19 مايو 2009

من مبادي الفلسفة الطبيعية الرومانسية ....................

أهم مبادئ هذه الفلسفة :
1- الشيء الوحيد الحقيقي في هذا الكون الطبيعة
2- الطبيعة هي مفتاح الحياة ، وإن كل شيء نعمله هو جزء من الطبيعة .
3- إن كل فرد يعد أهم من المجتمع .
وتركز الفلسفة الطبيعية على الفرد ورغباته وميوله وحاجاته الفطرية الجارية ، فالطفل يولد خيرا أو صالحا وأن التغيرات التي تحدث في شخصيته بعدئذ تعود إلى المجتمع وتربيته الجماعية ومهمة التربية تتمثل في التعرف على طبيعة القوانين لدى الطفل ثم تحفيزها وتوجيهها عنده ، وما يحدث في التربية الجماعية هو تشويش للنمو الفردي للطفل وإفساد لتتابعه ، وإضعاف الطبيعة الصالحة وتحولها بالتالي للاختيار السلبي للقيم والسلوك والأشياء .
ويعتمد المنهج في الفلسفة الطبيعية على الخبرة والتجربة الشخصية في التعليم والتهذيب ، وأن الطفل لا يتعلم إلا ما يكتسبه ويكتشفه بتجربته .
يؤكد على جدوى الأعمال اليدوية والتمرينات البدنية لتقوية الروح المعنوية واعتدال المزاج والصحة والإيمان بأن الاعتدال والعمل هما الطبيبان الحقيقيان للإنسان ، فالعمل يشحذ شهية الإنسان والاعتدال يعصمه من الإفراط .
ويؤكد المنهج أهمية الرحلات والأسفار في توسيع آفاق المتعلم وزيادة معرفته وقد فضلها جان جاك روسو على الكتب وفي رأيه ( أن إساءة استخدام الكتب تقتل العلم ، لأن القارئ يخال أنه يعلم ما قرأه ، فيعتقد أنه يعفى من تعلمه ) لأن الكتب في نظره تجعلنا نهمل كتاب الدنيا الكبير .
المناهج التربوية في ضوء الفلسفة الطبيعية يجب أن يتم تخطيطها في ضوء الأسس التالية :
1. أن تعد المناهج بصورة منظمة ومتدرجة وفق قوانين النمو والتطور عند المتعلمين .
2. يتم اختيار النشاطات والفعاليات في المناهج الدراسية حسب مستوى النمو عند التلاميذ واهتماماتهم
3. أن تحتوي المناهج على الخبرات والفعاليات التي تطور القدرات العقلية والجسمية معا وبشكل متوازن4
. أن تعد بطريقة منظمة تجعل الطالب يتنافس مع ذاته في الوصول إلى مستويات أعلى
.5. أن تركز على النشاط الحر إذ يقوم الطالب بالتجربة أو التعبير الحركي بمفرده أهم المبادئ التربوية للفلسفة الطبيعية في نظرتها للمنهاج . يجب أن تقوم التربية على مبدأ الاهتمام بالطفل ذاته وتنمية رغباته وإشباع حاجاته من خلال العناية بحاضرة .
والأصل في التربية هو الاكتساب من الخبرة المباشرة التي يأخذها الطفل من تفاعله مع الطبيعة وعواملها المختلفة ينبغي أن تكون الطبيعة الذاتية هي الهدف الأعلى للعملية التربوية ، فكل ما يتصل بحرية الإنسان يجب أن يدافع عنه ويترك لأحضان الطبيعة لكي ترعاه وتهذبه وتثقفه يجب الابتعاد عن فرض الآراء على المتعلمين ، لأن ذلك يؤدي إلى حالات من التعقيد والإضرابات النفسية والإخلال بالصحة العقلية .
تنادي الفلسفة الطبيعية باختلاط الجنسين ولا ترى مانعا من ذلك ، لأن الأصل الطبيعي هو الاختلاط بين الجنسين (هو ما بنيت عليه الثقافة الغربية التي لا ترى باسأ بالاختلاط بين الجنسين ليتحول المجتمع الإنساني من مجتمع راقي إلى أشبه بمجتمع حيواني ، ولا غرابة في ذلك فالإنسان من وجهة نظرهم إلا من منشأ حيواني ....،فسبحان الله كيف رفع الله الإنسان وسخر له الكون كله تحت يديه ، وأمر أفضل بالسجود لآدم عندما خلقه ..وفضل جنس الإنسان علىالملائكة والجن والشياطين ، ومالذي منع إبليس من السجود لأدم عليه السلام إلا الغيرة والحسد من تكريم الله له ، ومع كل ذلك نجد أن الإنسان هو الذي يجعل من نفسه ...مخلوقا أشبه بالحيوان )
(من الجميل أن نستفيد من أفكار الغرب المتطورة ومعلوماتهم المتجددة ولكن الأهم أن نأخذ ما يتفق مع تربيتنا الإسلامية ...ننمي تفكيرنا الناقد ... لا نرفض بالكلية فننغلق ولا ننفتح بانبهار مفرط بل نمحص هذه الىراء ونختارمنها ما يلائمنا ونترك ما لا يناسبنا )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق