ق م)، العمل الرئيسي لأفلاطون المتعلِّق بـالفلسفة السياسية.
    يبدأ سقراط بمحاولة تعريف العدالة استنادًا إلى ما قاله عنها سيمونيدِس، أي "قول الحقيقة وإعطاء كلِّ شخص حقه". هذا التعريف مشكوك في ملاءمته، لأنه يجعلنا نلحق الضرر بأعدائنا، مما يعني جعلهم، بالتالي، أسوأ وأظلم. كذلك أيضًا يستبعد تعريف السفسطائي ثراسيماخوس الذي قال بأن "العدل" هو ما ينفع الأقوى.
    ونصل مع أفلاطون إلى التمعُّن في مفهوم الدولة العادلة – تلك التي تعني "الإنسان مكبَّرًا" – القائمة على مشاعية الأملاك والنساء، اللواتي لا يكون التزاوج معهن انطلاقًا من الرغبات الشخصية، إنما استنادًا لاعتبارات النسل – تلك المشاعية الخاضعة لمفهوم التقشف الصحي، أي المعادي للبذخ؛ تلك الدولة القائمة على التناغم والمستندة إلى فصل صارم بين طبقاتها الأساسية الثلاث التي هي: طبقة الفلاسفة أو القادة، وطبقة الجنود، وطبقة الصنَّاع – والتي هي على صورة التوازن القائم بين المكونات الثلاث للنفس الفردية. ونلاحظ هنا، من خلال العرض، أن الطبقة الدنيا (أو طبقة الصنَّاع) لا تخضع لمتطلَّبات الملكية الجماعية لأنها لن تفهمها انطلاقًا من مستوى إدراكها.
    ويفترض سقراط أنه على رأس هذه الدولة يجب وضع أفضل البشر. من هنا تأتي ضرورة تأهيلهم الطويل للوصول إلى الفهم الفلسفي للخير الذي يعكس نور الحقيقة وينير النفس، كما تنير الشمس أشياء عالمنا (استعارة الكهف).
    ذلك لأن الظلم يشوِّه، بشكل أو بآخر، كافة الأشكال الأخرى من الدول، التي يعدِّدها أفلاطون كما يلي: الدولة التيموقراطية (التي يسود فيها الظلم والعنف)، الدولة الأوليغارخية (حيث الطمع الدائم واشتهاء الثروات المادية)، الدولة الديموقراطية (حيث تنفلت الغرائز وتسود ديكتاتورية العوام)، وأخيرًا، دولة الاستبداد، حيث يكون الطاغية بنفسه عبدًا لغرائزه، وبالتالي غير عادل.
    وأخيرًا فإن هذا المفهوم نسبي لأن العدالة لن تتحقق بالكامل، كما تصف ذلك أسطورة إرْ، إلا في حياة مستقبلية أخرى: حيث النفوس، وقد حازت على ما تستحقه من ثواب أو عقاب، تعود لتتجسد من جديد، ناسية ذكرى حياتها الماضية.

    ارسطو:

    أرسطو أو ارسطوطاليس (384 ق.م. – 322 ق.م.) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياء، وأشكال الحكم.
    نشأته
    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو.
    وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 إلى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير . وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى إلى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الأمريكي بـ ( االوبي ) نسبة إلى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة إلى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.
    مكانته
    ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    المجموعة الارسطوطالية
    1. المنطق
    2. الطبيعة
    3. ما وراء الطبيعة ( الميتافيزيقيا )
    4. الاخلاق و السياسة
    5. الخطابة والشعر
    وفاته
    بعد موت أرسطو، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في أوروبا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية إلى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الألماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة..
    تأثيره
    لقد أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    من مقولاته: الفقر والد الثورة والجريمة. أن تدرك يعني ان تعاني. الشيطان يجمع الرجال معا. السعادة مرهونة بنا نحن
    قوانين الفكر الأرسطية
    أرسطو هو واضع علم المنطق ليس بوصفه علماً مستقلاً بالصورة التى هو عليها الآن لكن كأداة للبرهنة. ويقوم هذا المنطق على قوانين ثلاثة وضعها أرسطو للتفكير الصحيح ، يرى أنها بديهية أى واضحة بذاتها وليست بحاجة إلى برهان, وأن صدقها ضرورى في كل زمان ومكان ، ومن ثم لا تخضع للتغيير أو التبديل أو التنقيح مهما تغيرت المعرفة الإنسانية ، لأنها تتفق مع بداهة العقل السليم وهذه القوانين هي:
    • قانون الهوية أو (الذاتية ):
    ينص هذا القانون على أن "الشىء هو نفسه " وهو يعبر عن أبسط الأحكام لأن أبسط الأحكام هو الحكم بأن الشىء هو نفسه مثل أن نقول (الإنسان هو الإنسان )و (المرأة هى المرأة ), ورمز هذا القانون ( أ هو أ ). ويرى أرسطو أن هذا القانون هو أساس التفكير المنطقى لأنه يشير إلى ضرورة التقيد بذاتية مدلول اللفظ الذى نستخدمه فلا نخلط بين الشىء وما عداه ، ولا نضيف للشىء ما ليس فيه ، وعلى ذلك فهو يؤكد وجود علاقة مساواة بين طرفين متطابقين ، مما من شأن أن يضبط التفكير ، ومخالفة هذا القانون يوقعنا في التناقض ، ويؤدى إلى فساد الاستدلال. كما يرى أرسطو أن هذا القانون يجب أن يعمل ليس في عملية الاستدلال أو البرهان فقط ،لكن في حياتنا اليومية فلكى نفهم بعضنا بعضاً يجب أن نتحدث بلغة واحدة لا يحتمل أى لفظ من ألفاظها أكثر من معنى .
    • قانون عدم التناقض :
    نقيض الشىء هو نفيه ،فنقيض الحكم بأن هذا الشىء " قلم " هوالشىء نفسه " ليس قلماً " ، والكلام المتناقض هو الذى ينفى بعضه بعضاً, وفى ذلك مخالفة لقانون الهوية لأن إذا كان الشىء هو نفسه بمقتضى قانون الهوية , فلا يجوز - حينئذ -أن نصف الشىء نفسه بصفة أو بنقيض هذه الصفة في الآن نفسه ، وإلا نكون قد وقعنا في تناقض واضح ، ورمز هذا القانون هو ( الشىء لايمكن أن يكون "أ" و "لاأ" في آن واحد .
    • قانون الوسط المرفوع أو الثالث الممتنع
    إذا كان "الشىء هو نفسه" طبقاً لقانون الهوية ، وإذا كان لايجوز منطقياً وطبقاً لقانون عدم التناقض أن نصف شيئاً واحداً بأنه هو نفسه وليس نفسه, لاستحالة ذلك منطقياً حيث لا وسط بين النقيضين ، ويترتب على ذلك قانون ثالث هو قانون الوسط المرفوع أو الثالث الممتنع أو المستبعد ، ورمز هذا القانون هو (إما أن يكون الشىء "أ" أو "لاأ" .
    استدلال قياس الاستنباط الأرسطي
    ينسب الاستدلال القياسى إلى أرسطو ، ويعرف بأنه (استنباط أو استنتاج نتيجة من مقدمتين إحداهما قاعدة عامة مسلم بها " موجبة أو سالبة ", والأخرى حالة خاصة موجبة تندرج أو تدخل تحت هذه القاعدة العامة ) فهو تطبيق لقاعدة عامة موجبة أو سالبة على مثال من أمثلتها ،ويقوم على قاعدة أساسية هى (أن ما نحكم به على الكل نحكم به أيضاً على الجزء الداخل تحت هذا الكل )



    الاسم : راجحة ايمن المطلق
    القسم : لغة عربية وعلوم اجتماعية
    الفرقه : الرابعه
    شعبة : أ

    ردحذف
  44. منى الصــاعدي..رياض أطفال (ب)14 مايو 2009 في 5:48 م

    أفلاطون
    واتخذ تلميذ سقراط طريق التحليل لمتابعة مسيرة أستاذه ولكنه اهتدى إلى جذر مشكلة التشكيك، وهو عدم الإيمان بالمقاييس العقلية، فحاول وضع فلسفة ترد الاعتبار للعقل، وذلك عن طريق إيمانه بالمثل التي اشتهر بها.
    يزعم أفلاطون أن الإنسان عاش بروحه المثالية قبل أن يعيش ببدنه، في عالم المثل الذي كان يعيش فيه أيضا صورة محدودة عن الأشياء. وهناك عرف مثال الإنسان، مثل الأشياء. وبتعبير آخر، علمت روح الإنسان، روح الحقائق.
    وبعد ان جاء إلى هذا العالم نسي الإنسان بعض ما عرفه من الحقائق، وهو بحاجة إلى المنبهات الخارجية، لكي يتذكرها. ولكنه إذا تذكرها فهو ليس بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتثبت صحة معارفه.
    وهكذا استهدفت نظرية المثل الأفلاطونية وضع أسس ثابتة للفكر، عن طريق إثبات عالم سابق عرف الإنسان فيه جميع الأشياء.
    وبعد ان وطد قدم العلم على أساس ثابت ـ بزعمه ـ مضى في طريق التحليل الذي يوجز في إتخاذ إحدى القضايا، وافتراض انها مسلمة لا ريب فيها بشرط ان تكون القضية منطبقة على الموضوع المبحوث عنه، ثم يستنبط منها النتائج. فإذا كانت النتائج صحيحة عرفت صحة القضية، واذا كانت فاسدة عرف بطلان القضية. وهذه الطريقة كثيرة الاستعمال في الرياضة وتسمى بطريقة التفنيد.
    واستعار أفلاطون من الهندسة برهان الخلف، والذي يحتل مكانا بارزا في المنطق.
    ولم يزل هنا تطور لم يبلغه أفلاطون في منطقه، إذ انه يدع الحد الأوسط الذي نجده في المنطق الأرسطي، وانه يدع الاختيار للطرف الثاني، بينما يحاول أرسطو إسكاته بإلزامه بالنتيجة.
    وحتى نبلغ أرسطو، لم يزل المنطق الاغريقي في دور الطفولة، إذ انه يكتمل على يد أرسطو


    أرسطو

    توجهت همة أرسطو إلى وضع أسس للفكر سليمة، بحيث لا تستطيع السفسطة إحداث الفوضى في الأفكار. وفعلا قام بوضع هذه الأسس بالطريقة التالية:
    حدد أشكالا للتفكير تعتمد على إظهار الرابط بين فكرة وأخرى مشتقة منه.
    فمثلا: نحن نعلم أن زيدا واحد من البشر، فإذا عرفنا أن كل البشر يموتون، فلا بد ان نعرف ان زيدا أيضا يموت. هذا التفكير بسيط للغاية، ولكن أرسطو يضعه في قالب معين يبرز الواسط بوجه خاص، كالمسيرة المحددة التي تجري خلالها الفكرة فيقول:
    زيد بشر ـ وكل بشر يموت ـ فزيد يموت.
    وتبعا لوضع هذا الرابط، والذي يسميه أرسطو بالحد الأوسط، يختلف مدى قوة القالب في تناسبه مع النتيجة الصائبة.
    لكن أرسطو لاحظ عجزا في قدرة القوالب الفكرية عن إعطاء النتائج الضرورية دون تحديد دقيق للأشياء، فأخذ يقسم الألفاظ ويحدد معانيها، لعله يتوصل عن طريق هذا التحديد إلى التعريف الحقيقي للاشياء.
    من هنا كان أرسطو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس ونعني بها: الجنس والنوع والفصل والخاصة، والعرض العام

    ردحذف
  45. أفلاطون وأرسطو
    2- أفلاطون (427-347ق.م):
    واتخذ تلميذ سقراط طريق التحليل لمتابعة مسيرة أستاذه ولكنه اهتدى إلى جذر مشكلة التشكيك، وهو عدم الإيمان بالمقاييس العقلية، فحاول وضع فلسفة ترد الاعتبار للعقل، وذلك عن طريق إيمانه بالمثل التي اشتهر بها.
    يزعم أفلاطون أن الإنسان عاش بروحه المثالية قبل أن يعيش ببدنه، في عالم المثل الذي كان يعيش فيه أيضا صورة محدودة عن الأشياء. وهناك عرف مثال الإنسان، مثل الأشياء. وبتعبير آخر، علمت روح الإنسان، روح الحقائق.
    وبعد ان جاء إلى هذا العالم نسي الإنسان بعض ما عرفه من الحقائق، وهو بحاجة إلى المنبهات الخارجية، لكي يتذكرها. ولكنه إذا تذكرها فهو ليس بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتثبت صحة معارفه.
    وهكذا استهدفت نظرية المثل الأفلاطونية وضع أسس ثابتة للفكر، عن طريق إثبات عالم سابق عرف الإنسان فيه جميع الأشياء.
    وبعد ان وطد قدم العلم على أساس ثابت ـ بزعمه ـ مضى في طريق التحليل الذي يوجز في إتخاذ إحدى القضايا، وافتراض انها مسلمة لا ريب فيها بشرط ان تكون القضية منطبقة على الموضوع المبحوث عنه، ثم يستنبط منها النتائج. فإذا كانت النتائج صحيحة عرفت صحة القضية، واذا كانت فاسدة عرف بطلان القضية. وهذه الطريقة كثيرة الاستعمال في الرياضة وتسمى بطريقة التفنيد.
    واستعار أفلاطون من الهندسة برهان الخلف، والذي يحتل مكانا بارزا في المنطق.
    ولم يزل هنا تطور لم يبلغه أفلاطون في منطقه، إذ انه يدع الحد الأوسط الذي نجده في المنطق الأرسطي، وانه يدع الاختيار للطرف الثاني، بينما يحاول أرسطو إسكاته بإلزامه بالنتيجة.
    وحتى نبلغ أرسطو، لم يزل المنطق الاغريقي في دور الطفولة، إذ انه يكتمل على يد أرسطو.
    3- أرسطو (384-322ق.م):
    توجهت همة أرسطو إلى وضع أسس للفكر سليمة، بحيث لا تستطيع السفسطة إحداث الفوضى في الأفكار. وفعلا قام بوضع هذه الأسس بالطريقة التالية:
    حدد أشكالا للتفكير تعتمد على إظهار الرابط بين فكرة وأخرى مشتقة منه.
    فمثلا: نحن نعلم أن زيدا واحد من البشر، فإذا عرفنا أن كل البشر يموتون، فلا بد ان نعرف ان زيدا أيضا يموت. هذا التفكير بسيط للغاية، ولكن أرسطو يضعه في قالب معين يبرز الواسط بوجه خاص، كالمسيرة المحددة التي تجري خلالها الفكرة فيقول:
    زيد بشر ـ وكل بشر يموت ـ فزيد يموت.
    وتبعا لوضع هذا الرابط، والذي يسميه أرسطو بالحد الأوسط، يختلف مدى قوة القالب في تناسبه مع النتيجة الصائبة.
    لكن أرسطو لاحظ عجزا في قدرة القوالب الفكرية عن إعطاء النتائج الضرورية دون تحديد دقيق للأشياء، فأخذ يقسم الألفاظ ويحدد معانيها، لعله يتوصل عن طريق هذا التحديد إلى التعريف الحقيقي للاشياء.
    من هنا كان أرسطو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس ونعني بها: الجنس والنوع والفصل والخاصة، والعرض العام.

    مريم جمعه المرواني
    رابعه رياض اطفال

    ردحذف
  46. http://www.ulum.nl/d150.html
    منى عبد الفتاح الحجيري
    اقتصاد منزلي

    ردحذف
  47. أفلاطون وأرسطو
    2- أفلاطون (427-347ق.م):
    واتخذ تلميذ سقراط طريق التحليل لمتابعة مسيرة أستاذه ولكنه اهتدى إلى جذر مشكلة التشكيك، وهو عدم الإيمان بالمقاييس العقلية، فحاول وضع فلسفة ترد الاعتبار للعقل، وذلك عن طريق إيمانه بالمثل التي اشتهر بها.
    يزعم أفلاطون أن الإنسان عاش بروحه المثالية قبل أن يعيش ببدنه، في عالم المثل الذي كان يعيش فيه أيضا صورة محدودة عن الأشياء. وهناك عرف مثال الإنسان، مثل الأشياء. وبتعبير آخر، علمت روح الإنسان، روح الحقائق.
    وبعد ان جاء إلى هذا العالم نسي الإنسان بعض ما عرفه من الحقائق، وهو بحاجة إلى المنبهات الخارجية، لكي يتذكرها. ولكنه إذا تذكرها فهو ليس بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتثبت صحة معارفه.
    وهكذا استهدفت نظرية المثل الأفلاطونية وضع أسس ثابتة للفكر، عن طريق إثبات عالم سابق عرف الإنسان فيه جميع الأشياء.
    وبعد ان وطد قدم العلم على أساس ثابت ـ بزعمه ـ مضى في طريق التحليل الذي يوجز في إتخاذ إحدى القضايا، وافتراض انها مسلمة لا ريب فيها بشرط ان تكون القضية منطبقة على الموضوع المبحوث عنه، ثم يستنبط منها النتائج. فإذا كانت النتائج صحيحة عرفت صحة القضية، واذا كانت فاسدة عرف بطلان القضية. وهذه الطريقة كثيرة الاستعمال في الرياضة وتسمى بطريقة التفنيد.
    واستعار أفلاطون من الهندسة برهان الخلف، والذي يحتل مكانا بارزا في المنطق.
    ولم يزل هنا تطور لم يبلغه أفلاطون في منطقه، إذ انه يدع الحد الأوسط الذي نجده في المنطق الأرسطي، وانه يدع الاختيار للطرف الثاني، بينما يحاول أرسطو إسكاته بإلزامه بالنتيجة.
    وحتى نبلغ أرسطو، لم يزل المنطق الاغريقي في دور الطفولة، إذ انه يكتمل على يد أرسطو.
    3- أرسطو (384-322ق.م):
    توجهت همة أرسطو إلى وضع أسس للفكر سليمة، بحيث لا تستطيع السفسطة إحداث الفوضى في الأفكار. وفعلا قام بوضع هذه الأسس بالطريقة التالية:
    حدد أشكالا للتفكير تعتمد على إظهار الرابط بين فكرة وأخرى مشتقة منه.
    فمثلا: نحن نعلم أن زيدا واحد من البشر، فإذا عرفنا أن كل البشر يموتون، فلا بد ان نعرف ان زيدا أيضا يموت. هذا التفكير بسيط للغاية، ولكن أرسطو يضعه في قالب معين يبرز الواسط بوجه خاص، كالمسيرة المحددة التي تجري خلالها الفكرة فيقول:
    زيد بشر ـ وكل بشر يموت ـ فزيد يموت.
    وتبعا لوضع هذا الرابط، والذي يسميه أرسطو بالحد الأوسط، يختلف مدى قوة القالب في تناسبه مع النتيجة الصائبة.
    لكن أرسطو لاحظ عجزا في قدرة القوالب الفكرية عن إعطاء النتائج الضرورية دون تحديد دقيق للأشياء، فأخذ يقسم الألفاظ ويحدد معانيها، لعله يتوصل عن طريق هذا التحديد إلى التعريف الحقيقي للاشياء.
    من هنا كان أرسطو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس ونعني بها: الجنس والنوع والفصل والخاصة، والعرض العام.

    ردحذف
  48. أفلاطون وأرسطو
    2- أفلاطون (427-347ق.م):
    واتخذ تلميذ سقراط طريق التحليل لمتابعة مسيرة أستاذه ولكنه اهتدى إلى جذر مشكلة التشكيك، وهو عدم الإيمان بالمقاييس العقلية، فحاول وضع فلسفة ترد الاعتبار للعقل، وذلك عن طريق إيمانه بالمثل التي اشتهر بها.
    يزعم أفلاطون أن الإنسان عاش بروحه المثالية قبل أن يعيش ببدنه، في عالم المثل الذي كان يعيش فيه أيضا صورة محدودة عن الأشياء. وهناك عرف مثال الإنسان، مثل الأشياء. وبتعبير آخر، علمت روح الإنسان، روح الحقائق.
    وبعد ان جاء إلى هذا العالم نسي الإنسان بعض ما عرفه من الحقائق، وهو بحاجة إلى المنبهات الخارجية، لكي يتذكرها. ولكنه إذا تذكرها فهو ليس بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتثبت صحة معارفه.
    وهكذا استهدفت نظرية المثل الأفلاطونية وضع أسس ثابتة للفكر، عن طريق إثبات عالم سابق عرف الإنسان فيه جميع الأشياء.
    وبعد ان وطد قدم العلم على أساس ثابت ـ بزعمه ـ مضى في طريق التحليل الذي يوجز في إتخاذ إحدى القضايا، وافتراض انها مسلمة لا ريب فيها بشرط ان تكون القضية منطبقة على الموضوع المبحوث عنه، ثم يستنبط منها النتائج. فإذا كانت النتائج صحيحة عرفت صحة القضية، واذا كانت فاسدة عرف بطلان القضية. وهذه الطريقة كثيرة الاستعمال في الرياضة وتسمى بطريقة التفنيد.
    واستعار أفلاطون من الهندسة برهان الخلف، والذي يحتل مكانا بارزا في المنطق.
    ولم يزل هنا تطور لم يبلغه أفلاطون في منطقه، إذ انه يدع الحد الأوسط الذي نجده في المنطق الأرسطي، وانه يدع الاختيار للطرف الثاني، بينما يحاول أرسطو إسكاته بإلزامه بالنتيجة.
    وحتى نبلغ أرسطو، لم يزل المنطق الاغريقي في دور الطفولة، إذ انه يكتمل على يد أرسطو.
    3- أرسطو (384-322ق.م):
    توجهت همة أرسطو إلى وضع أسس للفكر سليمة، بحيث لا تستطيع السفسطة إحداث الفوضى في الأفكار. وفعلا قام بوضع هذه الأسس بالطريقة التالية:
    حدد أشكالا للتفكير تعتمد على إظهار الرابط بين فكرة وأخرى مشتقة منه.
    فمثلا: نحن نعلم أن زيدا واحد من البشر، فإذا عرفنا أن كل البشر يموتون، فلا بد ان نعرف ان زيدا أيضا يموت. هذا التفكير بسيط للغاية، ولكن أرسطو يضعه في قالب معين يبرز الواسط بوجه خاص، كالمسيرة المحددة التي تجري خلالها الفكرة فيقول:
    زيد بشر ـ وكل بشر يموت ـ فزيد يموت.
    وتبعا لوضع هذا الرابط، والذي يسميه أرسطو بالحد الأوسط، يختلف مدى قوة القالب في تناسبه مع النتيجة الصائبة.
    لكن أرسطو لاحظ عجزا في قدرة القوالب الفكرية عن إعطاء النتائج الضرورية دون تحديد دقيق للأشياء، فأخذ يقسم الألفاظ ويحدد معانيها، لعله يتوصل عن طريق هذا التحديد إلى التعريف الحقيقي للاشياء.
    من هنا كان أرسطو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس ونعني بها: الجنس والنوع والفصل والخاصة، والعرض العام.

    معليش على الخطأ
    أميره فهد المطيري
    رابع رياض اطفال (أ)

    ردحذف
  49. التربية في اسبرطة

    اهتمت بالتربية العسكرية والبنية الجسدية التي شغلت معظم وقت الطفل ولم تمنحه الفرصة لتدريب عقله، وكانت الدولة تمتلك الطفل منذ لحظة ولادته وهي تحدد ما إذا كان هذا الطفل يستحق الحياة أم لا ويبقى برعاية أمه لسبع سنوات ومن ثم يرسل إلى مؤسسات تديرها الدولة ويلبسون جميعا ملابس متشابهة وينامون في معسكرات تتغلب عليها طابع الكشف ويقسمون إلى مجموعات تتكون كل منها من 64 طفل وعلى رأسهم أشجعهم وعليهم طاعته طاعة عمياء.



    أما الفتيات فقد عهدت تربيتهم للأمهات وكن حافيات لا يستر أجسادهم إلا الثوب ويخضن التدريبات الرياضية كالسباحة ورمي القرص وتتطهر الفتيات من كل صفات الأنوثة.



    التربية في أثينا

    سعت أثينا لإيجاد نوع خاص من التناسق بين روح تحس الجمال وتقدر الأدب وجسم رشيق قوي، ومن رواد الفلسفة في أثينا كان سقراط وأفلاطون وأرسطو.





    منهج سقراط في التربية:

    عارض سقراط طريقة السفسطائيين ليستبدلها بالطريقة الحوارية التي كان الغرض منها تنمية القدرة على التفكير وخلق عقول قادرة على الوصول إلى نتائج صحيحة وصياغة الحقائق بأنفسهم بدلا من أن تقدم الحقائق كما هي.



    أفلاطون:

    نظامه التربوي قائم على ثلاث قوى هي:

    قوى عاقلة وفضيلتها الحكمة

    قوى غضبية وفضيلتها الشجاعة

    قوى شهوانية وفضيلته العفة



    وأهدافها إعلاء العقل على الأمور الحسية والروحية والبدنية وتنمية الإحساس بالجمال وحب الحق والخير والاهتمام بالأمور الخالدة وإعداد أطفال قادرين على حكم أنفسهم وأن تكون المدرسة أعظم الهيئات الاجتماعية والإنسانية.





    أرسطو والتربية:

    أتفق أرسطو مع أستاذه أفلاطون بأن التربية من مهام الدولة ولذلك لا بد من وجود نظام تربوي موحد في أثينا وتشمل التربية عند أرسطو (التربية المثالية):

    تربية الجسم عن طريق الرياضية.

    تربية النفس غير العاقلة.

    تربية النفس الناطقة وتتم عن طريق الفلسفة

    ورأى بأن تربية الجسم يجب أن تسبق عملية التعليم وأن تكون العناية بأخلاق الأطفال بأيدي الحكومة والأباء.



    تطور التربية عند الرومان

    قسم المؤرخون التربية إلى أربعة مراحل:

    مرحلة الوطنيين وفيها استخدمت الحروف اليونانية.

    مرحلة الانتقال وفيها تأثرت الثقافة الرومانية باليونانية

    مرحلة المعاهد الرومانية والتي شهدت فيها التربية نهضة وتوسع كبير حيث كانت مدارس البلاغة تدرس النحو اللاتيني وأنشأت المعاهد الفنية والمكتبات

    مرحلة الانحلال والسقوط حيث انطفأت جذوة التربية العلمية النفسية في المجتمع الروماني.





    خصائص التربية عند الرومان

    دور الأسرة في المراحل المبكر في عام 2000 ق.م حيث كانت التربية تتصف بالبدائية فالأسرة هي التي كانت تشرف على تربية الأولاد وتعمل على إعدادهم لحياة القبيلة بكل عاداتها وتقاليدها وقيمها كما تعمل على تدريب الأطفال منذ نعوم أظفارهم على احترام الآلهة والوالدين والقوانين ومن أهم التربويين في روما كان كواتليان وهو يرى (بأن تشرف مرضعات فاضلات حكيمات على تربية الأطفال ويؤكد أن يكون نطقهم سليما وكلامهم موزونا وصحيحا لأن هذا الأمر يؤثر تأثيرا كبيرا على الطفل فالطفل كالصوف الأبيض إذا ما صبغ فأنه لن يستعيد بياضه الأول) ومن أهم الفضائل التي سعت التربة الرومانية إلى غرسها لدى الناشئة هي التقوى والطاعة، ولعل للتربية الرومانية دورا هاما في تخليد ممارسة العقاب البدني لأن المعلمين كانوا قساة غلاظا يمارسون أشد أنواع العقاب البدني على عكس الأثينين الذين اعتمدوا على جذب المتعلمين وترغيبهم.



    النظريات التربوية في العصر الحديث



    النظرية المثالية

    وتعود جذورها إلى أفلاطون وأهم الجوانب التربوية المثالية:

    التأكيد على الجانب العقلي والروحي في الإنسان

    تهدف التربية إلى تزويد التلاميذ بالمعارف الضرورية لهم من أجل إدراك ذواتهم أولا ثم الحقيقة ثانيا

    احترام القيم الروحية واحترام الآخرين

    تأكيد أهمية الجانب الأخلاقي في التربية



    النظرية الوجودية

    ظهرت النظرية الوجودية كردة فعل على المثالية وترى الواقعية أن الحقيقة تكمن في المادة ومن أهم أفكار التربية التي نادت بها الوجودية التعليمية:

    يجب أن تهدف إلى إعداد الفرد عقليا وجسديا ليتوازن مع محيطه المادي والاجتماعي

    تأكيد الثواب والحوافز والميزات التي تشجع الأطفال على التعليم

    تأكيد أهمية دراسة العلوم التطبيقية التخصصية من أجل السيطرة على الطبيعة وتقدم الإنسان وتأكيد الجانب العملي والطبيعي للمعارف التي يتعلمها الطفل أثناء تربيته.



    الفلسفة البراغماتية (النفعية)

    وأهم أفكارها:

    يجب أن تبنى الأهداف التربوية وفق استعدادات الطفل الفطرية وميوله وعاداته السلوكية المكتسبة وألا تكون هذه الأهداف ثابتة بل متغيرة وتناسب المتغيرات المجتمعية

    يجب أن يوضع الطفل في مواقف تعليمية مصطنعة تساعده على التفكير واستنباط الحلول وتعويد الأطفال الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية

    الدقة في اختيار مناهج الأطفال بحيث تكون مناسبة لواقع حياة الطفل

    ضرورة مشاركة الأطفال بعملية المناهج التربوية التي يتعلمون بها وإتاحة الفرصة أمام الأطفال ليعبروا عن كل ما يدور في أذهانهم كلاما وسلوكا.



    الخاتمة

    بالرغم من هذا التطور الكبير للفكر والتربية والتكنولوجيا على المستوى العالمي لا يزال العالم الإسلامي والعربي راضخا تحت ضغط عاداته وتقاليده وموروثاته البالية دون البحث عن أسلوب تربوي ناجح لنطلق هذا الطفل الذي يشكل جزء كبيرا من مجتمعاتنا إلى النور والحياة الكريمة



    أحلام مرزوق الحربي
    رابع رياض اطفال ((أ))

    ردحذف
  50. أفلاطون( يوناني: Πλάτων Plátōn )
    أفلاطون(427 ق.م - 347 ق.م)

    فيلسوف يوناني قديم,واحد من اعظم الفلاسفة الغربيين,حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون.عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن.كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهية بفكرة بارعة او ساخرة).



    حياته:



    ولد أفلاطون في أثينا لعائلة ارستوقراطية, اسمه الحقيقي هو "ارسطو كليس", سمي أفلاطون لعرض كتفيه, حيث كلمة أفلاطون تعني "عريض الكتفين". والدة "ارسطون" وامه "بيرتيون", جدة لأمة "سولون" احد نبلاء أثينا. كان أفلاطون جندياً ومصارعاً بارزاً ,ونال جائزة الألعاب مرتين. أصبح تلميذاً لسقراط وتعلق به كثيراً ,وكان لأعدام استاذه سقراط بالسم وقع كبير على افلاطون, حيث ظهر ذلك جلياً في كتاباته الأولى. بعد اعدام سقراط غادر أفلاطون أثينا, حيث كان ساخطاً على الحكومة الديموقرطية هناك, وهو في الثامنة والعشرين من عمره, وجال عدة بلدان وتأثر بفلسفاتهم,ثم عاد الى أثينا وهو في الأربعينات من عمره.



    محاورات أفلاطون :



    المحاورة هي محادثة بين شخص او أكثر تدور حول فكرة معينة.

    كانت معظم كتابات أفلاطون عبارة عن محاورات, بطلها الرئيس سقراط,الذي كان يمثل أفلاطون نفسه, في هذه المحاورات يسأل سقراط الناس عن أشياء يدعون معرفتها ويدعي هو الجهل بها. ومن خلال الحوار يوضح سقراط انهم لايعرفون ما يدعون معرفته. كما لا يعطي سقراط أي اجابات عن تساؤلاته, لكنه يكتفي بتوضيح أن أجابات شخصيات الحوار غير كافية. إستطاع أفلاطون من خلال حواراته أن يعرض مضمون أفكاره وأن يتخفى خلف شخصياته. إختلفت كتابات أفلاطون مع تقدمه في العمر, حيث يظهر في كتاباته المبكره تأثره بسقراط, أما في كتاباته المتأخره أخذ يأخذ منحى آخر يختلف عن أستاذه.



    نظرية المُثُـل



    يعتقد أفلاطون اننا نسمي عدة اشياء بمسمى واحد لأنها تتضمن شيئاً مشتركاً, وهذا الشئ المشترك يمثل كمال هذه الصفة, وأطلق على هذا الشئ اسم "المثال".كما اعتقد انه لايمكن معرفة المُثُل بالحواس بل يمكن معرفتها فقط بالذهن, فهذه المُثُل غير موجودة في الواقع, ولأشياء الموجودة لاتعكس سوى قدر ضئيل من المواصفات الحقيقية للمثال, تماماً مثلما نرى فوهة الكهف التي لا تمثل الا جزءاً ضئيلاً من الكهف نفسة. ونظراً لثبات وكمال هذه المثل فإن المعرفة الحقيقية هي معرفة المُثُـل....


    مولده وحياته:

    ولد أرسطو سنة 385 ق. م في مدينة أسطاغيرا التي سميت أخيـرًا أسـطافرو، وهي مدينة يونانية قديمة على ساحل بحر إيجة، وقد اشتهرت أسرة أرسطو بالطب، وكان أبوه نيقوماخوس طبيب بلاط الملك أمينتاس المقدوني، ومن هنا جاء ارتباط أرسطو الشديد ببلاط مقدونيا، الذي أثر إلى حد كبير في حياته ومصيره فكان مربي الإسكندر،توفي والده وهو صغير، التحق أرسطو وهو في سن الثامنة عشرة بأكاديمية أفلاطون بأثينا، فتفوق على زملائه، وأظهر من الذكاء والفطنة والإطلاع الواسع ما جعله يكسب إعجاب أستاذه أفلاطون؛ فكان يسميه تارة العقل، وتارة القرَّاء.

    واستمر أرسطو ملازمًا أفلاطون في أكاديميته عشرين عامًا، قضى بعضها في التعليم والبعض الآخر في التدريس، فلما مات أفلاطون ترك الأكاديمية نهائيًا، وغادر أرسطو أثينا متوجهًا إلى آسيا الصغرى، وبها تزوج، وبعد بضع سـنوات عاد إلى أثينا وأسس مدرسة في أحد ملاعبها الرياضية، وقد اعتاد أرسطو إلقاء دروسـه على تلاميذه وهو ماشيًا يسير على الأقدام بجوار الملعب، فعرفـت مدرسـته الفلسـفية "المدرسة المشائية"، وسُمِّي أتباعه "بالمشائين"، وعرفت فلسفته "بالفلسفة المشائية".

    ولكن بقاؤه في اثينا لم يدم طويلًا على حالة مستقرة؛ فقد اتهم أهل أثينا أرسطو بالإلحاد ـ كما اتهموا سقراط من قبل ـ مما اضطره إلى مغادرة أثينا بعد أن أوكل أمر المدرسة إلى تلميذه ثاوفرا أسطوس، استقر أرسطو فـي مدينة (خلقيس) أو (خلسيس) في جزيرة أوبا إحدى الجزر اليونانية، وبها تـوفي نتيجـة إصابته بمرض، معوي وهو في سن الثالثة والستين وذلك سنة 322 ق .م.

    مؤلفات أرسطو:

    لقد دوَّن أرسطو في مختلف فروع الفلسفة، فله مؤلفات في المنطق، وفيما وراء الطبيعة، وفي الطبيعة، والأخلاق والسياسة والفن والخطابة والشعر، وأشـهر كتبـه فـي المنطق، وقد عرفت باسم: الأورغانون، ومعناه الآلة الفكرية.

    منطق أرسطو:

    ذهب أرسطو إلى أن المنطق قانون للفكر منظِّم لعملياته، وهو ميـزان للبحـث العقلي، وضابط لصحيحه من فاسده، وهو الذي يصلح كرباط أو آلة ارتباط بين عـالمي الحس والعقل، وبه ترتبط كليات هذا الوجود بجزئياته وكلياته، وجزئياته بعضها ببعض.

    ويُعتَبر أرسطو أول من نَظَّم المنطق كعلم له موضوع معين يتميز به عن سائر العلوم، فكان أول من بَوَّب أبوابه وفصَّل فصوله، ووضع أجزاءه على النحو الذي نـراه اليوم، ولعمله هذا سُميَّ أرسطو بالمعلم الأول.

    أما بالنسبة لفلسفة أرسطو؛ فهي تتميز بمنهجين:

    الأول ـ منهج نقدي تحليلي: حيث قام أرسطو بإيضاح فلسفة السابقين وتحليلها ونقد مـالا يعجبه منها أو تزييفها، ولم يسلم من النقد أستاذه أفلاطون، وخاصة نظريته في المثل، حيث لم يعترف فيها أفلاطون بعالم المحسوسات.

    وإذا كان أفلاطون يرى أنهـا أوهـام وخيالات، فإن أرسطو يرى أن الوجود الخارجي في حقيقته ليس إلا هـذه المحسوسـات، وأن مفاهيم الأشياء المحسوسة ومعانيها الكلية لا وجود لها في الخارج مستقلة عن وجود أفرادها الحسية الجزئية.

    الثاني ـ منهج تأسيس بنائي: وضع أرسطو أسسًا لمذهب فلسفي جديد خاص به، وقد جاء هذا المذهب نتيجة محاولات فكرية وإطلاع واسع على فلسفة من سبقوه.

    فلسفة أرسطو:

    أولًا ـ فلسفة أرسطو فيما وراء الطبيعة: وتسمى الفلسفة الأولى أو ما بعد الطبيعة، وموضوع هذه الفلسفة هو الوجود الثابت الذي لا يتغير.

    عارض أرسطو أستاذه أفلاطون الذي رأى أن الموجودات الطبيعية ليست إلا ظلالًا للمثل؛ فقرر أن الموجودات الحقيقيـة هـي الموجـودات المحسوسات، وأما المثل التي هي الكليات فليس لها إلا الوجود العقلي فحسـب.

    والعقـل ينتزع المثل (المفاهيم) من الموجودات الحقيقية، وهذه الموجودات تدرك بالمشـاهدة لا بالفكر، وإذا كان وجود الأجسام الطبيعية حقيقيًا؛ فإن أرسطو أخذ في تفسـيرها، وقـال إنهـا مركبة من مبدأين: الهيولي والصورة.

    فالهيولي كلمة معربة عن اليونانية معناها مادة غير معينة أصـلًا، وبهـا تشـترك الأجسام في كونها أجسامًا، وهي الموضوع الذي تقوم به الصفات، وهي فـي ذاتهـا لا توصف ولا تحد، ويمكن أن توصف إذا خلعت عليها الصورة.

    وأما الصورة: فهي المبدأ الذي يعين الهيولي ويعطيها ماهية خاصة، ويجعلهـا شـيئًا واحدًا، وهي ما نتعقله في الأجسام من الصـفات؛ كـاللون والخفـة والثقـل، والجمـال واللمعان، والانطفاء والحلاوة.

    وتعتمد فلسفة أرسطو فيما وراء الطبيعة على نظريته في العلَّة، والتـي يمكـن تلخيصها على النحو الآتي:

    يفسِّر أرسطو عن طريق العلَّة العناصر الميتافيزيقية المسببة للتغيرات المختلفة في الكائنات، ويُقسِّم أرسطو العلَّة إلى أربعة أنواع، هي:

    -1 العلَّة المادية: هي المادة التي تتكون منها الأشـياء؛ كـالبرنز للتمثـال، والخشـب للكرسي.

    -2 العلَّة الفاعلة أو المحركة: وهي ما يؤثـر في إيجاد الشيء؛ كالصانع للتمثـال أو الكرسي.

    -3 العلَّة الصورية: وهي الأوصـاف والمميـزات التي بهـا تكون حقيقة الشيء وماهيته، وهو ما به أصبح التمثال تمثالًا والكرسي كرسيًا.

    -4 العلَّة الغائية([1]) : وهي التي تشكل الغاية من وجود الشيء؛ وهو المقصد والهدف من إقامة التمثال.

    وقد اختصر أرسطو العلل الأربع في علتين فقط هما: العلة الماديـة والعلة الصورية لاعتقاده بأن العة الغائية ترجع إلى الصورة والعلة الفاعلة ترجع إلى المادة، ثم أطلق على ما أسماه العلة المادية بالهيولي، وما أسماه بالعلة الصورية بالصورة، وعلـى الهيولي والصورة يعتمد أرسطو في تفسيره لتغيرات هذا الوجود وما يحدث فيه من كون وفساد.

    علاقة الهيولي بالصورة:

    إن الهيولي لا تُشكِّل موجودًا ما إلا بعد أن تأخذ صورته، فهي فـي الخـارج لا توجد مستقلة عن صورة ما، وإنما وجودها فيه يكون بحلول صورة الشيء الموجود في تلك الهيولي المطلقة، فإن حلَّت في الهيولي صورة نبات وجد النبات في الخارج بمادتـه وصورته، وإن حلَّت فيه صورة حيوان وجد في الخارج حيوان بصورته ومادته، وهكذا تتعاقب الصورة على المادة؛ فتتشكل منها مختلف الأنواع والأجناس على اختلاف مراتبها في عالم الموجودات.

    فإن حلَّت في المادة صورة موجود أدنى ـ كنبات أدنى مثلًا ـ أخذ الموجود مرتبـة نبات، وإن حلَّت صورة أرقى قليلًا ـ كصورة حيوان مثلًا ـ أخذ الموجود مرتبـة الحيـوان، وهكذا ترقى الموجودات برُقي صورها من مرتبة إلى أخرى، وتتدانى الموجودات بدنو صورها من مرتبة إلى أخرى في طريق عكسي.

    وفي أثناء ذلك تتصارع الصورة والهيولي، فالهيولي تحاول أن تجذب الصـورة إلى موجود أدنى لأن طبيعتها مادة صرفة، والصورة تحاول أن تجـذب الهيـولي إلـى موجود أرقى؛ لأن طبيعتها المعنى المجرد عن المادة الذي هو غايـة الموجـودات فـي حركاتها إلـى أعلى، أي قد تنجح الصورة في جذب المادة إلى أعلى.

    ويعلِّل أرسطو وجود شواذ المخلوقات في عالمنا هذا وحالات الإجهـاض فـي الحيوانات بأنه مظهر إخفاق الصورة في تشكيل موجود كامل من الهيولي.

    إن المادة في نظر أرسطو هي وجود الشيء بالقوة، وأن الصورة عبـارة عـن وجود الشيء بالفعل، فوجود الأشياء هو خروجها من القوة إلى الفعل وإعدام ما يعدم منها ليس إلا رجوعًا من الفعل إلى القوة.

    ثانيًا ـ الطبيعة عند أرسطو:

    ويرى أرسطو أن الطبيعة لا تسير بغير قصد، بل تسير لغاية معينة، وأنهـا حيـة فـي السـماء والأرض وحكيمة في الإنسان والحيوان والنبات، وكل ما يجري من أفعالها فلا بد أن يكـون ذا مغـزى ظاهري أو خفي؛ فلا يصدر عنها فعل عابث أو مظهر بلا نتيجة، وبهذا يكون أرسطو قد خالف الفلاسفة السابقين، الذين نفوا القصد والغاية في الطبيعة، وزعموا أن أفعال الطبيعة إلـى الضــرورة الآليــة أو المصادفة الهوجاء.




    ريم محمد سعد الحربي
    رابع رياض اطفال (أ)

    ردحذف
  51. ايمان الحويطي17 مايو 2009 في 10:47 ص

    أفلاطون
    فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون الإلهي". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقليةديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته الفاضلة في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه.

    أرسطو
    فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياءوأشكال الحكم
    ارسطو طاليس ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو

    تحيآتي لكم
    ايمان سليمان الحويطي
    رابع اقتصاد

    ردحذف
  52. أحلام أحمد الجهني
    رابع رياض أطفال (أ)

    الأخلاق عند أرسطو و أفلاطون.
    الأخلاق عن أفلاطون :
    عنى أفلاطون بالأخلاق أشد العناية، والبحث فيها ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة يتجه الأول إلى البحث في الخير الأسمى، ويتجه الثاني إلى البحث في تحقيق الخير الأسمى في جزئياته وذلك عن طريق الفضائل وهو ما يتحقق لدى الأفراد، والثالث البحث في الأخلاق التي تحقق الخير في الدولة وبمعنى أدق البحث في السياسة ، والخير عند أفلاطون وسيلة الإنسان وغايته في تحقيق السعادة من كل عمل أخلاقي ، وهو يوحد بين السعادة والدافع الأخلاقي إذ جعلهما شيئاً واحداً
    ينظر أفلاطون إلى الطبيعة الإنسانية نظرة ثنائية من نفس وجسد، ويرى أن النفس جاءت من عالم المثل ودخلت بالجسد لتقضي حكماً بالسجن فيه وتعود مرة أخرى إلى عالم المثل، فالنفس تنسب إلى عالم المثل، والجسد إلى عالم الحس، وهذا جعل أفلاطون الخير مستقرة النفس، وجعل الشر مستقرة الجسم وكلما كان الإنسان ابتعاداً عن الجسم حقق لنفسه قدراً أكبر من الخير وتحقيقاً لهذا المفهوم الأخلاقي يدعو أفلاطون الإنسان إلى إن يتشبه قدر الإمكان بالإلهة أو بالصورة أو المثل لكي يكون حراً ، ويعد الفيلسوف عند أفلاطون الحكيم الذي أحرز كل الفضائل ويمارس الموت بالحياة بإماتته للشهوات واخذ النفس بالمجاهدة والرياضة والزهد في ملذات الحياة
    أما بالنسبة للفضائل عند أفلاطون فقد ميز أفلاطون بين نوعين من الفضيلة ، فضيلة فطرية وفضيلة مكتسبة والأولى لا تحتاج تعلم وتعليم أما الثانية فهي تكسب صاحبها فضلا وتقديرا وهي التي تعتمد في معرفة الخير ونيته وتتحقق هذه الفضيلة عن طريق الانسجام والتناسق بين قوى النفس الثلاثة القوة الشهوية والقوة الغضبية والقوة العاقلة وكذلك الفضائل تنقسم بنفس التقسيم لان معنى الفضيلة تحقيق الطبيعة وتعيين الحدود لكل فضيلة من فضائل النفس مرتبة بحسب ما وضعت له؛
    الأخلاق عند أرسطو :
    ويعد أرسطو من أوضح الممثلين للأخلاق اليونانية فهي تجمع بين فعل الخير والنجاح وتحصيل السعادة التي تعنى من حيث الغاية بسعادة الإنسان وهي اللذة الناشئة عن تحصيل كمال الفعل المقوم لطبيعته، فحين يعبر أرسطو باللذة عن السعادة فهو يشير الى الفضيلة التي يعني بها إن يحقق الإنسان الكمال الممكن لشخصيته
    اعتنى أرسطو في كتابه الأخلاق بتحليلاته للمعاني الأخلاقية والنفسية ، وقد ركز على جملة أمور أخلاقية على النحو الآتي :
    1. الحياة الجيدة (الخيرة) : تكمن الجودة في قدرة الإنسان على تأدية وظائفه على نحو أفضل مما يؤديه غيره ، فوظائف الإنسان هي الوظائف التي تكسبه صفة الخير إذا أداها على نحو فعال ، من خلال أنشطة تتضمن التفكير والقدرة على الحكم بفكره وبمبادئه على رغباته وسلوكه.
    2. الفضائل الأخلاقية : مهارات تكتسب بالمران ، إذ يصبح الرجل كريما إذا تدرب أو اعتاد على إتيان الأفعال التي يؤديها الكريم عن رغبة منه ، فضلاً على انه لن يصبح كريما إلا حين يكتسب الاستعداد الشخصي الراسخ لتأدية هذه الأفعال دون حافز من خارج نفسه .
    3. الفضيلة العقلية : تمكن الإنسان من الحصول على الإجابات الصحيحة عن مشكلات السلوك العملية وهي تتضمن المهارة في التروي مع التركيز على توفير الفضيلة الخلقية ؛ لان توفر الغايات السليمة أمر يتعلق بها ، وان الخير الخلقي والحكمة العملية لا ينفصلان فكلاهما بحكم تعريفه يتضمن الأخر .
    4. الفضيلة العقلية ( الحكمة النظرية ) : تتضمن معرفة حدسية البدايات لا تقبل البرهان ( مدركات عقلية وحقائق) ومعرفة برهانيه ، وما يترتب على هذه الفضيلة اسمي الموضوعات لأنها الفضيلة التي تمثل الجانب الإلهي في نفس الإنسان " لأنه ليس هناك من فاعلية يمكن إن تنسب الى الله سوى التفكير الخالص "( كامل ، 1963).
    أوجه الاختلاف بين الفلاسفة الوضعيين و الإسلاميين حول الأخلاق

    المرأة عند أرسطو وأفلاطون

    المرأة عند أفلاطون :
    وجهة نظر إفلاطون :
    ويناقش أفلاطون موضوع المرأة معترضاً على أوضاعها في مجتمع أثينا ومؤكد أنه ليس هناك من عوائق طبيعية تفرضها الطبيعة على المرأة لتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في حقوق وواجبات المواطنين الرجال ، لسد حاجات الدولة ، وأنها لمؤهلة لنيل منصب ” الملك الفيلسوف” في الجمهورية الذي يحكم ويملك بفضل حكمته وحسن مشورته وإنتخابه من قبل الشعب.
    ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.
    وينبع من رأيه هذا فكرته التقدمية المشهورة بالقضاء على كيان العائلة الصغير الموجود في جماعات معينة في أثينا وتحويله إلى عائلة المجتمع حيث يصبح المجتمع عائلة كبيرة تضحي مصلحة المجتمع فيها فوق مصلحة الفرد وأهم من سلطة الوالدين على الفرد.
    ويتطرق سقراط لمناقشة الأمر بتوسع أكثر وتحليل أعمق مع تلميذه جلوسون.
    شراكة متوازنة بين الرجل والمرأة :
    يتحدث أفلاطون عن المرأة كشريك في المجتمع ويهزم في ” جمهورية أفلاطون” الرأي القاتل أن دور المرأة قد حددته الطبيعة في حدود المنزل وإعادة إنتاج البشرية.
    أن الطبيعة لم تقم بأي شكل من الأشكال بحد وضع النساء في ممارسة إنسانيتهن وحقوقهن ليصبحن شريكات في نشاطات الدولة والحكومة. لقد كان الرجال يستحوذون دائماً بحصر الأعمال ” المهمة ” في المجتمع وفي تنمية عقولهم على حساب اضطهاد عقول النساء. لقد كان الرجال قوامون بالمشاركة في الحرب ، صنع الأسلحة ، حكم الدولة ، كسب المال ، بينما خلال كل هذا وذاك يستثني النساء كلية من هذا ، لقد كانت النساء سجينات بيوتهن ، سجينات اللاثقة ، سجينات أدوار تقليدية رسمت لهن وسمحت بأقل بكثير مما قد يدعوه البعض حيوانية. حتى الحيوانات كانت ترتفع بتوازن أكثر في طبيعة علاقة الذاكر بالأنثى فعلى سبيل المثال لنأخذ علاقة الكلب بالكلبة.
    نرى أن الأنثى الكلبة تقوم بدور الولادة والحمل ، ولكن ذلك لا يمنعها بأي حال من الأحوال من الصيد والاقتناص والحراسة مثل ذكرها الكلب.
    لذلك فإن إدعاء مجتمع أثينا أن الطبيعة تحول دون تحقيق ذاتية الأنثى هو إدعاء باطل ، لأن دور الأمومة هو وجه واحد لإنسانية المرأة وليس بكل الوجوه مثله مثل دور الأبوة عند الرجل.
    الطريق إلى المساواة الحقة :
    يعزى إلى ” جمهورية إفلاطون ” حالة أن المرأة والرجل يجب أن يكتسبا من النشأة والنوعية العامة بكل إدارتهما ويعطيا نفس التعليم ويعدا من الأعداد ليتوليا نفس الأعمال في المستقبل ، وتكون الفروق بينهما حسب إرادتهما الشخصية بشكل منفرد لا اجتماعي. كما يقول أفلاطون أن المرأة يجب أن تتعلم الموسيقى والرياضة وفن الحرب.

    المرأة عند أرسطو :
    للأسف أرسطو كان لفلسفته مأخذ بنظرته للمرأة..
    فكان رأيه أن المرأة من الرجل كالعبد من السيد, وكالعمل اليدوي من العمل العقلي,
    والمرأة بنظره رجل ناقص, تركت واقفة على درجة واحده من الدنيا نحو سلم التطور,
    والرجل متطور بالطبيعة والمرأة دونه بالطبيعة, والرجل حاكم والمرأة محكومة,
    ويرى أن المرأة ضعيفة الإرادة وبذلك فهي بنظره عاجزة عن الاستقلالية, وأفضل مكان
    لها حياة بيتيه هادئة.
    رأى هذا الفيلسوف أن شجاعة المرأة ليست متماثلة مع شجاعة الرجل, ويرى أن شجاعتها
    تكمن في الطاعة. وزيَن فلسفته بأن صمت المرأة مجد لها.
    وان المرأة ليست موجودا إنسانيا مكتمل النضج أي أنها موجود عارض
    تناقض كبير بين نظرة هذا الفيلسوف للرجل ونظرته للمرأة!!!

    ردحذف
  53. افلاطون:
    كانت اتجاهاته التربوية تتجه الى النظرة المثالية بينما كانت نظرته الى العالم على قسمين الاول:عالم المثل والافكار وهو العالم الحقيقي.
    والثاني :عالم الواقع والمحسوسات وهو عالم الزيف والخيال .
    وكانت نظرته الى الاخلاق على انها فطرية تولد مع الانسان , وصنفها الى الى ثلاث قيم (الحق- الخير- الجمال).
    ومن ناحية العلوم والمعارف فقد ركز على العلوم النظرية والعقلية والفلسفية.
    ودرس بطريقة الالقاء والمحاضرة من جانب المعلم والحفظ من جانب المتعلم في الصغر, والحوار والمناقشة والجدل في مرحلة الكبر.
    وكان اعداده للمعلم اعدادا علميا متعمقا جدا في تخصصه .
    واكد على العقاب البدني لكبت شهوات الجسم.
    ومن اهم مؤلفاته كتاب الجمهورية.

    ارسطو:
    كانت اتجهاته التربوية تميل الى الواقية في التربية.
    وكان يقول العالمهو عالم الواقع والمحسوسات وليس عالم المثل والفيم وحواس الانسان ادوات العقل تنقل احداث العالم الخارجي الى عقل الانسان فيدركها ويتفاعل مع البيئة.
    وكان يرى ان الاخلاق مكتسبة يكتسبها الانسان من واقعه الطبيعي وان الفضيلة وسط بين رذيلتين.
    وقد ركز على العلوم الطبيعية كالعلوم والكيمياءوغيرها.
    واستخدم في تدريسه طريقة المناقشة والحوار والتجربة والملاحظة والوسائل التعليمية السمعية والبصرية.
    واعد المعلم اعدادا علميا في تخصصه واعدادا تربويا ايضا.
    وكان يرى تخصيص عقوبة خاصة لكل مخالفة.
    ومن مؤلفاته كتاب السياسة.

    رجوى عبد الرحمن الحربي رابع عربي شعبة أ

    ردحذف
  54. رنين بدير .
    القسم : اقتصاد منزلي
    أفلاطون:
    النظره المثاليه في التربيه
    من كتبه الجمهوريه يقسم العالم الي قسمين الأول عالم المثل والأفكار والعالم الثاني عالم الواقع والمحسوسات
    نظرته للأخلق فطريه وصنفها لثلاث قيم الحق والخير والجمال
    أن التربيه ضروريه لتعليم القيم
    ركز على العلوم النظريه والعقليه والفلسفيه
    طرق تدريسه الألقاء والمحاضره من جهة المعلم والحفظ من جهت المتعلم ويجب أن يعد المعلم أعداد متعمقا في تخصصه وتميز بالعبقريه وسعه الأطلاع
    العقاب أكد على العقاب البدني

    أرسطو :
    نظرته واقعيه للتربيه وألف كتاب السياسه العالم لديه عالم المحسوسات والواقع هو العلم الحقيقي
    نظرته للأخلاق مكتسبه وأن الفضيله وسط بين الرذيلتين وأيضا قال أن التربيه ضروريه لتعليم القيم والأخلاق
    وركز على العلوم الطبيعيه والأجتماعيه
    طرق تدريسه بالمناقشه والحوار والتجربه والملاحظه والتعليم المبرمج ويجب أن يعد المعلم أعداد علميا وتربويا في تخصصه وهو من المؤيدين أن يخصص عقوبه لكل مخالفه

    ردحذف
  55. العالم أفلاطون:-
    نشأته //أفلاطون (باليونانية: Πλάτων پْلاَتُونْ) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين،ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية
    فلسفته//
    أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط
    هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة.
    عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر
    * الطريقة الفلسفية عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.
    تأثيره//
    فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
    مؤلَّفاته//
    المأدبة أو "في الحب" - الجمهورية أو "في العدالة": -
    الأسس الفكرية للتربية عند افلاطون:-
    الإنسان – المجتمع – العالم – العداله – الأخلاق – المعرفة-
    افلاطون وفكره التربوي: رائد الاتجاه المثالي في الفكر والفلسفه.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    العالم ارسطو:-
    نشأته //ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان،ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون
    فلسفته//
    مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة
    أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
    تأثيره//
    أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
    * الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه
    الأسس الفكرية للتربية عند ارسطو:-
    الإنسان – المنطق – الطبيعة – الأخلاق – السياسة –
    ارسطو وفكره التربوي: هو رائد الاتجاه الواقعي

    عفراء عامرالحمراني رابع رياض اطفال

    ردحذف